كاملة الجزء الثاني
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
طول اليوم ببقا في المكتب و و ببقا ورا مكتبي يعني محدش بيشوفني و انا قاعده و بعدين انت مالك اصلا بلبسي انت مصدق نفسك و لا ايه لا فوق انا و انت جوازنا صوري انت فاهم
هقعدك في البيت و مش هيبقا في شغل انتي فاهمه و حسك عينك انهارده اشوفك بره مكتبك سمعاني
اسيا بثبات زائف لا مش سمعه و مش من حقك انت مش سي السيد و انا مش امينه لا فوق يا سيف انا اسيا و لو عاوز تمشي كلامك علي حد روح ماشيه علي مراتك ام ابنك مش عاليا
شعرت اسيا بالخۏف و لكنه لم ترد اظاهر ذلك الخۏف لتلزم الصمت بعد ان ترك يديها پعنف
اكمل سيف طريقه و بعد مرور بعض الوقت وصل الي المستشفي لتنزل اسيا و تسير بجانبه
ليدخلوا المستشفي و الجميع يصبحون عليهم
كانت ايه بغرفتها تستعد فاليوم سيأتي عريس للتقدم لخطبتها لا تعلم من هو و لكنه هاتف والدها و اخبره بانه يريد ان يتقدم ل ابنته أيه فرحب والدها بشده فهو يريد تزويجها سريعا فهي اصبحت مطلقه و لا يريد لاحد ان يتحدث عن ابنته يتمني لو رجع به الزمن لم يكن يجبر ابنته علي الزواج من ابن اخيه كم هو ندم الان و يريد تعويض ابنته عما رآته من معتز
والدها تعالي يا ايه سلمي علي عريسك متكثفيش
اقتربت أيه مجبره و رفعت نظرها لذلك العريس لتجده صديق سيف فحاولت ان تتذكر اسمه و لكنها لم تفلح
نهض باهر و نظر لها باشتياق اهلا يا انسه أيه انا باهر
ايه في نفسها ايوه باهر نسيت اسمه خالص
ايه بانتباه اهلا يا استاذ باهر
باهر بابتسامه فهو لاول مره يسمع اسمه من بين شفتيها
لاخظت ايه نظراته فاخفضت رأسها سريها بخجل و الاحمرار يغزو وجهها
ليستأذن والدها من باهر و يتركهم بمفردهم قليلا و ترك الباب مفتوح
باهر بابتسامه ازيك
أيه بخجل الحمد لله بخير
باهر بابتسامه عريضه دايما يارب
خجلت ايه من حديثه الجريئ و غير متوقع لتنهض من مكانها و تردف لو سمحت مينفعش الكلام ده و بعدين انا عرفت ان حضرتك مسبقش لك الجواز ايه اللي يجبرك انك تجوز واحده مطلقه
باهر بتلقائيه بحبها
زاد احمرار وجنتيها و لم تعرف بم ترد عليه
باهر بلهفه قولتي ايه يا ايه موافقه
أيه بتفكير والله هبلغ بابا بقراري و هو هيبلغك عن إذنك لتتركه و تذهب و هو يشعر بالحيره والخۏف في آن واحد
دخل والداها عقب خروجها و هو يبتسم له ليردف باهر
باهر ماشي يا فندم هستأذن انا و هستني اتصال من حضرتك
والدها ان شاء الله يا بني
دخلت ريهام غرفه سيف بعد ان طرقت الباب
ريهام سيف انا
قاطعها سيف پحده
سيف انا قولتلك ادخلي
ابتلعت ريقها لا
سيف بره و لما اذنلك تتفضلي
نظرت له بغيظ و خرجت من الغرفه و طرقت الباب مره اخري ليأذن لها بالدخول
ريهام سيف انا
سيف اسمي دكتور سيف سيف دي في البيت فاهمه
جزت علي اسنانها من شده الڠضب و من بروده
ريهام حاضر يا دكتور انا جاي ابلغ حضرتك اني خلصت شغلي و خارجه اشتري الحاجات اللي قولتلك عليها الصبح
اؤما لها سيف ماشي تقدري تتفضلي
لتغادر ريهام الغرفه و تخرج من المستشفي و ركبت تاكسي و لم تلاحظ تلك السياره التي تراقبها منذ خروجها
لتذهب ريهام لاحد المولات و اشترت ما ارادت و بعدها ذهبت و جلست باحد المطاعم و طلبت طعاما لها لتتفأجا بشخص امامها يردف
دكتوره ريهام ينفع اتكلم معاكي شويه
ريهام باستغراب دكتور معتز اكيد اتفضل
يتبع