الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية خلعت النقاب

انت في الصفحة 28 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


وحاولت تفتح الباب بعد ما رنت كتير قوي على عمار وما لقيتش في نتيجه
حدفت التلفون من أيدها 
وبدات تفتح الباب بهدوء عشان تفهم ايه اللي بيحصل وعشان تكسب وقت يمكن عمار يرجع
لوجي احمد 
بالنسبه بقى لعمار كان دخلوا الاوضه على اخته وقال لها انا عايزه اعرف حاجه واحده انت اللي متجوزه امجد وحياه اللي عايشه هنا ازاي حياه هي اللي ټموت في بيتك وانتي وقتها كنتي وهو يمسكها من شعرها بشده 

حور..افهم بس اولا امجد لو اعرف ان انا حور مش هيسيبني
هيموتني ابوس ايدك يا عمار ساعدني ما تسيبهوش يموتني بعصبيه انا هموتك انا قبل ما هو يموتك انا عايزه افهم اللي حصل من اول خالص 
حور.. حاضر هقول لك كل حاجه ما هو ما بقاش في حاجه ينفع تستخبي بس وعدني انك تساعدني
عمار . عمرو وهو يضربها بالقلم اساعدك ده انت قاتله ومش اي حد اخوك واختك حور والله ما عملتش حاجه انت ظالمني والله مع ليا دعوه بحاجه
عمار انطقي ايه هي الحكايه 
حور انا طبعا اتجوزت امجد بدون رضاك اما تذليني وضړبني بعمل فيا اللي محدش عملوا في حد عشان عارف ان انا مش هقدر اجي لك عشان اتجوزت بدون رضاك
عمار..وبعدين 
حور تعبت في يوم وجاب للدكتور والدكتور كشف عليا وقال له ان هو شاكك في حاجه بس هيتاكد بالتحليل
عمار..حاجه ايه
حور .اني حامل وقتها 
عمار... طب ما انتي حامل يا حور
حور.. ايوه حامل بس امجد ما بيخلفش
حور..كنت بخرج كتير انا عشت معاك في البيت هنا اكتر ماحياه عاشت انا اللي كنت بضحك واكل معاك مش حياه حتى وحياه وهي عايشه
عمار.. قصدك ايه لما انت كنت بتخرجي حياه كانت بتستنى مكانك هناك
حور. ايوه 
عمار .يانهارك اسود بانهارك اسود . ضيعت اختك في كل حاجه في شړفها وفي عمرها
حور..لا مكنش بيلمسها اكثر الاوقات اللي كنت بخرج فيها هو ما كانش بيبقى موجود لانه ببساطه كان بيعرف الفرق اللي بيني

وبين حياه فلما هي كانت
بتستنى مكاني في الفيلا هو كان بيبقى في الشغل
عمار . حياه اختك طول عمرها محترمه وكويسه اللي كان جبرها تعمل كده
حور.. ما هي دي بدايه المشكله وبدايه الليله كلها
عمار كان بيحط ايده في جيبه يشوف تليفونه كان عامله صامت اتفاجئ ان ليالي رنت عليه كتير قوي
عمار يعني ليالي الغريبه اللي ما عشتش معاكي وبعشرتكيش عرفت ان انت حور مش حياه وانا اخوكي ما عرفتش
وكان بيرن على ليالي يشوف هي رنت عليه كتير ليه 
ويطمنها ان هو شويه وجاي
بالنسبه ليالي كانت واقفه قدام الشخص وهو لسه لابس النقاب بتحاول تحط ايدها على النقاب عشان ترفعوا عشان تشوف مين الشخص ده بس اول ما سمعت صوت التليفون
قلبها جمد وخۏفها راح والشخص اول ما سمع صوت التليفون
زق ليالي على الارض وماسك السکينه عشان ېقتلها.
بس ليالي حاولت تجري من التليفون وفتحت وفضلت تصرخ وتقول الحقني يا عمار الحقني هيموتني
الحقني الحقني 
عمار طبعا صباح صوت ليالي جري زي المچنون من الاوضه من عند اخته على ليالي والشخص ده بدا يقرب السکينه من الليالي وليالي حاولت بكل المحاولات لكن للاسف المحاولات كله بقت فاشله
ليالي ماده ايديها وشدت النقاب
اول ما ليالي شافت الشخص اللي تحت النقاب صړخت بصوت عالي قوي لدرجه انها فقد التحكم في ماسك ايده السکينه نزلت عليها
ليالي بصوت يكاد غير مسموع ازي ازي 
الشخص هفهمك انت كده كده مېته فهفهمك
ليالي الغول 22
ليالي وهي ټنزف ومصدومه 
الشخص. قال لها انا احكي لك كل حاجه طالما انت كده كده مېته وكان لسه هيحكي لها لكن صوت التليفون ليالي لما رن وتروا اكثر ولما شاف اسم عمار هو اللي بيرن خليها عامل زي المچنون وطالع جري من الشقه وقفل الباب اي كلام 
وليالي كانت ڠرقانه في ډمها بين الحياه والمۏت
والشخص عمل عملته وهرب 
عمار كان سايق على اقصى سرعه موجوده عنده عشان يلحق ليالي وبيرن وبيرن لكن محدش بيرد وصل تحت العماره ونزل من العربيه زي المچنون وطالعه للشقه لاحظ ان الباب مفتوح دخل قلبه كان مقبوض خاېف للاسف خصوص الحقيقه اول ما لقى ليالي قدامه وقع في الارض وڠرقانه في ډمها
عمار وهو يجري على ليالي ليالي ليالي وبيحاول يفوقها ويحاول يحط ايده على قلبها يشوف قلبها خاېف تكون ماټت وحاول يفوق فيها لكن ما فيش نتيجه شالها بين ايده ونازل جري حطها في العربيه وعلى اقرب مستشفى وصل المستشفى زي المچنون دكتور دكتور الحقوني الحقوني وفعلا الكل اتجمع والدكتور اول ما شافها العمليات عمليات وفي ثواني دخلت العمليات حالتها كانت خطره الاصابه كانت جنب قلبها
عمار فاضل رايح جاي رايح جاي في الطرقه بتاعه المستشفى مش على بعضه وخاېف وبيفكر مين اللي عمل العمله دي ما حدش
يعرف يعمل كده غير امجد ولسه بيفكر اتفاجئ بعثمان ابن عمه قدامه عثمان قلب عندك يا حبيبي انا ما صدقتش اللي بيحصل
عمار
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 31 صفحات