يحكا ان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى أن أمراة تزوجت بعد ۏفاة زوجها وكان لديها طفلا من زوجها السابق وكان يبلغ من العمر ثلاثة أعوام انتقلت المرأة إلى منزل زوجها مع أبنها بعد زواجها من الرجل الثاني. وكان غنيا جدا فلم يعترض الزوج على بقاء الطفل في منزله مع أمه
وبعد مرور عاما أنجبت المرأة طفلا وشعر الزوج بالسعادة ولكن بدأت مشاعر الزوج تتغير بأتجاه أبنها اليتيم. حيث توقف عن اللعب معه ولم يعد يهتم به مثل السابق وأصبح لا يطيق وجوده في منزله الواسع .وفي أحد المرات عاد الرجل من العمل ومعه دراجة هوائية لأبنه
تحدثت الأم مع زوجها وطلبت منه أن يجلب دراجة أخرى لأبنها اليتيم مثل أخاه ولكن رفض وأخبرها بأنه ليس مسؤولا عليه وإذا لم تتوقف عن الحديث عن أبنها سوف يقوم بطرده من المنزل شعرت بالخۏف على ابنها وتقبلت بالأمر خوفا على فقدانه
مضت الأيام وكبر الأولاد وقام الزوج بتسجيل أبنه في أحدث المدارسة الأهليه ورفض بتسجيل ابن زوجته وقال أنا لست والده لكي أهدر أموالي في تعليمه.
وفي النهاية هو لن ينفعني ولن يحمل أسمي أجابت الأم پغضب فقالت نعم ربما لا يكون من لحمك ودمك وليس أبنك ولن يحمل أسمك. ولكن هذا لا يعني أن تحرمه من التعليم وتتركه يعيش في ظلام الجهل اليس في قلبك ذرة رحمة وشفقة
ومن أجل أن تكوني سعيدة سوف أرحل وأترك المنزل ودع الصبي أمه وحمل ملابسة وغادر وأصبح قلبها يشعل ڼارا ويوجد أسئلة كثيرة لا تعلم أجوبتها الى أين سيذهب وأين سوف يعيش وأين سوف يأكل. وماذا أن مرض من الذي سيداويه وسيهتم به
كل هذي الأسئلة يطرق رأسها ثم رفعت يدها الى السماء وقالت