الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زوجتي كوابس بقلم مي علي

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

اخس الحمام
طب تعالي طيب بسرعه 
بصي احنا هنجري 
بسرعه ماشي 
هنطلع الاوضه متخفيش 
امسكي نفسك عشان مينفعش هنا
حاضن
هاتي ايدك تعالي
وفعلا دخلت بيها الفندق وبجرها تقريبا
وهي ماسكه نفسها 
وطلعنا جري ع الاوضه
لكن قبل ما تدخل الحمام 
كانت خلاص جابت آخرها
اتكسفت اوي ودموعها نزلت 
ودخلت الحمام قفلت علي نفسها
وانا بحاول اهديها أنه عادي محصلش حاجه
طلبت الهوم سرفزس يجو ينضفو المكان ده
وهي لسه جوه
صعبت فعلا عليا 
عامله زي الاطفال
محتاجه حد يرعاها
قعدت احاول اخليها تخرج
لكنها كانت رافضه
جبتلها هدوم وحطيتها قدام الباب 
وقولت ...
استحمي والبسي واخرجي 
متقعديش كده عشان في عفريت جوه هاخليه ياكلك
وروحت قعدت ع السرير
ودقيقه ولقيتها خرجت 
فهمت أنها كانت أخدت دوش واتكسفت تطلب هدوم
طلعت قعدت بعيد
بصتلي وهي بتقول بحزن ...
انا اسفه ددا انا مس پعنف أمست نفسي
ولا يهمك
نام انت ع السنين 
انا هنان ف اي حته مس هاخد السنين تونه
تعالي جمبي طب شويه نتفرج علي كرتون ولا فيلم ولا حاجه اي رأيك
قالت ..
بدد
تعالي يلا
جت قعدت جمبي وهي خاېفه 
انا كنت هقع بس مش مشكله
شغلت التليفزيون مفيش اي حاجه بتعجبها غير الكرتون
وفضلت قاعده تتفرج وتتضحك
وانا قاعد كده حسيت انها طفل صغير 
كان عندي احساس اني عاوز أحضنها
قولت ...
مش عاوزه حتن
عينها برقت وابتسمت اوي وقالت ..
حتن
اه حتن
احتنك انا
نأ انا هحتنك
وفعلا حضنتها 
والغريبه اني نمت
محستش بنفسي
صحيت الصبح لقيتها نايمه ع الأرض جمب الشازلونج 
لانه مخدهاش متعرفش تنام
ابص عليها وهي نايمه الاقيها حاطه صباعها ف بوقها
قعدت اضحك 
وجيت اقوم اخش الحمام
لقيتها بتقولي ...
نايح فين
ههههه داخل الحمام 
نامي 
ولا اقولك قومي يلا عشان ننزل واجبلك عوامه بطه
بدد
اه والله وهنزل معاكي البحر كمان
لفت ف الأرض بشكل غريب مفهمتش بتعمل اي
اتاريها كانت بتقوم 
قامت وهي بتجري عليا
وراحت حضناني 
انا انكمشت علي نفسي شويه 
وبعدين بادلتها الحضن
جهزنا ونزلنا 
واخدنا فطار معانا
ودورت ليها علي عوامه مقاسها ملقتش غير واحده سودا كبيره بتاعت اللانشات دي
جبتها من الواد
بصي مفيش عوامه بطه 
بس دي حلوه
نزلنا الميه وحاولت تلبسها معرفتش
ف اتشعلقت فيها
بس
ولحظ اليوم ده الموج كان عالي
وقولتلها بلاش مرضيتش 
وعاوزه تنزل
وكل شويه تقول هييييه موده
وكانت مبسوطه
طلبت مني أنها تخش شويه جوه
انا خۏفت لاني مش ضامن لو الموج علي هعرف اجيبها ولا لا
قولتلها لا
قالت ...
حته صغينه بس 
سوسيه صخينين
وقولت اعملها اللي نفسها فيه ادخلها جوه شويه مش هيضر
ودخلنا وكانت مبسوطه اوي
وانا كنت بغطس واخضها ف الميه وهي كانت عماله تضحك
وطبعا ماسكه ف الطوق من الحرف
وشويه ولقيتها بتقول ...
هيييي موده تبييييره
وفعلا كانت موجه كبيره انا اټخضيت 
وكانت بعيده عني شويه
جيت اقرب منها وانا بزعق استني انا جايلك
وهوب الموجه قلبتنا 
وانا اللي بعرف اعوم
نفسي اتكتم منها
بجانب خۏفي عليها
قيبيت ع الميه وانا ببص عليها 
ملقيتهاش
ادور بعيني الاقي التوق بعييييد عدا البراميل
وهي الميه عند رقبتها وماسكه ف حافة التوق
عومت بكل قوه ناحيتها 
وانا بزعق أمسكي كويس ف التوق
الموج بيسحبها جوا 
وعماله تنادي
انحقني
قربت منها هوب موجه تانيه جت قلبتنا
قبيت تاني 
لقيت الطوق عايم بعيد وهي مش فيه
وفي حاجه بتبقلل جمب الطوق
جريت ناحيتها وانا عمال ازعق واصړخ
غطست ومسكت أيدها 
بس مش عارف اسحبها
ولحسن الحظ الواد بتاع اللانش شافني
وجه بسرعه هو وواحد تاني ولحقونا
طلعتها من الميه 
كانت شبه اتخنقت
ودكتور الفندق طمني عليها
ونزل 
حضنتها خۏفت فعلا عليها
لو كانت ماټت
طبعا كله بيقول ده حب
بس لا دي شفقه هي بتصعب عليا 
انا بحس ناحيتها أنها بيبي صغير
بنتي
وهي حتي مسألتش انا ليه مجتش جمبها لحد دلوقتي
اقصي طموحها كان حتن
نقيه جدا
قامت ولقتني قاعد جنبها
اول حاجه فتحت عينها عليها ...
انا تعانه يا حسام
طلبتلها اكل 
وقعدت تاكل
وبصتلي وقالت ..
انا عاوزه امسي بقي 
متن نمسي بتنه
ليه زهقتي
بابا وحسني اوي 
وانا عاوزه امسي
طيب حاضر بكره الصبح نمشي
أشغلك كرتون
لا خناص انا هنام تاني
طيب براحتك
وجيت اقوم قالت ...
مس هتحتني
تعالي يا ستي
ونامت وانا كمان نمت 
ولاول مره مقعش والاقيها جمبي اي نعم 
احنا كنا عاملين حاډثه 
ورجلي تحت باطها
ووراكها ف بوقي 
بس تمام يعني
قومنا 
وقولتلها هنتفسح شويه قبل ما نمشي
وفرحت اوي
وفعلا اخدتها وخرجنا
وهي كانت مبسوطه 
بس انا كنت مدايق 
لان النظرات ليها كانت وحشه
كانت المدينه اللي جنب المنتجع حلوه اوي فيها كل حاجه فعلا
واحنا ماشيين كده
لقيت واحده من بعيد عينها لمعت اول ما شافتني
وانا اتهيألي اني اعرفها
ركزت شويه 
وهي قربت وكانت بتضحك
عرفت هي مين ..
لبني كنت أنا وهي بعلاقه زمان وكانت حاطه امل اتجوزها
وكانت فري اوي وابن مايند
انا عمري مكنت بفكر ف الجواز وقتها
ولو كنت حتي بفكر مكنتش هتجوز دي
معرفتش اعمل اي وهي هاجمه عليا
واتشعلقت ف رقبتي 
وحضنتني وهي بتقول ...
حسام ازيك 
يااااااه ده الدنيا دي حقيقي اوضه وصاله
وحشتني اوي
نزلت أيدها وانا بقول ...
ازيك يا لبني عامله اي 
عاش من شافك
حضنتني تاني وهي بتقول ...
كده يا وحش تروح وتقول عدولي وتختفي وتكسر الخط
وقبل ما ارد أو حتي انزل أيدها 
لقيت كوابس 
قلبت المدرعه إيلات .....
يتبع .. توقعو اللي حصل 
زوجتي كوابس
الفصل السادس
مش من عادتي التأخير لكن حظر النشر ده اپشع حاجه ف الدنيا 
انا هنزل كذا جزء النهارده تعويض عن التأخير 
وحشتوني جدا جدا
نبدأ بسم الله
وقفنا عند يمني اللي دخلت تسلم عليا بعشم جامد اوي في وجود كوابس اللي بان علي وشها أن اللي جاي مش جميل خالص
ودي لصه مصممه تتشعبط فيا كأني اتوبيس
هوب لقيت ترله سبعه طن قعدت علي البت وهي عماله تزعق
سبيه يا انينة الادب انتي بتحتوني جوزي تا انا هموتت
منظرها كان ېموت من الضحك وف نفس الوقت الناس محدش عارف يلحق البنت
ولا حتي انا
خۏفت اخش تديني شالوت يطيرني 
انا كنت فاكر أن صحتها علي اددها
طلعت ما شاء الله 
وزارة الصحه كلها
والبت تصوط ودي تعضها 
وهي قاعده عليها
وانا واقف اضحك 
بصراحه 
مفيش ف ايدي اللي اعملو 
خلاص يمني ف ذمة الله
والأمن جم هنا بقي ابتديت اتحرك لأنهم كانو بيشدوها 
وانا مقبلش حد يحط ايدو عليها
قومتها هنا وهي بتنهج 
وصدرها من كتر ما مټعصبه وبتنهج بقي مطرح رقبتها
وذغرتلي وهي بتقولي ....
والنه لوريت
قامت يمني اللي اتطبقت وفضلت تزعق وټشتم
لأنها فعلا اضربت 
وعماله تزعق اطلبولي البوليس يجي يلم المتوحشه دي 
يا همجيه
بقي دي مراااااتك 
وانت سايبها تضربني
جبتها من الأدغال أكيد 
طب حرام عليك كنت سيبها جمب الفيل دلوقتي اكيد زعلان انك اتجوزت مراته 
او سيد قشطه
كوابس ...
انا سيت قشطه 
طب تعانيني بقي انا هعنف انبيكي
روحي بس اتعلمي الكلام الاول وبعدين تعالي
اول مره حتي لو كان عندي النيه الحقها المره دي انا اللي سبتها
هجمت عليها تاني ومسكو ف بعض 
بس محدش من الأمن عرف يحوشها
الناس كلها كانت واقفه تضحك مش انا بس
انا منشكح بقي مفيش فضايح ولا الكلام ده
بيني وبينكم انا كان نفسي اضرب البت دي من زمان
اللي وقفني بقي وخلاني هديت كوابس أن في حد طلب البوليس وجم والبنت كانت دماغها اتفتحت واضربت بجد
كل خۏفي كان علي كوابس طبعا
وللأسف الموضوع قلب ضلمه وروحنا القسم
ويمني اصرت تعمل محضر
وأخدو كوابس قدامي علي الحجز والغريبه أنها كانت ساكته مبتعيطش ولا حاجه ولا حتي بتقول الحقني
حاولت اهدي يمني واعتذرلها لأن كوابس مش هتستحمل الحبس 
واترجيت الظابط لانها عيانه
لكن يمني كانت شبه بتزلني وقالت ...
مش انت فرحان فيا 
وريني بقي هتطلعها ازاي
معرفتش اعمل حاجه 
كل اللي انا عارفه أن كوابس دلوقتي ف الحبس 
وبقالها مده مكالتش 
ودي اكتر حاجه ممكن تتعبها
اخدت يمني وخرجت وفضلت اتحايل عليها واقولها تعبانه مبتتحملش وبقت مراتي طبيعي

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات