كاملة
طيب يا تميم ماشي. ثم انتبه في صډمه تتجوز!!
تميم بغيظ ايوه اتجوز ومالك مصډوم كده لي هو انا بقلك رايح اڼتحر
محمد بفرحه كبيره وصدمه هو انا أطول اني احضر فرحك انت وداغر وافرح بيكي. بس بصراحه مش مصدق انت اتفه من اني اتوقع منك كده
تميم بغيظ طيب طيب. المهم انا عاوز اتجوز في أقرب وقت
محمد بود ومالو بس حاطط عينك على حد ولا ندور
محمد بتعجب لي يا بني!
بدأ تميم في سرد كل ما في داخله براحه كبيره أخبر محمد كم يحبها وكم يريدها وكم سيكون سعيد إذا تم هذا الزواج في اول الأمر ڠضب محمد كثيرا لانه فهم ان هذه الفتاه ليس لها اهل وما شابه ولكنه فرح لفرحة هذا المعتوه بشده وقرر. إن يطلبها من شهين في الليل ففرح تميم بشده لأجل هذا
كان يقود السياره لمنزل ياسين وهو غاضب بشده كاد ان يفعل اكثر من حاډث من شدة السرعه حسنا ليس ملاكا ولكن هذه الفتاه هي بالفعل ملاك كيف فعلوا هذا فيوجد الكثير من النساء التي تفعل هذه المهمه لما لما فتاه بريئه لما يريدون تلويثها كما لوثوه. وصل واخيرا يتخطى الحرس ودخل فوجد ياسين يعبث بالحاسوب الخاص به فإنقض عليه يمسكه من ملابسه في ڠضب شديد
ياسين بعدم فهم في اي يا اسلام. ابعد هتخنق
ابتعد عنه وهو يلهث بشده يعلم أن ليس لياسين شأن ولكنه يريد تفريغ غضبه
اسلام بلهث البت اللي انت قلت هديه. انتو ازاي تجيبوا واحده زي دي
ياسين بتعجب مالها!. انا شفتها والبت مزه مزه يعني هي عملت اي حراميه ولا اي!
ياسين پغضب في اي يا اسلام هي هتفرق في اي! واحده هتقضي معاها وقت وخلاص وبعدين يا اخويا متخفش اوي من موضوع اهلها دا ابوها هو اللي فضل يتحايل على ابوك انه ياخدها هديه لي!. قام البوص باعتها ليك أنت
ياسين بحزن مش كل الناس زي اهلك يا اسلام
اسلام بحزن على حال صديقه متزعلش يا ياسين انا مقصدش والله
ياسين بإبتسامه مكسوره لا عادي دا مش زنبك انت. هتعمل اي في البنت دي!
اسلام بحيره مش عارف. انا حاسس انها شبهي في حاجه غريبه
ياسين پخوف اوعا يا اسلام لو حاسس بأي حاجه من ناحيتها ابعد عنك فورا فاهم
ياسين پخوف بلاش يا اسلام اسمع من صاحبك. اه صحيح كلفوا شهين هو اللي يحقق ويدور وراك
اسلام بحزن وكأن الدنيا بتعاقبني على حاجه مليش زنب فيها صح.. انا ماشي يا ياسين
في منزل عائلة شهين
كانت قمر تشرف على الطعام من أجل العشاء فقد تعب الجميع بشده اليوم وعليهم ان يأكلون بشكل جيد وفي هذه الاثناء لقد أحبت قمر كريمه جدا فهي سيده حنونه وطيبة القلب وودوده بشده. تجمع الجميع على السفره وعندها دلف شهين ووتين من الباب وكان يبدو عليهم الضيق كثيرا فرحت زينب بهذا فرحة شديده اما الجميع فقد قلق
قمر بإبتسامه كنتم فين يا ولدي سألت عنكم قالو بره من الصبح
شهين بإبتسامه كنا بنجيب فستان الفرح لوتين وبعدها لفينا في البلد شويه
ابتسمت قمر وبدأت في الأكل.. كان داغر قلق كثيرا ينظر لشهين تاره ولوتين تاره أخرى
داغر بهمس لوتين في اي اي اللي حصل
وتين بضيق قلتله على كل حاجه من وقتها وهو مبلم كده وساكت مش بيرد عليا ولا حتى بينطق
داغر پغضب وبتقليله لي اصلا
وتين پغضب اكبر مكنتش هعرف اكدب يا داغر
داغر بتأفف انت حره.
ومن ثم ترك الطعام وذهب خارج المنزل وهو غاضب بشده فقد اقتربوا كثيرا من هدفهم والان هي ذهبت واخيرا شهين من دون حتى الرجوع لهساد الصمت