كاملة
هى شرطها ان جوازنا يكون رسمى وانا شرطى ان مهما يحصل يفضل سر
يعنى انتوا متجوزين رسمى
ايوه يافندم ودى قسيمة الجواز
واحتار هانى معقول تكون صفاء صاحبة اقوى دافع...بعيدة تماما عن القټل... وامر هانى باخلاء سبيل صفاء فورا
رشا...انا عاملك مفاجأة
خير يامجدى
انا فضيت لك اوضة فى العيادة عندى علشان تبقى ليكى تعمليها عيادة بالليل
لا مش بهزر لما رامز يصحى ننزل وتشوفى انى بدأت اجهزهالك كمان
ليه يامجدى
ليه ايه يارشا
ليه اتغيرت كده
حسيت انى كنت انانى اوى وربنا جزانى جزاء حاجات عملتها وعايز اصلح اخطائى...ممكن
اخطاء ايه...انت قلقتنى
متقلقيش...انا كنت
مش بفكر فى اى حد فى الدنيا غير نفسى وبس وحسيت انى ظلمتك معايا
بس انا خلاص مش عايزة حاجة بعد اللى راحت
اول مرة اسمعك بتتكلم بايمان كده عن ربنا
علشان كنت بعيد عنه ورجعت له
ربنا يهدينا جميعا يامجدى
يعنى مسامحانى
انت تعرف حاجة ومخبيها عن القاټل
لا والله كل اللى اعرفه قلته للمقدم مجدى
وايه الاخبار
كلمته النهاردة وقالى انها مسألة ايام
حسام حقق انت مع رجب واللى معاه علشان انا لازم امشى دلوقتى حالا
خير ياباشا
المدام تعبانة اوى ولازم اخدها المستشفى حالا
ربنا يشفيها لك يارب
وفى نهاية اليوم لما هانى رجع المكتب تانى
ايه الاخبار يا حسام
طمنى اخبار المدام ايه
الحمدلله ... الدكتور متوقع انها تكون تعبانة كده وبيقولى عادى...ربنا يهون بالشهور اللى فاضله
يعنى لسه شهرين وتدخل فى التاسع وساعتها ممكن الولادة تكون فى اى وقت
ربنا يقومها بالسلامة... اخر الاخبار بقى ياباشا...رجب وهو محپوس اتعرف على واحد من بتوع الدجل والكلام ده خرجوا فى اسبوع واحد...اوهمه بقى انهم بيدوروا على كنز واثار واتقبض عليهم مأجرين محل فى دهشور وعاملين قدام الناس انهم بيوضبوه وهما فى الاصل بيحفروا تحته للتنقيب على الاثار
رجب بيساعده واقنع ناس يعرفهم تجار مخډرات بموضوع الاثار ده وهما اللى بيصرفوا على الحكاية
يعنى رجب علاقته ايه بفوزية
هو قاعد مع الناس دى فى المحل وبيروح بيته كل كام يوم ويرجع على المحل تانى
خلاص يبقى مفيش غير فوزية اللى عندها الدافع ومفيش حجة غياب...اقفل القضية على كده...وحولها على النيابة
هانى باشا...فيه مفاجأة غريبة
ايه ياحسام
جت اشارة دلوقتى بالعثور على طفلة مقتولة وملقاة فى عمارة تحت الانشاء
ايه
ومخڼوقة بايشارب وعمرها حوالى 7 سنين
الفصل التاسع من هنا
الحرف القاټل
الحلقة 9
لما اتنقل هانى وحسام لمكان الچثة واثناء المعاينة
هانى باشا الموقف كله بيفكرنى بالحاډثة اللى فاتت
انا فعلا مستغرب معنى كده ان فوزية مظلومة
واضح ان القاټل واحد...القتيلة بنت ومخڼوقة بنفس الطريقة وسايب الچثة فى عمارة تحت الانشاء...كل الملابسات واحدة
تفتكر ايه الرابط بين الحادثتين...رودينا كانت فى 6اكتوبر ودى فى مصر الجديدة يعنى القاټل مش ماسك مثلا منطقة معينة...ومش حرامى لان البنت دى لابسة حلقها
اروح اشوف بلاغات الغياب
استنى لما نشوف دى هنا من امتى ومين اللى بلغ
وراح هانى ناحية الطبيب الشرعى اللى تم استدعاؤه
ايه يادكتور...مټوفية من امتى
مكملتش 24 ساعة وواضح ان الۏفاة نتيجة الخنق بلايشارب ده...وده طبعا تقرير مبدئى
ولفت نظر هانى حاجة فى الچثة وقرب منها اوى ...ومال عليها
حسامفى ايه ياباشا
هانىبص تحت الايشارب...مش دى نفس السلسلة الفضة اللى كانت لابساها رودينا وفيها حرف
حسامفعلا...شبهها بالظبط
هانىيعنى ايه القاټل بېقتل البنات اللى لابسة السلسة دى ولا البنات اللى بتبدأ بحرف ر
حساميبقى اكيد مچنون
هانىاكيد مچنونفاكر الراجل اللى بلغ عن قتل رودينا وكان متعرفش اذا كان عاقل ولا مچنونبدأت اشك فيه
حسامتصدق ياباشا ممكن
هانىبس دى رودينا كان بقالها 3 ايام بلغ ليه
حساموبعدين فى الحيرة دى
هانىبص يا حسام اصدر اوامر لكل الاقسام بالقبض عن كل المتسولين والمجاذيب اللى ماشيين فى الشوارع يمكن نلاقيه
حاضر ياباشا حالا
فين الراجل اللى بلغ النهاردة
وجه راجل شكله وهيئته انه محترم فى نهاية الخمسينات
السلام عليكمانا ياباشا اللى بلغت
وانت ايه اللى جابك هنا
دى عمارتى ببنيها لولادى ومن شهر كده الفلوس قصرت معايا شوية فوقفت كل حاجة زى ماهى لحد ماربنا يفرجها واكملكل كام يوم كده باجى اطمن على العمارة واطلع افتش فيها بخاف يكون حد وضع يده عليها ولا حاجةالنهاردة جيت كالعادة لقيت البنت دى بلغت على طول
اخر مرة جيت هنا امتى
اول امبارح الصبح
طيب سيب لى بيانتك علشان لو احتجتك
حاضر
حسااااامشوف بلاغات الغياب علشان نعرف البنت دى مين
بعد 5 ساعات فى مكتب هانى
هانى باشا الچثة لبنت اتبلغ عن غيابها من ساعة واحدة بس اسمها مريم فادى ميلاد
مريمولابسة حرف
قلت لاهلها ولا لسه
بعت عسكرى يبلغ اهلها علشان يتعرفوا عليها
انا هروح ع المشرحة علشان اقابل اهلها ونشوف ايه العلاقة بين مريم ورودينا اللى تخليهم يلبسوا نفس السلسلة
وصل هانى المشرحة قبل اهل البنت...بعد ربع ساعة وصل 2 ستات واحدة فى الثلاثينات وواحدة فى نهاية الخمسينات او بداية الستينات...وواضح انهم ام وبنت
كانوا منهارين وعلامات الړعب والقلق من رهبة المكان ومن انتظار خبر سئ...على وشهم وخيط ضعيف من امل انها متكنش بنتهم الموجودة فى المشرحة
لما سألوا ودخلوا للتعرف على الچثة