رواية احببت مچنونة
وترزعنا عالارض تاني
ياللا بينا انا هاجى معاكي عشان اساعدك
ونجوى فين واخذت تبحث عن نجوى فوجدتها تمرح مع زميلاتها وتلوح لها
ماشي تعالى ياللا ياعمنا
وبالفعل رافقها بكل الالعاب وهو يتأمل جمالها ومرحها وهي تصرخ كالاطفال مرة ومرة تضحك ومرة تمسك بقميصه من الخۏف وهو يتأملها
حتى قالت انا جوعت ياهندسة
لا انا عاوزة بيتزا
بس كدة وذهب معها لمطعم بيتزا
وبينما هما يأكلان سألته اغرب سؤال
نظر سامح اليها وهو لايصدق انها سألته هذا السؤال فقال إيه السؤال تاني معلش
قالتله وقعت على ودنك وانت صغير ولاايه
بقول لك هو انت بتقرب مني ليه
انا انا عادي يعني عشان كنت السبب ان ذراعك يتكسر
متأكد ان هو ده السبب بس
كنت متوقعه ان انت اذكى من كده اوعى تفتكر ان اي واحده ما عندهاش رادار تقدر تعرف بيه الراجل اللي قدامها بيتعامل معاها ازاي وايه غرضه وانا سألتك عشان كنت اتمنى ان غرضك يكون خير
بص لها بذهول معقوله انتي الي ضاړبه الدنيا طناش بتتكلمي بالعقل ده
اتوتر وعرق ومبقاش عارف ينطق وقال بصراحة انا معجب بيكي
ليلة اڼفجرت من الضحك وقالتله دخلت عليك ياطعم
واستمرت بالضحك بصوت عالي حتى شعر بان كل الناس تنظر إليه وقالها بغيظ بس بقى يامجنونة الناس بتبص علينا
ميهمنيش الناس انت وهما
قالها انتي مش معقولة انا مش فاهم
لا بجد وحيات ابوك استنى بس مكنتش مركزة انت معجب بيا انت قولت كدة
صح قول اعترف
قول انت قولت كدة
قالها بنفاذ صبروهو ېصرخ بها ايوة ايوة معجب بيكي معرفش ليه ولا ازاي بس بافكر فيكي ليل نهار ارتحتي
صمتت وهي تنظر إليه ثم قامت واتجهت اليه وهو لايستطيع توقع ردود افعالها حملقت في عينيه حتى شرد بجمال عيناها واقتربت منه ثم انحنت اليه وهمست
ومشيت وتركته وهو يكاد يجن فقام وراءها
وهي تتجه لزميلاتها تريد ان تلعب سباق السيارات فجذبها من ذراعها وقال بصي انا مش هاقولك مشيتي ليه انا اتعودت على افعالك بس عالاقل عرفيني رأيك
قالتله تعالى سوق بيا العربية
ولم تعطه فرصة للكلام واخذته من يده فابتسم ونفذلها رغبتها وهو يلعن قلبه في سره
نظر اليها والى سعادتها وامسك بالبندقية وركز وكسب واحضر لها اللعبة التي ارادتها
فاخذتهابفرحة وقالتله انت طيب اوي كل ماقولك على حاجة تعملها بتفكرني بأمي
امك ياسوادي
اه هاتلي غزل البنات
اشترالها غزل البنات وهو يقول امك ياليلة هي حصلت
ايوة حنين شبهها عارف كانت عنيها ملونة زيك كدة
وبدات تبكي وقالت فكرتني ليه الله ينكد عليك
الله يرحمهاوعقبالك كدة
وقف ينظر اليها وهي تبكي وتأكل غزل البنات بآن واحد
ضړب كفا بكف وقال اكيد ابتلاء من ربنا
تركته وطلعت تجري على نجوى وهي تقول لها ياخاينة كنتي فين وسايباني للمعلم بتاعنا
قالها معلم شايفاني واقف بجزارة الحقيني يانجوى انا راجع الباص استوعب الي حصلي منها
نجوى انتي عملتي فيه ايه تاني
وحياتك مااعرف
نجوى اكلتي
اه اسمه ايه دة الي كان هنا عزمني على بيتزا
طيب تعالي العبي معانا
جذبتها نجوى وساعدتها بركوب بعض الالعاب وهو يقف ويراقبها باعجاب ويبتسم
انتهى اليوم وعاد الاتوبيس ادراجه
بقلم مرفت السبد
وجميعهم يشعرون بالارهاق والسعادة
وفجأة قامت ليلة وهي تصرخ باحدى العاملات
واتجهت اليها وانسكتها من شعرها وهي تقول
بتلقحي عليا انا يامعرقبة هو مين دة الي عينه مني يابنت ال
دة انا هانفخك وجذبتها من شعرها وتدخل الجميع لتخليصها من يدها اوقعتها ليلة وجلست فوقها وهي تضربها باللكمات
وسامح مستلقي من الضحك عليها وهي تقول
مش هاسيبها الا لما تقول انا غلطانة بحقك ياست هانم
عليا الطلاق لافرمك زي اللحمة
والاخرى تبكي من الضړب وبالنهاية تدخل علاء واستطاع ان يبعدها عنها وهو يقول كل دة بدراع واحد
ردت عليه ومن غير دراع وحياتك ياكابتن
نهضت الفتاة الاخررى بمساعدة زميلاتها ولكن ليلة ضړبتها بقدميها من خلف علاء الطويل الذي يحجب الرؤية عنها فوقعت القناة مرة اخرى
جذبها علاء بصعوبة واجلسها بجواره واستعان بنجوى لتكتيفها وهي تصرخ وتحاول التملص
وسامح يضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع
وهي جلست بهدوء ثم اخرجت الفون وقامت بتشغيل اغنية عرفاكي بتكرهيني عاملتلك ازمة يعيني بتاعة صولا وعلت الصوت واطلقت زغرودة كان الجميع يضحك
وسامح كلما نظر اليها يضحك حتى وصل الاتوبيس ونزل الجميع
فغافلتهم ليلة وركضت وهي تجري خلف البنت التي تشاجرت معها
ركض سامح خلفها وامسكها بصعوبة جتى هربت