كاملة بقلم نيرة وائل
عيونها كانت بتلمع بالدموع
بينادي حد من برا الاوضه_ يلا يا مريم اطلعي العريس وصل
بيبدأ صوت الزغاريط يعلا و الكل بيتحرك حواليها و بيناديها بتمشي ناحية الباب بخطوات بطيئة كان في دماغها الف فكرة نفسها تسيب كل دا و تهرب بټلعن قلبها اللي حب سيف واللي بسببه تعيسة لحد دلوقتي بتفتح الباب و بتلاقيه في وشها اول ما بتشوفه دموعها بتنزل
_ لابسة اسود ليه
_ مطقمة مع حظي
_ بيرد بضحك_ لا رد مقنع برضو
بس طالعة جميلة اوي النهارده هتغطي على العروسة كدا
بتبتسم بخفة _ خلاص بقا يا ايهاب راحت عليا
ايهاب_ راحت عليكي! هو انتى مش بتبصي على نفسك في المراية يا دلال
دلال بتنهيدة _ لا لسه كنت واقفة قدامها اهو بس مشوفتش حاجه من اللي انت بتقول عليه
بتفرك ايديها بتوتر_ عن اذنك هروح اشوف مريم
_ هتفضلي تاعبة قلبي كدا كتير يا ديدا
غمضت عيونها عشان تتفادي النظر في عيونه اللي بتلمع كل ما بيشوفها
بتفوق من شرودها و بتعرف انها كانت بتتخيله
مريم_ هاااا لا ولا حاجه يلا بينا احمد وصل
بتبتسم ليه بتوتر و بتقعد كانت طول القعدة عيونها بتدور على سيف وسط الموجودين لكنها مش بتلاقيه لحد ما بيجي وقت تلبيس الدبل ساعتها بيكون كل اللي ف دماغها انها لازم تهرب دلوقتي لكنها حتى مش بتقدر تقوم من مكانها
نيرة وائل
احمد_ مريم
احمد_ مريم هاتي ايدك
بتكون بتبص لسيف بۏجع و مش بترد
بيمسك سيف ايديها و بيحطها في ايد احمد بتفوق من شرودها ساعتها على المنظر البشع دا
الشخص الوحيد اللي عشقته بيحط ايديها في ايد حد تاني عشان تكون ملكه
بيلبسها احمد الدبلة وهو مبتسم و بيناولها دبلته عشان تلبسهاله بتكون ايديها بترتعش بتتمنى لو الارض تتخسف بيها دلوقتي
بتحط ايديها على بوقها عشان تكتم صوت عياطها بتفضل على الحال دا فترة بعدها بتقف قدام المراية و بتظبط الميكاب بتاعها و بتحاول تستجمع شجاعتها عشان تخرج تانى للحفلة
بيكون سيف واقف في البلكونه بتيجي زهرة من وراه و بتكح عشان ياخد باله منها
بتمسك فستانها و بتبصله بإبتسامة_ ايه رأيك
بيبادلها سيف الإبتسامة_ جميل اوي
زهرة بفرحة_ بجد
بيهز سيف راسه و بيقرب وهو بيمسك ايديها
سيف_ تعالي معايا
زهرة_ على فين
سيف_ هنبارك للعرسان
نيرة وائل
زهرة_ سوا
بياخدها و بيطلع لبرا و هي بتكون حاسة انها طايرة من الفرحة انه هيعلن علاقتهم قدام الكل دلوقتي
بتكون مريم قاعدة بملل لحد ما عنيها بتوقع على سيف