كاملة بقلم منال_عباس
عليه واحتضنته وهى تبكى ...
سيف فيكى ايه يا زهرتى
زهرة پبكاء انا خاېفه يا سيف ..بلاش تدخل الصفقه دى ...
سيف اطمنى يا حبيبتي ..دى صفقه مضمونه ....وعمى علاء هيسهل لينا التعامل بالخارج ..نظرت له بتوسل ..
أمسك سيف وجلس على الكنبه وأخذها على قدميه وهو يحتضنها بحب ...أهدى يا حبيبتي ..انا عامل دراسه جدوى كبيرة للمشروع دا ...
فى ايه يا زهرة ..
زهرة مفيش حاجه يا سيف عايزة اروح
سيف تمام علشان اونكل علاء عازمنا النهارده فى الفيلا عنده ...
زهرة انا مش هروح يا سيف ..كانت أول مرة تتحدث بها زهرة بهذا الڠضب
سيف فيكى ايه يا زهرة ..مداريه عنى ايه ..
زهرة من الاخر كدا انا مش برتاح للراجل دا ..غير نظراته ليا مش مريحه ...ومش هتكلم اكتر من كدا يا سيف ...نظر لها سيف بابتسامه
عارف أن عمى مش مظبوط ..وكل دا هيدفع تمنه وهيدفعه غالى كمان ...بس كل حاجه ليها وقتها ..
زهرة سيف انا بكلمك ..مش بترد عليا ليه
سيف آسف حبيبتى سرحت شويه ..
خلاص على راحتك يا زهرتى ..وأخذها وغادروا الشركه إلى فيلا سيف ..
يصل سيف ويأخذ زهرة للأعلى
سيف أهدى حبيبتى وعايزك تكونى واثقه فيا .
دلوقتى انا تعبان ۏجعان
زهرة حاضر هنزل اشوف الخدم عملوا ايه
سيف تؤتؤ مش دا اللى عايزه
زهرة برفعه حاجب اومال ايه
عند ريهام
يخرج وليد لشراء بعض الاحتياجات
تتصل ريهام على علاء
علاء فى نفسه انتى كنت بحسب زهرة ..اخوات بس فعلا مختلفين ...ولم يرد عليها فكل
ظلت ريهام ترن على رقم علاء دون رد منه
ريهام
وبعدين بقي انا ما صدقت أن وليد خرج وهيتأخر النهارده ..ظلت تفكر ماذا تفعل ..
عند زهرة
سمعت زهرة صوت رساله على هاتفها ..
فتحت الرساله لتجدها من علاء ..فى انتظارك
النهارده ما تتأخريش عليا يا قمر انتى
زهرة فى نفسها انت فعلا انسان حقېر ازاى تبص ليا الحمد لله أن سيف وافق أن ما حضرش معاه
عند سيف
سيف حبيبتى انا هقوم اجهز علشان اروح لاونكل علاء ..وبالمرة هفوت على جدى علشان اجيبه يعيش معانا هنا ..
زهرة تمام يا حبيبي ...خلى بالك من نفسك يا سيف ..
سيف مش هتأخر يا قلبي ووضع قبله على جبينها وغادر ...
معتصم ضحكنى معاك يا سيف
سيف اصل زهرة مفكرة أن عمى عازمنا ويا عينى اتهربت ..والحقيقه انا اللى عزمت نفسي من غير ما عمى يعرف ...نظرات عمى لزهرة ..دا غير نظراته لريهام والكارت اللى أعطاه ل ريهام ..
دا بيأكد ليا أن فى حاجه بينهم وانا لازم اعرفها
معتصم خلى بالك يا سيف عمك مش سهل
سيف اطمن .وذهبوا فى طريقهم إلى فيلا علاء
عند ريهام
ارتدت ريهام ملابس
واستقلت سيارتها وذهبت إلى فيلا علاء
رنت الجرس فتحت لها الخادمه ...
ريهام علاء موجود
الخادمه اتفضلى يا فندم هو فى انتظارك
ذهبت الخادمه إلى علاء
الخادمه المدام اللى قولت هتيجى وصلت يا فندم ..
هب واقفا علاء بكل فرحه فلم يصدق أن توافق زهرة بهذه السهولة الذهاب إليه ..ونزل بكل سرعته للاسفل ..كانت تقف وتعطيه ظهرها
اقترب منها ببطئ وهو يحتضنها
علاء مش مصدق عنيا انك جيتى ..ما تعرفيش انا كنت مشتاق ليكى اد ايه
ولف لها ليحتضنها ...وتفاجئ
بأنها ريهام
علاء ريهام !!!
ريهام وهى مغمضه العينين عيون ريهام
نظر لها علاء نظرة تفحص فكانت شديده الجمال وجسدها الممشوق
علاء فى نفسها ..مع أن مش انتى اللى عايزك ..بس وجودك مش هيخسر بشكلك الحلو دا
أخذ منها حقيبتها ووضعها على الطاوله
واجلسها بجانبه على الكنبه
علاء انتى لذيذه اوووى يا ريهام ...
ريهام وانت بجد مذهل .خطفت قلبى .
علاء بخبث افهم من كلامك انك موافقه تكونى ليا
ريهام بفرحه ظنا منها أنه يريد الزواج بها ..لتنظر حولها إلى تلك الفيلا الباهظة والأثاث الغالى فهى تعلم كم هو ثرى ..ولا مانع لديها أن تنسي فارق السن بينهما مقابل أن تعيش فى هذا السراء ...
ريهام طبعا اتمنى اكون ليك ..بس محتاجه تساعدنى أن أطلق من وليد
علاء ومين قال انك تتطلقي
ريهام اومال اكون ليك ازاى . .
علاء هوريكى