روايه مشوقه جدا بقلم روني محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
...... انت بتعمل كده ليه طب سبني طيب انا أسفه..... انا مش هعمل كده تاني....
مكنش بيرد عليه بس نظرات عنيه الحقيره كانت كفيله انها تفهمني فضلت أصرخ وأصرخ خصوصا لما لقيته قرب عليه وثبت راسي بأديه
غمضت عيني واعدت اردد الدعاء ده
يا مغيث اغثني اللهم انت حسبي ونعم الوكيل وافوض أمري الى الله ان الله بصير بالعباد
انت واخدني فين
بعدين..... بعدين هقولك....
فضلت ماسكه فيه زي الطفل الصغير انا عمري محسيت بالأمان غير دلوقتي مهما كان شړاني مش هيكون زي ابن عمي الي من لحمي ودمي ......
احنا هنا فين
هنطلع بيتك ...
بصيت مكان ما بيشاور لقيت عماره كبيره أول مره اشوفها......
بس ده..... ده مش بيتي...
لما تطلعي فوق هتفهمي كل حاجه..
مسكت في كرسي العربيه وقولتله
نظرت عنيه كان فيها غموض مش عارفه هو ناويلي على ايه المهم قلت انا هفضل عند موقفي ومش هروح معاه في حته لازم يرجعني بيتي استجمعت قوتي كلها وقولتله
متقوليش بقى انتي مراتي والكلام الفاضي ده انت عارف ان الجواز ده باطل فروحني بالزوق بدال ما هلم عليك امه لا اله الا الله وقولهم انك خاطفني وعاوز تتحرش بيه ...
يعني.... يعني ماما فوق..
يعني انت مش هتقولي ماما تعبانه وهطلع اديها الدوا وبعدين تغرغر بيه...
اتغرغر بيكي ايه والكلام العبيط ده انا يوم المستشفي كنت ناوي بصراحه اسود حياتك بعد الي عملتيه فيه والتدبيسه السودا الي ادبستها بس لما ابن عمك خطڤك قولت كفايه عليكي الي شوفتيه وعزرتك في الي عملتيه..
يس....
كنت فرحانه اوي
يعني انت مش ناوي تسحلني ولا تعلقني من رجلي...
ههههههههههه لا مش للدرجه دي انا اه كنت ناوي اشرب من دمك بس يلا عفا الله عما سلف واهو كل امورك اتحلت ومن النهارده هتقدري تعيشو في امان بعد ما اتقبض على عمك وابنه..
الف حمد وشكر ليك يارب ...
بعد شويه طلعنا فوق شقتي ولقيت ماما فرحانه اوي اني رجعت
البيت دخلتني اوضتي وغيرت هدومي ونمت لأني كنت فعلا تعبانه ..
بعد اسبوع
جرس الباب رن وماما مكنتش موجوده كانت بتشتري طلبات البيت لبست اسدالي ورحت عشان افتح لقيت ست كبيره اكبر من امي بشويه ومعاها بنوته اصغر مني بكام سنه....
نعم
ده بيت الانسه حور...
ايوه انا حور.......
طب مش تدخلينا يا بنتي ولا هتسبينا عالباب كده ....
لا طبعا اتفضلوا اسفه كتير اصل ماما مش موجوده وانا بس مش متعوده ان حد يزورنا هنا...
دخلو اوضه الصالون وانا مستغربه مين دول المهم اخيرا لقيت البنوته نطقت
انا ابقى اخت ابيه معتز ودي مامي...
ابتسمتلهم بس افتكرت
ايوه مين معتز بقى احنا ساكنين جديد هنا انتو جيرانا ولا ايه
معتز ده يبقى الظابط الي انقذك من عمك وابنه....
طبعا كنت مزهوله لان طول المده دي وانا معرفش اسمه غير دلوقتي...
الجرس رن قمت فتحت ولقيت ماما دخلت وسلمت عليهم ومامت معتز عرفتها بنفسها وبأخته ماما رحبت بيهم جدا كانوا ناس كويسين.
المهم اعدوا شويه ومشوا بعد ما اتصحبت على اخت معتز وبقينا صحاب جدا حتى كمان اخدنا ارقام تليفونات بعض ....
بعدها بيومين صحتي بقيت كويسه قررت اني انزل ادور على شغل ماهو مش هفضل اعده فالبيت كده كتير نزلت ورحت عملت كذه انتروفيو في شركه وفالاخر تعبت قررت بقى اني اروح ركبت تاكسي وقولتله عالعنوان ومركزتش فالبدايه في الطريق بس اخدت بالي بعد وقت ان مش هو ده طريق البيت سألت السواق انت رايح فين مردش عليه سألته تاني مردش بردو حاولت أفتح الباب لقيته مقفول مش بيفتح صړخت وفضلت اخبط عالشباك لغايه لما السواق وقف في مكان عالبحر وقالي انزلي وفتحلي الباب استغربت اوي وطبعا نزلت بسرعه. وهو مشى بصيت حوليا لقيت ظابط واقف بعيد عالرمله فرحت وجريت عليه
لو سمحت.... لو سمحت
لف وشه اټصدمت لما لقيته هو ايوه هو ابتسم وقالي
بحبك يا حور
معتز !!
تمت بحمد الله