رواية شهر زاد
هيمشي وقف لما سمع صوت يوسف وهو بيقولو
_استاذ ياسين مراتي اشرف من الشرف ومتستهالش التهمه اللي اتهمتها بيها هو اه اللي حصل ده حصل في الماضي بس قابل اللي جاي عايزك تسترجل كدا للأخر وتقابل الي جاي واه اقعد اشرب قهوتك انا متعود على إكرام ضيفي
ياسين بص ليه وبصلي وسابنا ومشي
هدوء تام في المكان مش عارفه منين بيودي على فين نظرة ياسين ليا كانت نظرة ندم
يوسف اللي ساب الشغل المهم بنسباله لما عرف إن ده الشخص اللي اذاني معقول يكون بيحبني
قالو مراتي ليه مقالش قريبتي ليه شبهني التشبيه ده معقوله يكون شايفني مراته
عايز يتجوزني
قطع كل الدوشه اللي في راسي دي صوته وهو بيقول
_حقيقي انا اسف مكنتش اعرف ان هو لو كنت اعرف مكنتش دخلته بيتي والله
_لاء كان ليه لزوم يا روز
_طيب انت ناوي تعمل اي
_كل خير
_ارجوك بلاش تأذيه عشاني مش عشانه بلاش تسبب ليه اي أذى ارجوك
_خايفه عليه
_اه لاء يعني اقصد هو ميهمنيش بس اا..
_خلاص يا روز اللي حصل حصل ومټخافيش ياستي مش هعملو حاجه
دخلت نمت وقرارت إن تاني يوم الصبح افهمو وجهة نظري
بس لما صحيت الصبح مالقتوش لقيت مسدج منو على الواتساب بيقول فيها
انا هغيب عن البيت فتره خلي بالك من رونزي سدي مكاني يا روز الفتره اللي هغيب فيها مش
هوصيكي عليها
رديت عليه طمنته اني هخلي بالي منها وسألته هو فين بس شافها ومردش
نفسيتي كانت بايظه انه مش موجود انا اه يتيمة الام والأب بس انهارده عرفت معنى كلمة يتيمه لما بعد عني كنت عامله زاي المدمن ومدمر عشان مخدش جرعته وحشني اوي ياريت يرجع او على الاقل يطمني عليه
مكنتش بخلص من سؤال رونزي عليه من عياطها إنه واحشها
حضرت الاكل وجهزت رونزي وجهزت انا كمان كنت عايزه يشوفني جميله رغم ان كان جوايا ڠضب كان نفسي ازعقله واټخانق معاه على غيابه ده لاكن اول ما شفته كل الڠضب ده راح
دخل ب هيبته المعتاده رغم انه ماشي على كرسي بعجل لاكن ليه هيبه برغم انه عاجز بس شيك ووسيم والانظار عليه
لاكن اليوم خلص وكل واحد راح ل اوضته عشان