خناقتي مع زوجتي بقلم حماده هيكل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في يوم مراتي زعلت وسابت البيت ومشيت بعد كبيرة معايا ورغم أن هي اللي غلطانه الا أنها زعلت وسابت البيت
احنا متجوزين من 6 شهور ولسه مش قادرين نفهم
بعض كويس تعارفنا وخطوبتنا والجواز تم بسرعه
ملحقناش نعرف
طباع بعض كويس بس انا بحبها
ومتحمل جنانها وعصبيتها لانها هي كمان بتحبني
وبتحبني كتير لكن اخر مرة زعلت على حاجه هايفه وقالت
فات يومين وفي اليوم التالت وصلني اتصال من رقم
غريب بيقولي مرات حضرتك عملت حاډثة وتلازم تيجي
علشان تتعرف
الخبر كان وقعه زي الصاعقة عليا نزلت بسرعه
وجريت على العنوان اللي بلغوني بيهولما وصلت
كان مبنى قديم وعليه بوابة وحارس
قولتله انا زوج الحالة الي وصلت من شوية
وطلبوا منه
يسمحولي ادخل
دخلت بعربيتي ونزلت وقفت قدام مبنى مكون من دورين
وكان في حارس واقف قدامه سألته لو سمحت فين الاقي
الحالة اللي وصلت
من شوية
في الدور الارضي تالت أوضة على يمينك
دخلت الأوضة كان موظف قاعد على مكتب
ومعاه أمين شرطه حضرتك زوج الحالة
اللي لسه واصله
ايوه انا
طيب اتفضل
تتمالك اعصابك انا مقدر موقفك..
قاطعته بعصبية
لو سمحت عاوز اشوفها بسرعه
طيب اهدى حضرتك ..
اتفضل
فتح باب تاني وجواه كان في سرير في نص الاوضة
وفي عدد تلاجات مترقمه فتح الباب
رقم 4 وسحب الجرار وقالي مستعد
مديت ايدي وهي بتترعش ورفعت الغطا
واټصدمت لما لقيت وش الست متحفم تماما
انا اسف ع المنظر ..
ولكن ولاد الحلال لحقوا يطلعوها
كان في صباعها خاتم جوازنا
اول ما شوفته
انهرت تماما
فضلت أعيط بحړقة
والموظف طبطب على كتفي وقالي شد حيلك البقاء لله
ودون حاجة في الدفتر بتاعه وقالي لو سمحت
ممكن تمضي على استلام
مسكت الورقة والدفتر وبأيد مرتعشه
والقلم وقع عني وطى الراجل عشان يجيبه
يا أستاذ ..مسكت القلم
ومضيت بصعوبة وسلمته الدفتر وقالي بكره
الصبح بأذن الله هييجي الدكتور وعلى الضهر
بالكتير هيصدر أمر النيابة بأستلام
وتقدر حضرتك تجيب عربية تكريم الى عشان تنقلها
خرجت وانا مڼهار
ومش شايف قدامي بعد ما خرجوني
من عندها بصعوبة ورجعوها تاني جوه التلاجة وقفلوا الباب
وركبوا عربية
وانا كنت مستني
