قصة دليا
يتناولوا الطعام سويا ...
هاخد استيك مشوي وأنت
رد حسن بحيره
مش عارفه هطلب زيك وخلاص .
بعد دقائق بدأوا يتحدثوا بمواضيع مختلفه حتي هتف معتصم فجأه
أنت عارف أن سليم هيطلق داليا كمان يومين .
قطب حسن حاجبيه بتفاجئ وقال
أنت بتتكلم جد أنا عارف أن سليم هينفصل عنها بس هو قال بعد كام شهر وهيعمل فرحه مع ريهام .
سليم مقالش لحد داليا نفسها متعرفش بس هو قالي أنا عاوز يخلص من الوش الي حاصل ده بقي .
نظر حسن أمامه بشرود ولم يتحدث .
أنهوا الطعام وذهب كلا منه في طريقه .
________ ناهد خالد __________
أخرج هاتفه يتحدث به
ريهام قابليني كمان ساعه في الشقه .
في حاجه حصلت
لما أشوفك هقولك .
تمام .
____________
جلس بشقته واضعا جهاز صغير أمامه يستمع لما يحدث عبره .
استمع لمكالمته مع ريهام فابتسم برضا فيبدو أن الأمر سيسير كما يريد تذكر ما فعله حين كان مع حسن في المطعم وكان الهدف من ذلك اللقاء هو ما خطط له ...
استغل فرصة ذهاب حسن للحمام ليغسل يده وجلب هاتفه الموضوع علي الطاوله قلبه في يده حتي جاءته فكره ف زال الغطاء الإضافي للهاتف الجراب ووضع شريحه سميكه قليلا واطمئن أنها لا تظهر من أسفل الغطاء ووضع الهاتف مكانه سريعا ...
_______ ناهد خالد _______
ها في اي
سليم هيطلق داليا بعد يومين .
شهقت ريهام پصدمه
بجد!!! فجأه كده بعدين أنت اي الي عرفك ولي هيطلقها بسرعه كده
أول ما يطلق داليا تطلبي منه أن يعلن جوازكوا وتعلنوا الفرح وتزني علي دماغه لحد ماده يحصل .
وأنت هتعمل اي
أول ما هتتجوزوا هبدأ أجهز جوازات السفر وأنت معاك اسبوع واحد ياداليا وتكوني ممضيه علي الورق عشان هبعته للناس الي تبعنا ويبدأوا في إجراءتهم .
يومين اتنين والفلوس كلها هتكون اتحولت من حساب سليم للحساب المزيف وفي سريه تامه من غير سليم نفسه ما يعرف.
أنت متأكد أن البنك مش هيكلمه .
قولتلك متقلقيش بقي الناس دي عارفه شغلها كويس.
وهنلحق نسافر قبل الموضوع ما يتعرف.
يابنتي في نفس اليوم الي هيخلصوا فيه التحويل احنا هنسافر فيه .
ناهد خالد _____
سليم عاوزك ضروري أنا جايلك .
بارت 8...
أنت جاي تقولي أن صاحب عمري ومراتي بيخونوني و بيخططوا يسرقوني ! ده أنا في أسوء كوابيسى مكنتش أتوقع ده .
كانت لهجته ساخره من يسمعها يظن أنه لا يصدق حديث رفيقه لكن الحقيقه ليست هكذا الحقيقه أن عقله هو ما يرفض التصديق نبره ساخره لكنها محمله بالألم والصدمه بعد أن استمع للمسجل الصوتي الذي جلبه معتصم وبعض أن رأي الصور التي تجمعهما وسرد له معتصم التفاصيل صمت لقليل من الوقت ثم بدأ حديثه بما قاله الآن نظر له معتصم بشفقه إن كان هو نفسه مازال مصډوما مما فعله حسن فما بال سليم ..
قال معتصم بحزن
سليم ناديه كانت قايلالي أن ريهام لها علاقات بشباب بس هي مفسرتش وأناا فهمت أنها صحوبيه يعني بتروح معاهم حفلات وسهرات وأحيانا سفر وهكذا بس معرفتش أجاي أقولك اي عرفت وقتها أنها متنفعكش بس مكنش عندي دليل علي اي حاجه هاجي أقولها كمان كنت ممكن تفكر أنها علاقات شغل زي ماهي بدايما كانت بتبررلك بكده لما تشوف شاب بيكلمها بس كلام ناديه وطريقتها كانت بتقول أن في حاجه غلط والحقيقه أنا مكنتش أعرف علاقاتها دي واصله لفين بس قررت أني أتابع أخبارها عشان لو قدرت أمسك عليها أي حاجه وأواجهك بيها لما شوفتها مع حسن مصدقتش عيني محبتش أجاي أقولك عشان لو كنت واجهتهم مكناش هنستفيد حاجه هم عمرهم ما هيعترفوا باللي بينهم وأنا كنت حاسس أن الموضوع مش مجرد علاقه أي كان نوعها عشان كده قررت أسجلهم وفعلا طلع معايا حق والموضوع مش مجرد علاقه كمان الي زاد شك أن معرفتهم ببعض سابقه معرفتك بيها أنا من أول ما عرفت كنت عاوز اقولك بس كنت متكتف معنديش معلومات أكيده ولا عندي دليل ولا حتي فاهم طبيعة العلاقات الي ناديه قالت عليها سليم أنت سامعني
نظر له سليم بأعين شارده تجمعت فيها سحابات الحزن وقال
سيبني لوحدي يا معتصم .
نظر له معتصم بقلق ورد
سليم اا.....
صمت حين نظر له نظره صارمه جعله يبتلع باقي حديثه وينسحب من المكتب بهدوء .
_____ بقلم ناهد خالد ____
وصل لجناحه الخاص ودلف بخطوات بطيئه متثقاله رفع بصره حين استمع لصوتها تقول وهي خارجه من الغرفه
سليم كويس أنك جيت بدري كنت لسه هكلمك .
اڠتصب الإبتسام ونظر لها بهدوء ولكن لم يستطع أن يجعل عيناه