كاملة
حسابك تقل معايا بس انا هوريكى انا هعمل ايه
دخل معتز الغرفه بمرح كعادته وقال ..ايه يا قوم ساكتين ليه
نور بابتسامه..اقعد يا معتز شوف شغلك بطل كلام
معتز..ايه يا حضره الضابط ما انا بشتغل اهه
حازم..ايه اللى بسطك كده
معتز..بصراحه اختى تالين جايه من فرنسا وهتقعد معايا اسبوعين
نور..طيب عايزه اتعرف عليها
معتز..من عنيا بس لسه اما تيجى
معتز ..اوامرك يا باشا وبدا معتز فى العمل
نظرت نور له بتشفى لانها تعلم انه يغار عليها وهى تحب ان تزعجه فقابلها حازم بنظراته الغاضبه والمتحديه فى نفس الوقت
فى المساء عاد محمود الى المنزل وصعد الى شقته
محمود.. انا لازم اعتذر لبسمه على اللى حصل انا اهنتها اوى قدام هايدى فقام وتوجه الى شقه زوج عمته حسين
محمود.. احم عمى ممكن تنادى بسمه عايزه اتكلم معاها شويه
حسين فى نفسه.. نهارك اسود يا حامد على اللى انت عملته
تنحنح حسين ثم اردف بخفوت لم يسمعه محمود..بسمه سافرت
محمود .. انا مش سامع حاجه يا عمى على صوتك شويه
محمود .. ازاى يعنى سافرت وانا معرفش
حسين.. ابوك هو اللى سفرها وانا حتى معرفش هيا سافرت فين مرديش يقولى علشان انا مقولكش
محمود پغضب.. ازاى الهانم تسافر وانا معرفش هيا ناسيه ان انا جوزها ولا ايه والله لاربيها من الاول وتركه وخرج
حسين.. ربنا يستر معاكى يا بنتى ومنك لله يا حامد هتكون سبب فى مۏتها واخرج هاتفه واتصل بعدلى
عدلى.......
حسين.. يا عدلى شوفه بس وهبقى افهمك يا لا سلام
عدلى.....
اغلق عدلى الهاتف اتجه واتجه الى شقه حامد
نزل محمود من شقه حسين والشرر يتطاير من عينيه ودخل الى شقته
محمود پغضب..بابا فين يا اسراء
اسراء وهى مړعوبه من منظره..بابا انا
محمود پغضب..انطقى فين
محمود ..مشوفتيش بسمه النهارده
اسراء پخوف على صديقتها.. لا مشوفتهاش النهارده
تركها محمود واتجه الى غرفته
اسراء..استر يا رب
دق جرس الباب وكان عدلى
عدلى ..محمود فين يا اسراء
اسراء بدموع.. ادخله يا عمى انت بتعرف تهديه عمال يزعق وانا خاېفه منه
عدلى ..مټخافيش يا حبيبتى وبابا فين
عدلى ..طيب انا داخله اتكلم معاه
اسراء..اتفضل يا عمى هو فى اوضته
فى غرفه محمود كان غاضبا بشده من سفر بسمه وشىء اخر لا يعرفه وهو انه لا يريدها ان تبتعد عنه حتى ان كان ېهينها وېجرحها دوما ولكن يريدها ان تبقى امام عينيه
محمود پغضب.. والله لاربيكى من الاول واعرفك ازاى تسافرى من غير اذنى او انك ازاى تسافرى اصلا ماشي يا بسمه انتى كده جبتى اخرى
دق باب غرفته محمود..مش عايز اقابل حد
فتح عدلى الباب ودخل وقال ..حتى انا يا محمود
محمود..اتفضل يا عمى حضرتك عارف ان انت غير اى حد
عدلى..مالك يا حبيبيى متعصب كده ليه اهدى شويه اختك مړعوبه بره
محمود پغضب.. الهانم سافرت من غير ما تقولى وابويا اللى مسفرها ومقالش حتى لابوها على مكانها علشان عارف انه هيقولى
عدلى.. انت متضايق ليه مش ده اللى انت عايزه انها تبعد مش انت بتحب واحده تانيه وعايز تخلص من ارتباطك بيها زعلان ليه انها سافرت من غير اذنك وانت حتى مش معترف بيها انها مراتك
محمود.. لا بسمه مراتى وكان لازم تقولى هيا خبت عليا بس على مين هجيبها لو فى اخر الدنيا وهندمها على اللى هيا عملته
فى هذا الوقت حضر حامد وسمع كلامه فاراد ان يضغط عليه اكثر مع عدلى حتى يعرف ما يدور بعقل ابنه
حامد بخبث.. عايز منها ايه بعد ما هنتها وطردتها قدام البنت اللى اسمها هايدى
محمود پغضب..انا قلت لحضرتك السبب
حامد.. بس هيا متعرفش انا امنتك عليها وانت مصنتهاش يبقى تطلقها وتسيبها للى يعرف يصونها
محمود پغضب وصوت عالى.. اطلقها على جثتى بسمه هتفضل مراتى
حامد پغضب.. وطى صوتك شكلك فعلا محتاج تربيه تانى انا غلطت لما سبتك تهينها فى الاول بس خلاص مش هسمح بده وبعدين انت عايز ايه شويه مش عايز تتجوزها ودلوقتى بتقول على جثتك انك تطلقها انت فاكرها لعبه فى ايدك ولا ايه
حامد.. فوق بسمه مش لعبه بسمه قبل ما تبقى بنت اختى تبقى بنتى زى اسراء ومش هيا لوحدها نور وامانى واسماء كلهم عندى واحد واى حد يغلط معاهم يبقى بيغلط معايا وبلاش اقولك ممكن اعمل فيه ايه
عدلى.. اهدى يا حامد مش كده
حامد.. سيبنى يا عدلى انا فضلت ساكت كتير وجه الوقت اللى لازم يفوق فيه قبل ما يضيعها من ايده
محمود بهدوء.. انا اسف يا بابا عارف ان انا غلطت بس ارجوك قلى مراتى فين
حامد بنبره تهكميه .. دلوقتى بقيت مراتك روح دور عليها لانى مستحيل اقولك على مكانها
محمود پغضب.. هعرف مكانها يا بابا بس يا ريت
محدش يلومنى على اللى هعمله وتركهم ونزل الى شقه عمه محسن
حامد..