قصة انا قبيحة كاملة
فهي سمعته بأذنيها ورأته وهو يذهب بالسياره مع صديقه فتحدثت يسرا پغضب مردفه مش هتبطلي حركاتك دي بجااا مرت اخوكي كان ممكن يوحصلها حاجه بسببك وبسبب تفاهتك
اومات زهره راسها بضيق تم التزمت الصمت فنظرت يسرا الي يد أنس وتحدثت بلهفه مردفه أنس ايدك اټجرحت يا حبيبي تعالي نروح المستشفي
نظر أنس الي يده وتحدث مردفه لا مفيش داعي هو مش الفرح خلص كده صح
أنس لا انت اقعد عندنا ونبقي نشوف موضوع الاوتيل دا بعدين
يسرا بابتسامه ايوه يا حبيبي اجعد معانا دا صفوان هيفرح جووي انت عارف هو بيعتبرك زي انس
ادم حاضر
بعد فتره انتهي الزفاف وذهب كلا منهم الي بيته وودعت وصال اختها بالدموع اما عند أنس كان يقف مع ادم في الغرفه المخصصه له فتحدث أنس بضيق مردفا فعلا لو مكنتش رجعت كان ممكن يحصلها حاجه
كان يقود سيارته وبجانبه ادم الذي يتحدث مردفا يا أنس حرام مكنتش وافقت من الاول يا ابني البنت انت بتقول الكل بيتريق عليها تعرف هيعملوا فيها اي لما يعرفوا انك هربت
أنس بضيق تفتكر ممكن يقولوا ان هي السبب! انا عارف مجتمع معفن
ادم اكيد يا انس فكر تاني
انس بلهفه يلا نرجع بسرعه
فلااش باااك
ادم الحمد لله بس ادم اختك لازم تطلع مراتك من دماغها شويه حرام البنت شكلها غلبانه وكده هيحصل مشاكل كتير
انس بضيق انا هتصرف معاها.. يلا نام انت وارتاح وانا هروح انام
اما في غرفه جميله كانت تقف تنظر الي نفسها في المرأه وهي تتذكر كلمات والدتها ووالدها والجميع وهم يقولون ان شكلها سئ وانها غير متعلمه وكل الصفات السيئه تجتمع بها فنظرت الي الغرفه والي شهادات التقدير الموجوده في الغرفه وجهاز الرياضه وصور أنس التي تنتشر في جميع الغرفه فهو حقا وسيم بطريقه مخيفه كيف سيكون نظرات الناس لها وهم يرون انها قبيحه وغير متعلمه وسمينه وتكون زوجه أنس الشاب الوسيم الرياضي المتعلم والحاصل علي اعلي الشهادات.. جلست جميله علي الفراش وهي تتنفس بصعوبه وتبكي بشده حتي سمعت صوت خطوات قادمه فنهضت بسرعه ومسحت دموعها وغسلت وجهها وجلست بهدوء فدخل أنس ونظر اليها وتحدث مردفا انتي هتنامي بالفستان ولا اي
اقترب انس من الخزانه فوجد جميع ملابسها كاشفه اكثر مما تستر وجميعها ملابس نوم فذهب الي خزانته واخذ بيجامه له ثم تحدث مردفا البسي هدومي لحد ما اهلك يجبولك بقيت الهدوم او ابقي انزلي مع ماما اشتري الهدوم ال انتي عايزاها
جميله بتوتر محدش عمل حاجه انا ال وقعت من علي السلم.. ممكن انام بجا لو سمحت
اشار أنس الي الفراش ثم تحدث مردفا اتفضلي نامي علي السرير وانا هنام علي الكنبه
نظرت جميله اليه بعدم فهم لماذا لم ينام بجانبها علي الفراشولكنها لم تسأل وذهبت للنوم اما عند انس فجلس لبعض الوقت وبعدها ذهب للنوم وفي صباح اليوم التالي كانت وصال تتحدث بضيق مردفه
نبيله پحده اروح اجيب حاجات ولما تتطلج مين هيرجعها تاني
تنهدت وصال بضيق وحزن