سيد الرجال بقلم ديدا
المغرب علشان يطلبوا ايدى من حضرتك .
الام ..... الحمد الله يا بنتى واهلا وسهلا بيهم فى اى وقت .
نور ... انا هاروح اجهز لحضرتك الفطار قبل ما اتلخم فى نظافه البيت وعمايل الاكل .
الام.... ماليش نفس والله يا بنتى مش عاوز اكل حاجه دلوقتى.
نور .... علشان خاطرى يا امى هاجبلك حاجه بسيطه مع كوبايه اللبن .
الام.... اللى تشوفه يا حبيبتى بس بشرط تفطرى معايا .
الظهر جه وكان سيف فى الجامع مع أهله وجيرانه بيصلوا على باباه صلاه الچنازة وبيودعوه الوداع الاخير .
خلصوا الصلاه وخدوه على المقاپر علشان يدفنوه .
بعد الډفن كانوا رجعوا على البيت والكل راح على شقته وأهله فى اللى رجع مع سيف وفى اللى رجع على بيته .
قرب منهم سيف وفضل يهديهم ويوسيهم ويطبطب على مامته ويبوس فى اديها .
جنه قربت من مى وفضلت تهدى فيها هى كمان .
جنه دى بنت خال سيف وكانت طالبه فى كليه الطب فى سنه خامسه كانت من سن سيف .
جنه فضلت تهدى فى عمتها وفى مى بنت عمتها .
عدى الوقت والساعه بقت خمسه وكانت ملك ونهله بدؤا يستعدوا علشان يروحوا لنور .
يوسف كان دخل ياخد شاور ويجهز نفسه هو كمان وكان راح اشترى قميص وبنطلون حلوين علشان يروح بيهم ليطلب ايد نور .
وفعلا اشترى الفستان وادلهم العنوان علشان يوديه لنور وكان فرحان بيه اوى .
وكان مختار لونه قريب من لون قميصه اللى هايلبسه .
باب الشقه خبط وراح احمد علشان يفتح بس اتفاجىء بواحد وشايل كيس كبير وعاوز الانسه نور .
نور جت ورحبت بيه بس استغربت منه.
نور .... مين حضرتك
الشخص ... انا من محل الملابس ويوسف بيه طلب منى أنى اجيب لحضرتك الفستان ده .
نور ..... طيب متشكرة جدا وخدت منه الفستان وقفلت الباب.
احمد .....ايوا يا عم فستان جديد اهو علشانك يا عروسه .
نور..... بس ياض يا ظريف انت بطل رخامه .
نور... ده واحد يوسف بعته علشان يجيبلى الفستان ده يا ماما .
.الام .... وليه