كاملة
بقرف..
الجونينة! حد قالك أني شغالة دادة بعد الضهر!
يعني زعلانة من جونينة ومش واخدة بالك من دادة اللي طرشتيها في وشي دي!
طرشتها!! ما تحسن ملافظك يا جدع انت!
يستي ما انتي اللي بتجرجريني للساني الطويل وأنا عايز أكون محترم والله.
خدت نفس..
خلاص يعم هاخدك الجونينة.
ربنا يكرمك يا أميرة يا بنت الأمرا.
كان بيشم الهوا كإن مشمش هوا قبل كدا..
انتي عارفة يا بت يا دكتورة.. أنا حاسس إني أول مرة أشم هوا.
ابتسمت كإنه قرأ أفكاري.. كان بيتكلم كتير حكى عن ازاي دخل شرطة وأنه كان نفسه يدخل آداب إسباني عشان بيحب اللغة دي وشايف أنها أروق لغة ممكن الواحد يسمعها بعد العربية حكى أنه بيحب أمه وأخته وصاحبه جدا وأنه ملوش صحاب وحد غيرهم وأنه عمره ما استغل سلطته ولا نفوذه ويوم ما عمل كدا كان معايا ومستحملش 5 دقايق وخرجنا.. كنت بسمعه وأنا ببتسم..
بسمعك.
رغيت كتير صح!
لا أبدا.. اكتشفت فيك حاجات كويسة.
ابتسم..
يعني أعجب!
ضميت حواجبي باستغراب..
تعجب ايه
مط بوقه بملل..
قولي تعجب الباشا انتي مسمعتيش جعفر العمدة ولا ايه!
ضحكت..
تعجب الباشا يا سيدي.
غمز..
وانت الباشا يا عم.
ضحكت بصوت عالي..
طب ما تكتبيلي علاج بضحكتك دي يسطا!
وافرض طلعت مبتعالجش!
لا بتعالج والله اسمعي مني دا أنا حاسس إن رجلي بتتحرك في الجبس!
ضحكت تاني..
ظابط ودمه خفيف! والله هذا الذي لم نراه من قبل.
يستي الله يجبر بخاطرك.. لو تتجوزيني أكون مرضي بقى.
الابتسامة وقفت على وشي..
رفعت حواجبي..
ايه!
ايه
انت بتقول ايه
بقول اتجوزيني.
يسطا احنا من يومين كنا مش طايقين بعض وكنت خاېفة لما تطلع تحبسني!
ضيقت عيني فكمل..
هحبسك في عش الزوجية.. أو في قلبي.. أو عيني.
كتمت ابتسامتي فكمل..
أوعي تفتكري إني عايز أتجوزك عشان سواد عيونك!
رفعت حاجبي..
امال عشان ايه!
عشان اللي تديني حقنة عضل لازم تستر عليا وتتجوزني.
قعدت لحظتين أستوعب بعدين اڼفجرت ضحك..
ضحك هو كمان..
طب والله علاج والله.
سكت وبعدين بصيتله بجدية..
قومت وقفت ورجعت قعدت تاني..
تعرف إن هيتكتبلك خروج بكرا
اټصدم..
ايه ليه!
ليه ايه مش عايز تخرج!
لا.
ليه
لسه مخفتش.
طب ما تاخد العلاج معاك.
ومين هيديني العلاج!
عملت نفسي بفكر..
اممم مشكلة دي.. خلاص بقى اتجوزني وأمري لله.
سكت لحظتين وفجأة صړخ..
كتمت بوقه پصدمة..
اسكت يبني هتفضحنا!
ما الكل كان بيسمع صوتي وأنا باخد الحقنة لازم الكل يعرف إني هيتستر عليا.
وبعد شهر..
كان قاعد جنبي في بيتنا وفي وسط الزغاريط ميل عليا وهمس..
بيقولك مرة حب من أول حبسة!
ميلت عليه أنا كمان وهمست وأنا بغمز..
لا حب من أول حقنة.
جئت جبرا ل قلبي ف فليطمئن عقلك و عقلي
البارت الأخير من الحكاية دي لايك وكومنت لو عجبتك عشان أنزل تاني
جهاد_عامر
رواية والله العظيم ماهسيبك الفصل الخامس بقلم جهاد عامر
حضرتك أستاذ آدم!
بصلي باستفهام وابتسم برسمية..
أيوا مين حضرتك
وقفت قدامه وابتسمت..
أنا مراتك.
ابتسامته اختفت تدريجيا ثانيتين وميل راسه..
أفندم
قربت خطوة وابتسامتي زادت خبث..
أنا حواا محمد مراتك.
ابتسم بغباء..
مرات مين يا آنسة ولا يا مدام انتي انتي تايهة ولا ايه!
رديت بصبر..
مرات مين مراتك انت..
ولأ أنا مش تايهة مش انت آدم ابن الحاج علي الصعيدي
هز راسه..
أيوا.
ووالدتك الست مديحة الشقرا
رفع حواجبه بدهشة..
ما تحترمي نفسك يا آنسة!
غمضت عيني وهزيت راسي..
يبني مقصدش إهانة بس هيا شقرا فعلا صح
هز راسه بزهق..
أيوا يستي بس أي حد ممكن يعرف المعلومات دي عادي.
رفعت كتفي..
بس مش أي حد عارف إنك عندك حړق في فخدتك اليمين.
ضم حواجبه پصدمة..
فخدتي!
حاولت أصلح اللفظ فبصيت بعيني ناحية الشمال بتفكير..
أردافك!
رفع حواجبه پصدمة أكبر..
هو في ايه يا آنسة ما تحترمي نفسك!
غمضت عيني وقربت خطوة..
انت لازم تيجي معايا دلوقتي.
قدم راسه لقدام وهزها باستنكار..
نعم ياما
همست..
أهو شغل الفلح هيظهر اهو.. مكنش لايق عليه أصلا إنه ابن شقرا فعلا.
شاور بإيده وزعق..
بتقولي ايه انتي!
بقول تعالى معايا البيت تقول إنك متعرفنيش