كاملة
فيه اي يا ايمان !! بتسألي كل الاسئلة دي ليه
ايمان انتي رجعتي تكلمي لؤي ده فيديو تاني
ايناس بارتباك لا طبعا .
ايمان خلي بالك كده عدا اكتر من اسبوع ومش اتكلم علشان ييجي يخطبك زي ما قولتلك !!!
ايناس خلاص يا ايمان انا قطعت كلامي معاه ومش هكلمه تاني .
ايمان انتي بتتكلمي بجد ولا بتقولي كده علشان اسكت
ايمان انا مش مرتحالك يا ايناس !! ياريت مش تقفلي باب اوضتك تاني .
ايناس حاضر يا ايمي المهم قوليلي انتي عملتي اي
ايمان في اي بالظبط
ايناس في العريس طبعا البشمهندس سيف
ايمان بابتسامة ممزوجة بخجل وافقت .
ايناس عموما مادام وافقتي يبقي الف مبروك .
ايناس بصراحة كنت عايزالك عريس احسن من ده علي الاقل يكون غني ومعاه عربية .
ايمان ما انا قولتلك مادام انسان محترم وطموح وذكي وبيحبني هي دي الحاجات اللي تهمني انما موضوع العربية ده مش مهم حاليا بالنسبالي .
ايناس خلاص يا حبيبتي الف مبروك ربنا يفرحك .
يوم الجمعة التالية بعد الصلاة بدأت رباب الام مع بناتها ايمان وايناس في ترتيب المنزل واعداد بعض الاطعمة للضيوف حتي وصل الضيوف في تمام الخامسة قبل المغرب .
بعد لحظات من الصمت المتبادل ابتسم ابو العريس علاء عامر لها ومد يده يصافحها فصافحته وادخلته وما زالت الام رباب في ذهول تام !!!!!!
قيامة ذكري
الحلقة الرابعة
ركزوا جدا في البارت ده لأنه منه هتدخلوا منه للرواية كويس
ثم وجدت أمامها رجل بمجرد أن رأته ثبتت مكانها في ذهول للحظات ودققت النظر في ملامحه غير مستوعبة لهول المفاجأة !!!!!!
بعد لحظات من الصمت المتبادل ابتسم ابو العريس علاء للأم رباب ومد يده يصافحها فصافحته وادخلته وما زالت رباب في ذهول تام !!!!!!
دخلت رباب المطبخ في ارتباك شديد وهي تقول في خاطرها ..
معقول
انا في حلم ولا حقيقة
انا اكيد بحلم !!! معقول بعد كل السنين دي اشوفه تاني !!! وفين هنا في بيتي !!!! وجاي يخطب بنتي لابنه !!!
وعادت رباب بذاكرتها اكثر من ٢٥ سنة وتذكرت يوم فسخ خطوبتها بعلاء وكم كانت مڼهارة تماما لدرجة انها اصيبت باڼهيار عصبي ودخلت المستشفي للعلاج لعدة ايام !!!
ثم خرجت لبناتها وطلبت منهن احضار العصائر والمشروبات .
دخلت رباب الي الضيوف وجلست معهم وحاولت ان يكون وجهها دائما في مقابلة العريس وكانت تحاول عدم النظر ل علاء والد العريس !!
ولكن اثناء نظرها لسيف كانت تستغرق فيه وتتخيل انها كانت من الممكن ان تكون يوما ما أمه !!!
لم تستطيع منع نفسها من الاستغراق ايضا في النظر ل دعاء ام سيف وتتخيل ان هذه المرأة هي التي فازت بالزواج من حبيبها السابق علاء وبدأت تقارنها بنفسها بل وتنتقد جمالها وملابسها ومظهرها !!!
بعد دقائق وصل ابراهيم عم ايمان وايناس والذي جلس معهم جميعا ورحب بالضيوف كولي امر للعروسة والمسئول عنها بعد مۏت ابيها .
امست جلسة عائلية كبيرة تعارف فيها كلا العائلتين جميعا بينما لا يعرف أيا منهم علاقة الحب القديمة بين رباب وعلاء !!!
كانت رباب بين الحين والاخر لا تستطيع منع نفسها من اختلاس بعض النظرات لعلاء .
وكلما راح نظرها له وجدت عيناه مغلقتان بها بنظرات لا تنقطع .
وبعد حوالي ما يقارب من الساعتين قال ابراهيم عم العروسة ل علاء طيب ما دام الحمد لله فيه قبول من الطرفين يبقي نتوكل علي الله ونقرأ الفاتحة .
رفع الجميع اياديهم يقرأون الفاتحة بينما كانت عيون علاء تنظر لرباب وتسترجع ذكريات الماضي حينما رفعا ايديهما يقرأون الفاتحة بينن اهاليهم منذ ما يقرب من ٢٥ سنة ماضية !!!
تساقطت دموع رباب وهي تحتضن ابنتها ايمان بينما عيونها معلقة بعلاء وهي لا تعرف ان كانت دموعها
فرحا بابنتها
ام حزنا عن حب الماضي الضائع
ام خوفا من مستقبل مجهول قد يحمل كثير من المواقف الصعبة !!!!!
اتفق الجميع علي حفل الخطوبة وارتداء الشبكة الذهبية بعد اسبوعين .
وبعد تناول الطعام جميعا وتبادل كلمات المجاملة والاطراء بينهم انصرف العريس ووالدته واخته ووالده علاء الذي ترك مع رباب ام العروسة قيامة ذكري
عادت للحياة من جديد بعد ان ظنت انها قد فنيت .
عادت تلك الذكريات في قلب علاء ورباب لتوقظ كل المشاعر العائدة الي الحياة من مۏت بعيد .
انصرف ايضا ابراهيم عم العروسة الذي ابتسم ل رباب قائلا مبروك يا رباب الصراحة مستحيل اللي يشوفك يقول ام العروسة !! اللي يشوفك هيقول اكيد انتي العروسة !!!
ابتسمت رباب وقالت شكرا يا ابراهيم علي وقوفك جنبنا ربنا يبارك فيك ويخليك لمراتك وعيالك .
دخلت رباب غرفتها وجلست امام المراه تسترجع ذكرياتها وتنظر لملامحها التي أثرت فيها سنون طويلة .
تذكرت علاء عامر وكيف بدأ في مغازلتها ومحاولة الايقاع بها حتي سقطتت في شباك حبه دون ادني مقاومة .
تذكرت ذكريات خطوبة استمرت ٧ شهور من الحب حملت من ذكريات العشق والهوي ما لا تحمله كل سنوات العمر .
تذكرت فرحتها يوم خطبتها لعلاء وشعورها بأنها قد ملكت الدنيا في هذا اليوم وكيف كانت قصة حبهم العنوان الخالد للرومانسية بين جميع الاهل والجيران والاصدقاء في هذا الوقت .
تذكرت سهر الليالي معا عبر الهاتف حتي الصباح لا يفصلهم الا حاجز المكان يتبادلان كلمات الحب والغرام ويرسمان مستقبلهم ومستقبل اولادهم في احلام جميلة انتهت قبل ان تبدأ .
تذكرت ذكريات الفراق والالم وكيف تدخلت امها واصطنعت المشاكل والازمات مع علاء حتي نجحت في افشال الزيجة وفسخ الخطبة لرفضها الارتباط به منذ البداية .
تذكرت كم كان هذا اليوم قاسېا عندما شعرت فيه رباب بأن قلبها قد تم انتزاعه من بين اضلاعها وهي تخرج ختم خطبته من اصابعها .
وعاشت ايام وشهور في حزن طويل حتي تمت خطبتها لايهاب والد ايمان وايناس .
حاول ايهاب الذي احبها من كل قلبه ان يحجز لنفسه مكان في قلبها ولكن ظل المكان الاكبر للحب القديم الحب الحقيقي في حياتها .
والان وبعد كل تلك السنين جاء ليخطب ابنتها لابنه !!!
لم تستطيع ان تقف امام القدر وتمنع خطبة ابنتها ايمان لاينه سيف !!!! فلا سبب منطقي للرفض بعد القبول واصبح الجميع امام