تمارا
تمارا حسيت انى اعرفك واقتربت منها
صقر انا مش فاهم حاجه
قاسم اقعد وانا افهمك ..وبدأ يقص على صديقه الأحداث
الجد شاكر كدا بنتك هنا اهو يا ست حميدة
مفيش داعى تمشي وانتم هنا ضيوفنا والبيت بيتكم ..
تمارا سارة تبقي الميس اللى هتعلمنى يا جدو
قاسم اللى جابها ليا
شاكر احسن حاجه لازم تعوضى كل اللى فاتك ..
شمس بغيظ ل حسين شايف ابوك بيقول ايه هو لسه اتاكد من التحليل
حسين اسكتى يا شمس مش كفايه أن البنت النصابه دى جات من خلالك ..خلى بالك والدى ما بيعديش حاجه بالساهل .
شمس هو دا اللى قدرت عليه ..بدل ما تفكر ازاى نمنع البنت دى تاخد الورث..
شهاب كفايه لحد كدا يا شمس .. وسيبي كل واحد ياخد حقه ..بقلم منال عباس
صقر فعلا الدنيا دى صغيرة ..
ونظر إلى السيدة حميدة
صقر بدون مقدمات يا طنط وبعد اذن حضرتكانا معجب بالآنسه سارة وبطلب أيدها من حضرتك ..دا لو الانسه سارة مش عندها مانع
ابتسمت حميدة بفرحه ونظرت لابنتها وجدتها تنظر الى صقر بفرحه
حميدة شكلك ابن حلال يا صقر يا ابنى وانا
معنديش مانع
صقر اكيد ..آنسه سارة غيرت فكرتى عن الدنيا كلها .ونظر إليها بحب ..ايه رأيك يا سارة
سارة بخجل الرأى رأي ماما ..
شاكر شكل الفرح هيبقي فرحين قاسم وتمارا
وصقر وسارة ..
استغلت شمس انشغالهم بالحديث مع بعضهم البعض..وذهبت إلى احضرت دفتر الشيكات وذهبت إلى الحارس وطلبت منه أن يذهب الى نجلاء ويقوم بتهريبها بأى شكل
شمس اظن المبلغ دا يخليك مش محتاج للشغل بقيه حياتك وكتبت له شيك بمبلغ مليون جنيه..
الحارس بعد أن لمعت عيناه عند رؤيه المبلغ
الحارس بس انا خاېف حد يكتشف دا
شمس شوف انت بقي طريقه ..المهم البنت دى ما تباتش هنا بأى شكل واديها الفلوس دى وخليها تروح فى اى مكان المهم ما ترجعش عند اهلها
اتصلت شمس على لؤى وأخبرته بما حدث وأنها قامت بتهريبها ..
لؤى المهم فى حد عرف أننا اللى دبرنا لكدا
شمس اطمن ..هما كانوا لسه هيستجوبوها ..يلا اقفل قبل ما حد يحس بغيابي
لؤى الله يخربيتك يا شمس انتى شړ فى اى حاجه تعمليها ..لازم ابعد عنك وعن مشاكلك
عادت شمس إليهم ..ولم يلاحظ أحد غيابها لانشغالهم بالحديث والتعارف أكثر
حميدة يا حبيبتي يا بنتى والله ما كنت اعرف بوجودك عند اختى
وكانت ديما لما اجيلها كنت بحس انها مخبيه حاجه ومش عايزانى اشوفها لدرجه انها كانت تخلينى امشي فى نفس اليوم
تمارا انا كنت بحسبها خالتى اخت ماما
شاكر لا يا تمارا والدتك ماكنش ليها اخوات ..
حميدة سامحيها يا بنتى هى راحت دلوقتى فى دار الحق
تمارا مسمحاها يا طنط
حسين دلوقتى يا قاسم ما ينفعش تمارا تكون فى اوضتك غير لما نكتب الكتاب
قاسم اكيد يا بابا عندك حق
وفجأة تقع شمس مغشيا عليها.
يلتف الجميع حولها .
شهاب وهو يحمل أخته إلى حجرتها
حسين طمنى يا شهاب ..مالها شمس
شهاب ثوانى وبدأ بمعاينة شمس وافاقتها
وبعد دقائق وقف محتار هل يخبر حسين ام ينتظر
فهو يشك أن تكون شمس
يتبع.
بعد أن ساعد شهاب أخته حتى أفاقت من غيبوبتها قام بالكشف عليها ..
وقف شهاب فى حيرة ايخبرهم ام ينتظر فهو ېخاف أن تكون أخته وقعت فى الخطيئه مع لؤى
حسين ساكت ليه يا شهاب ..طمنى مالها شمس
شهاب الحقيقه الحقيقه شمس حامل
حسين بفرحه اقترب من شمس وأخذ يقلها
حسين الف مبروك حبيبتي
شمس انت متأكد من كلامك دا يا شهاب
شهاب وهو ينظر لها يريد أن يعرف الحقيقه ايوا يا شمس ودا عنوان دكتورة تسنيم ممكن تتواصلى معاها دكتورة شاطرة تقدرى تتابعى معاها ..استاذنكم انا وتركهم وغادر ونزل بالاسفل
شاكر خير يا شهاب ..شمس مالها
شهاب شمس حامل يا جدو
الجد شاكر هز رأسه وكأنه لم يفرح لهذا الخبر
قاسم رايح فين يا شهاب ..ما تقعد معانا
شهاب لا معلش ..ورايا مشاوير وكان يبدو عليه الحزن ..وتركهم وغادر
صقر ماله شهاب شكله متغير
قاسم الحقيقه مش عارف
سارة ممكن يا تمارا نبدأ الدرس بقي
تمارا اكيد دا انا منتظرة بفارغ الصبر..
جلست تمارا بعد أن حضرت الكتب مع سارة على السفرة وبدأت سارة بالشرح لها
كانت تمارا سعيدة وتستجيب بسرعه لسارة
جلس شاكر ينظر عليهم عن بعد وهو سعيد أن حفيدته قد عادت له بقلم منال عباس
ثم تذكر المخادعه نجلاء وقرر الذهاب إليها
خرج شاكر وطلب من الحارس إيصاله إلى نجلاء
فتح الحارس المخزن وكان فارغ لا يوجد به أحد
شاكر بذهول هى فين !!!
بحث الحرس عليها فلم يجد لها اى أثر
شاكر اجمع ليا الحرس كله وتعالى ورايا الفيلا
عند شهاب
يصل شهاب إلى شقه لؤى ويرن الجرس كثيرا
نظر لؤى من العين السحريه وجده شهاب
لؤى فى نفسه هو انا مش هخلص من العائله دى وفضل عدم الرد
اتصل شهاب على