قصة اصحاب الكهف كاملة
الحية ذوات الكتل العظيمة بتجبر الضوء الي بيمر جانبها على أنه ينحني قصاد عظم كتلتها..
يعني كل ما النجم يكون كتلته أتقل فالزمن بينحني أكتر قصاده ويتباطيء..
كذلك في الثقوب السوداء قياسا برضه والي بتكون كتلتها عظيمة جدا وأضخم أضعاف المرات من كتل النجوم الحية فإن الضوء عندها بدلا من أنه ينحني فإنه ينقبض تماما ويختفي جواها وبالتالي الزمن جوة الثقب الأسود بيتباطئ تدريجيا لحد ما يصل لمرحلة العدم..
وعليه فانحناء الضوء وتباطؤ الزمن يدلان على عظيم كتلة الجسم. ثقل الفجوة يحني الضوء..
بسم الله الرحمن الرحيم..
ترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه الكهف ١٧..
خليني أقولك..
والآيات بتقول أشعة الشمس بتنحرف عن كهفهم ناحية اليمين وقت الشروق وبتميل عن كهفهم ناحية اليسار وقت الغروب ..
بس الآية هنا بدأت باستخدام ترى أي احتياج لانسان يراقب والمخاطب هنا أنت..
أما الغريب والعجيب..
أنت الآن أمام الكهف تراقبه فترى أشعة الشمس وقت الغروب تميل عنه لنفس الإتجاه..
استخدمت الآيات هنا لفظ محدد ذات يعني نفس..
بمعنى تاني..
أنت لو واقف قصاد الكهف هتشوف الشمس بتنحرف عنه نفس اليمين ولما بتغرب عنه بتميل نفس اليسار وذات هنا بتشير للإتجاه ذات نفسه..
أنت لو واقف في مكان مشمس النهار بتلاقي أشعة الشمس لها اتجاهاتها الصبح ومكان الظل بيتغير من وقت للتاني لحد وقت الغروب لما تختفي الشمس خالص..
فأنت لو واقف قصاد مبنى كبير كده وأشعة الشمس بتسقط عليه فتنكسر وتعمل ظل..
الظل ده الصبح بدري بيكون له مكان بينما آخر النهار بيكون في ناحية تانية..
مش ذات اليمين وذات اليسار مطلقا..
الفجوة دي أيه..
عشان تفهم الفجوة دي أيه تخيل معايا ما يلي من شرح الآيات..
بسم الله الرحمن الرحيم..
وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم ړعبا 18..
أنا أقولك يا رفيق..
المثير للړعب حركة ال Motion الي هتشوفها..
بص..
هما جوة الكهف دلوقتي الزمن بيمر عليهم سريع جدا وعليك بطيء جدا يعني الي جوة الكهف لو حب بس يرفع ايده وينزلها الأمر ده مش هياخد منه جزء من الثانية بينما أنت هتشوفه بطيء جدا..
فتخيل واحد رافع ايده مثلا معلقها في الهواء كده وبتتحرك براحة جدا قدامك والي جنبه كذلك رافع مثلا رجله أو واحد رافع وسطه الحركات الإنسانية العادية بتاعتنا دي لو اتعملت بشكل بطيء جدا جدا..
ودون سبب واضح هتكون غريبة جدا..
عشان كده تحسبهم أيقاظا وهم قعود يعني لما هتشوفهم تفتكرهم صاحيين حذرين وهم بالأصل قعود ساكنين بيتقلبوا يمينا ويسارا..
ثم تفسير قوله تعالى فضربنا على آذانهم ..
أي أنه كان هناك صوتا شديدا تسبب في نقلهم للحالة التي كانوا عليها والصوت قد يكون سببه اڼهيار وتراص جزيئات الهواء التي كانت تحتويها الفجوة التي هي داخل الكهف..
كانوا في فجوة سببها ازدياد بكتلة الكهف جعلت من الزمن ينكسر عنده ويمر سريعا بينما في