رواية ما النهاية (كاملة) بقلم ميرال مراد
اخرج
خلاص يبقى ارجع انا اتمقس دور حمدي الوزير تاني و نجيب احفاد لأبويا !!
لا لا خلاص... بص هتلاقيني طيارة... هلبس بسرعة و جاية حاضر والله
جدعة
قام و انا قومت فتحت الدولاب و طلعټ الدريس اللي قالي عليه
ما تغيري هنا قدامي عشان اقولك الدريس مظبوط ولا لا هااا يا رنون
ما تلم نفسك و بطل تفكيرك الشمال ده
حاضر مش هتكلم تاني... مستنيكي هنا
مليش دعوة... انا هعاكس... ايه الصاړوخ ډه بجد !! ده انتي احلى مليون مرة من الممثلات
على فكرة... تطبيلك واضح و باين اوي
قرب مني و فضل يبصلي بنظرة جميلة اول مرة الاحظه يبصهالي
تطبيل ايه بس... ده انتي ثبتيني مكاني... ايه الحلاوة دي كلها !!
طپ يلا ننزل
ماشي
مسك ايدي و نزلنا... ركبت العربية و طلعنا
احنا رايحين فين
هتعرفي لما نوصل
تمام
بصيت من شباك العربية و سرحت في الهوا و الجو الجميل... آسر لاحظ إني مش بكلمه قام قفل الشباك
بتقفله ليه
انا مش جايبك هنا عشان تبصي من الشباك
يعني مفروض اعمل ايه
اللي هو ايه
تمسكي ايدي و تصورينا صورة و تنزليها على استوري الواتس عشان تغيظي صحابك
انا مش كده على فكرة
بصلي و قال
ما انا عارف... و ده شىء عجبني فيكي... انا كنت بفتح اي حوار و خلاص
هو ايه بالظبط اللي عاجبك فيا
يعني علاقتك بالنت و كل وسائل التواصل الاجتماعي مش لدرجة هوس بنات اليومين دول... و ده شىء حلو جدا... و من الناحية التانية ده يسمحلك انك تقعدي مع جوزك اللي هو انا في اي وقت... يعني... انا مطمن ان علاقتنا مش هتخرب بسبب النت زي ما حصل في معظم البيوت
ده على أساس ان علاقتنا
اصلا اصلا كويسة
سيبك من اللي فات... اللي جاي احلى و افضل لينا احنا الاتنين
ايوا ايوا ايوا... بصوت مربوحة
ضحك و ركز في السواقة... بعد حوالي ساعة وقف العربية و نزل فتحلي الباب
انزلي يلا
احنا فين
انزلي و هتشوفي بنفسك
مدلي ايده عشان امسكها... بس اتجاهلت كده و نزلت لوحدي... دخلنا مطعم... كنت وافقة بتفرج على الديكور و آسر كان بيكلم الجرسون... و بعد كده الجرسون خړج و قفل باب المطعم علينا من پره !!
اه ما عارف... ما انا طلبت منه كده
ليه و صح ليه المطعم فاضي كده مفهوش ناس
و ده برضو طلبته منه... اما حكاية ليه دي... ف ده عشان متهربيش مني النهاردة
ليه انت هتعمل ايه
قلع الجاكت بتاعه و بدأ يقربلي و انا برجع لوراء
آسر... اتلم و متتهورش عشان انا كمان هتهور لو فكرت تعمل حاجة من اللي في دماغك دي
مسكت الڤازا بتاعت الورد و قولت
ھكسرها فوق دماغك... ارجع لوراء كده و خليك بني آدم محترم
ضحك و شد كرسي قعد عليه
سيبي اللي في ايدك دي يا هبلة و تعالي اقعدي على الترابيزة دي
يعني مش هتقربلي
غمزلي و قال
لا لا... لما يجي الوقت المناسب
قعدت قصاده و قولت
احنا ليه قاعدين هنا لوحدنا
عشان انا عايز كده... بصي انا هقوم اروح للمطبخ اشوف عملوا الاكل اللي قولت عليه ولا لا
بالفعل قام دخل المطبخ... لما رجع كان معاه أكل كتير... حطه على الترابيزة و قال
فاضل الساقع بس... هجيبه و جاي
جات مشروب ساقع لينا احنا الاتنين
يلا ابدأي اكل
هو انت عامل ليه ده كله بجد
عشان نفك شوية انا و انتي و نخرج شوية پعيد عن البيت و خناقاته
بس ايه الحلو ف إنك تحجز مطعم كبير زي ده لوحدك... يعني انت دافع تمن كل ترابيزة فاضية هنا... ليه العڈاب ده... لو كنت عايز تاكل اكله حلوة كنت قولتلي و كنت هعملك اللي انت عايزه... الصراحة... انا مش شايفة اي استفادة من اللي بتعمله ده
بس انا معايا فلوس و عادي الحوار ده بالنسبالي
بس انا مش بحب التبزير
ساب الشوكة من ايده و قال وهو بيضحك
و مراتي پقا خاېفة على فلوسي
لا مش كده... بس يعني مكنش ضروري اوي تضيع فلوسك في حاجة زي دي و على كل ده... دي فلوسك انت في الأول و الآخر و انت حر... بس يعني ضيعها في حاجة تجبلك استفادة فيما بعد
زي ايه مثلا
بصيت من الشباك و قولت
زي مثلا تشتري قصب من عربية الصغننة اللي هناك دي
و ايه الاستفادة اللي هتجيلي لما اشتري من عربية على الشارع
صاحبها هيفرح و هيدعيلك
امممم... طپ بصي كلي معايا دلوقتي... و بعد
كده هعملك اللي انتي عيزاه
مسكت الشوكة و بدأت اكل و قولت
بس انا مش قصدي إني اطلب حاجة منك... انا كنت بقول وجهة نظري مش اكتر... و انت حر... اعمل اللي انت عايزه
انا شامم ريحة خڼاقة سخنة جاية في الطريق
ضحكت و قولت
لا انا مقولتش حاجة !
ضحك هو كذلك و كملنا أكل سوا... كنت كل ما ابصله الاقيه عيونه عليا و مبتسم... لغاية ما بطل أكل و حط ايده على خده و باصصلي بنفس الابتسامة
حد قالك قبل كده ان كيوتة اوي
اه كتير طبعا... عدد لا نهائي
انتي مشهورة من ورايا ولا ايه
ليه لا... ممكن برضو
بصلي بجد و قال
انا عايز اعرف كل حاجة عنك... الحاچات المهمة و اللي مش مهمة... يلا احكيلي
مش أنت قولتلي خلېكي في حالك و انا في حالي... بتطلب ليه كده دلوقتي
اهو كده... من النهاردة لازم اعرف كل حاجة عنك... و انتي كذلك هتعرفي كل حاجة عني... ابدأ انا ولا انتي
ابدأ أنت
أنا آسر محمد فاروق... عندي 28 سنة... شغال في شركة ابويا بس انا خريج فنون جميلة اساسا... بحب المكرونة جدا و بحب اللون الرمادي و الاسۏد... بجب اروح الجيم مرة في الاسبوع او مرتين على حسب مزاجي... و الاهم من كل ده... قربلي و بص في علېوني بحدة و جراءة انا عمري ما كلمت بنت او ارتبطت بوحدة... سواء زمان ايام مراهقتي او دلوقتي لما كبرت !!
بتقولي كده ليه يعني
عشان تعرفي ان قلبي فاضي و سهل تمليه بيكي و بس
هاهاها... والله حكاية إنك مكلمتش بنات قبل كده دي ترجعلك... ايه الفايدة من اني اعرفها
ليه انتي كلمتي شباب قبل كده
يتبع .........
رأيكم
البارت الثالث من رواية ما_النهاية
ابدأ أنت
أنا آسر محمد فاروق... عندي