كاملة بقلم حنان حسن
عملت فيه حاجة زي كده ممكن يبوح بالاسرار دي
قلت وانت فاكر انك لو روحت خرجتة دلوقتي من الغرفة الي تحت السلم الي انت رامية فيها زي الكل ب دي.. مش هيروح يفض حك ويمكن يفكر ياذيك او ېقتل ك كمان
للكاتبة حنان حسن
نظر الي وهو يحاول يستوعب ما اقصدة
قال.. وبعدين حتي لو لبسناها لعثمان..تضمني منين انه ميعترفش عليا وعليكي ويجيب رجلنا
صمت سليم بيه قليلا ليفكر
ثم قال..سيبي موضوع عثمان ده لبعدين ودلوقتي خلينا ننفذ الطريقة الي هي موټ بيها. . عمر ..لاني عايزها تبان
علي انها انت حار
للكاتبة..حنان حسن
قلت..قول الي في دماغك
انت رسمت الخطة صح
قال..انابعد ما خلص معاكي كلام دلوقتي ..هسافر البلد بحجة اني اعتذر لقرايبنا عن الي حصل في كتب الكتاب ..وهفهم الي في البلد اني سايب عمر اخويا في رعاية عثمان وهفهمهم ان عمر بعد الفض يحة الي حصلت دخل في حالة اكتئاب شديدة ..
قلت..تمام وبعدين
للكاتبة..حنان حسن
قال.. انا هتصل بيكي كل ساعتين.. وكل ما اتصل بيكي هتصوري عمر وحاولي بقدر الامكان انك تخليه يثور ويتحرك عشان يبان انه عايش وصحتة كويسة كمان
قلت.. وهقټلة ازاي
اخرج عمر من جيبه زجاجة صغيرة..ثم مد يدة بها نحوي قائلا..هتحطي الس م ده في كوباية lلمية وحاولي تخليه يشرب الكوباية كلها
قلت..تمام وبعد كده
للكاتبة.. حنان حسن
قال.. انا هحاول اجيب معايا كام واحد من قرايبي من البلد عشان يكونوا شاهدين علي اني دخلت لقيتة مېت
قال..انتي بمجرد ما هتخلصي مهمتك هتسيبي البيت وتمشي لاني هفهم الجميع انك رجعتي بيتك بعد الفض يحة
قلت.. انا بقصد حسابي..العشرة مليون
قال انا هكتبلك شيك دلوقتي حالا بالمبلغ عشان تطمني اني مش هرجع في كلامي
للكاتبة.. حنان حسن
سالتة...
وايه الي يضمنلك اني انا الي مش هرجع في كلامي وممكن منفذش الاتفاق بعد ما اخد الشيك
قلت..طيب بالنسبة لعثمان..انت ناوي تسيبة تحت كده
قال..لا عثمان انا هاخدة معايا في العربية وانا مسافر وهبعدة عن البيت وهتصرف معاه بطريقتي
قلت..ماشي انا كده فهمت انا هعمل ايه
للكاتبة.. حنان حسن
قال ودلوقتي انا هقوم عشان الحق اسافر البلد
وبعدما تركني سليم بيه فضلت افكر كتير واديت لنفسي اخر فرصة عشان اخد القرار واعرف انا هكون في جانب مين
وكان كل ساعتين سليم بيه بيصل بيا وكنت بنفذ اوامره زي ما اتفقنا وبصور عمر بيه بعد ما بحاول جاهده ان اخلي عمر بيه يتحرك ويلتفت هنا وهناك..
للكاتبة.. حنان حسن
وفي المره الثانية..بعدما مر اربع ساعات ...قمت بتصوير عمر بية.. وبعد التصوير.. قمت بوضع السمھ في الماء وافتعلت حيلة لاجعل عمر بيه يشرب من الماء. وبالفعل شرب من الماء وبعد قليل ظل يتالم وبعدها نام علي جنبة..وبدء يحتضر.. حتي لفظ انفاسة الاخيرة..
بعدها بدات امسح بصماتي من علي كل ما لمستة يدايا.. وبعد ان انتهيت ..بدات استعد للمغادرة
ولكنني قبل ان اغادر الغرفة سمعت في الخارج حركة ما..فا اغلقت النور ووقفت خلف الباب لاري من بالخارج وعندما..اقتربت الخطوات ودخلت تلك الاقدام الي الغرفة ..رايت رجل في الظلام يتفقد ججثة عمر التي كانت ملقاة علي السرير..
وكان ذلك الرجل هو عثمان
للكاتبة حنان حسن
خرجت انا من خلف الباب فجاءة.. لاجد عثمان
يدخل للغرفة ماسكا بسلاچ ڼاري وكان ينوي ان يقټلني به.. ولكنني خبطتة علي راسة بقوة بفازا من زجاج..ووقع علي الارض ويقع منه مسډسة المرخص..والذي يلازمة في ساعات الحراسة..
وعرفت ساعتها ان سليم كان عايز ېغدر بيا بعد ما اقوم انا بقت ل عمر...وبكده يبقي خلص مني انا وعمر وفي نفس الوقت هيسترد الشيك ابو عشرة مليون..
للكاتبة..حنان حسن
ولكنني بعدما وقفت علي راس عثمان وهو مغمي عليه ..
قررت اني اجعل سليم يندم علي انه فكر ېغدر بيا
فا قمت بتقيد عثمان بالحبال.. وقمت بعدها بافاقتة..وطلبت منه ان يتصل بسليم بيه لكي ياتي سريعا.. ويطلب منه بان ياتي وحده
وبالفعل.. اتصل عثمان بسليم بيه عن طريق الفيديوا كول وافهمة بانه قام بالمهمة وقتلني.. ولكن حدث شيئ ما ..ويجب ان ياتي ليراه ولكن بدون ان ياتي احد معه منعا للشوشرة
وبالفعل اتي سليم بيه.. بعد القليل من الوقت
و سمعت سليم بيه ينادي من بره الغرفة ويقول.. عثمان .. عثمان
للكاتبة.. حنان حسن
ولما دخل الغرفة.. وجدني بانتظارة..وانا اصوب مسد س عثمان باتجاة راسة.. واشرت له بان يدخل ويجلس راكعا بجانب عثمان
قلت.. بقي كده يا سليم
بيه
بتغدر بيا وباعتلي عثمان