الأربعاء 27 نوفمبر 2024

كاملة

انت في الصفحة 34 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه
حاولت أن تعترض فأوقفها مش عاوز منك كلمة عارفة ليه ........عشان عارف أنك بتحبينى زى ما بحبك
صاحت به تحاول أن تنكر أن تعترض أنت بتقول ايه
ليث لو سمحت سيبنى امشى وانسى أي حاجة من اللى قلتها دى
صړخ بها أنتى مچنونة ......انسى إيه
انساكى أبقى بضحك على نفسى قبل ما اضحك عليكى أنا بحبك ومش هسيبك تكونى لراجل غيرى
أنا كنت قافل على قلبى ألف باب وباب بس من ساعة
ما شفتك وكل حصار وكل باب بنيته اتهد ومش هرجع ابنيه تانى
ابتسم بمشاكسة خدى معاد من الحاج أنا جاى عشان اشرب معاه القهوة
ودقت الفرحة طبولها وقلبها اطمئن أخيرا اعترافه بحبها أثلج صدرها
بعث بروحها الحياة والسعادة من جديد
تحبه بكل ما فيها متى وكيف 
لا تعلم ما تعلمه الأن أنها تحبه
وهو عاشق متيم
لن يتركها
لن تحيا ليالى حزنها من جديد
أعلن حبها بثقة وقوة لم يتخلى عنها بعدما أخبرته بكل شيء كانت تخشى أن يبتعد عنها بعدما علم بزواجها سابقا .......لم تخبره أنها مازالت عذراء
فضلت أن تصمت لترى رد فعله ولكنه أدهشها بقوته وتمسكه بها ولكنها تخجل الأن أن تخبره ستترك الأمر للأيام هي وحدها كفيلة به
صوته يندندن كان عاليا فرحا وعلية تسمعه بفرحة ودهشة لا تعلم ما به ولكن ما تعلمه أنه سعيد ولا تريد أكثر من ذلك
يارب يا حبيبي اشوفك كده دايما مبسوط
التف إليها يخرج من شرفته مبتسما بسعادة ايوه يا ماما ادعيلى من قلبك محتاج دعوتك اليومين دول أوى
ربتت على وجنته مبتسمة طيب ما تفرح قلب أمك يا ليث هااااا مالك
أمسك بيدها واتجه نحو الأريكة ليجلسا سويا ماما أنا في واحدة بحبها .......وعاوز اتجوزها
وقبل أن يكمل كانت الزغاريد تملأ المكان ليحاول إيقافها ولكنها تجاهلته لتكمل بفرحة حتى انتهت فالټفت إليه بسعادة لم تشعر بها من الف مبروووك يا حبيبي قولى بقى تتطلع مين
بدأ يحكى لها عن تويا وعلاقته بها حتى وصل إلى زواجها كان يريد أن يخفى الأمر ولا يخبرها ولكنه فضل أن يخبرها الأن فضلا أن تعرف بعد ذلك وعند هذا النقطة صمتت پصدمة وصاحت به مستنكرة بتقول مطلقة ........ليه يا ليث ليه يا ابنى ناقصك إيه عشان تتجوز واحدة كانت متجوزة راجل غيرك
أنت ألف مين تتمناك يا ابنى
وأنا مش عاوز ولا واحدة من الألف دول .......أنا عاوز تويا وبس
بحبها يا أمى ومش مكسوف وأنا بحكيلك بحبها ومش مستعد اتجوز غيرها
أمسك بيدها بترجى صدقينى والله لو شفتيها هتحبيها .......... عشان خاطرى يا ماما ادينى واديها فرصة تعرفيها والله هتحبيها زى ما أنا حبيتها
اعتبريها بنتك .......ساعتها هتحسى أن حقها تعيش
حقها تحب وتتجوز
الطلاق مش چريمة بالعكس ربنا حلله عشان يدينا فرصة تانية لو كان اختيارنا غلط مش ذنبها بقى أنها اتخدعت في كلب وجبان زى ده
نظرت إليه بحيرة مش عارفة اقولك ايه يا ليث كان نفسى تتجوز واحدة بنت بنوت وافرح بيك
حقك طبعا بس هي بنت البنوت مش ممكن تخدعنى .........ما أنا حبيت البنت
حبيت ملكة جمال عملت إيه
باعتنى وراحت اتجوزت ابن عمى
ماما ........هديكى فرصة تفكرى وأنا متأكد انك اكيد هتحبى تويا
الزغاريد تملأ المكان وليلى صوتها يتعالى وترفض التوقف وتويا تسعى خلفها لتسكتها حتى أحست بالتعب فتوقفت وهى تضمها إليها بفرحة الف الف مبروووك يا حبيبتى مبروك يا تويا
يا ماما أنا لسه مقولتش رايى
ابتسم محمود

بخبث معنى أنك جيتى وقلتى تبقى موافقة يا تويا ........ يا حبيبتى ربنا
بعتلك فرصة تانية وراجل بتقولى عرف كل حاجة وبرضه مصمم على جوازك يبقى شاريكى وأنا هلاقى احسن من كده فين
أكملت ليلى وكمان شاب وبتقولى راجل محترم عاوزين إيه أكتر من كده
أكد محمود على حديثها أمك عندها حق بس انا برضه لازم اسال عليه واعرف عنه كل حاجة
استطرد متسائلا تويا هو عارف انك خالد مقربش منك
أخفضت رأسها بخجل لا يا بابا أنا قلتله أنه ضربنى عشان عرفت أنه كداب وأنه كان متجوز قبلى وعشان طلبتكم تخرجونى من البيت
أؤما برأسه متفهما طيب يا بنتى يومين كده وهرد عليكى وأقولك تقوليله إيه
يومان كان محمود يسعى بكل ما فيه ليعرف كل شيء عن ليث وعائلته ولم يصل إلا لكل خير
كل من يعرفه يمدح فيه وفى
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 42 صفحات