رواية شهر زاد
_طيب انتي هتشتغلي شهرزاد يا روز
بصيت ليه في ذهول وانا مش فاهمه يقصد اي
مشي ب الكرسي قدام مكتبه كلها كتب وشاور عليها وقال
_كل الكتب دي مطلوب منك تقراهالي
_ده هيكون شغلي!
_في أغلب الأحيان اه ممكن يختلف في مره مثلآ نلعب شطرنج او لعبه جديده او نخرج او تهتمي بيا زاي ما قولتي من شويه..
قالها ب خيبة امل وهو باصص للأرض
_من دلوقتي فيه مشاكل
_لاء خالص
_تمام
خرج بره الصالون وجت بنت من لبسها باين إنها بتشتغل في البيت خدتني ورتني اوضتي ومشيت
فضلت انا برتب حاجاتي وانا بفكر في الشغل الجديد الغريب ده
وبفكر في اللي جرالي بفكر في ملامحه حرام شخص زاي القمر زايه يكون معاق !
لاكن ملامحو تجنن جميل بطريقه متتوصفش عايز يتبروز من جمالو
ساعه ورا ساعه ومكنش جيالي نوم الفجر اذن قومت اتوضيت وصليته ودخلت بلكونة الاوضه ولسه هسرح في القمر الباب خبط..
فتحت الباب وكان هو
كان قاعد على الكرسي بتاعه وفي إيده طبق فيه توت وفراوله وقالي
ابتسمت ليه وقولت
_اعرف
_المطبخ يمين اخر الطرقه
قالها واداني الطبق
خدت منو ودخلت المطبخ وقفت اعمل الكيكه وانا مستغربه شخصيته حسيته شخص حاد صارم مع الكل بس برضو حسيته طفل صغير عنده خمس سنين يمكن هو الاتنين!
عملت الكيكه وخرجت ليه وكان..
_الكيكه جت اهي يا حبيبت بابا
بابا!
وانا اللي فكرت الكيكه ليه هو!
قربت منهم وانا مبتسمه قدمت الكيكه البنت خدت مني الطبق وشكرتني وراحت تقعد على السفره عشان تاكلو
كانت في حدود ال ٨ سنين بريئه رقيقه وجميله جميله زاي باباها..
_ايوا
_الحواديت اللي كنت بتسألني بعرف احكيها ولا لاء هتبقا عشانها هي
_امال عشاني نا !!
_اسفه مقصدش بس يعني انا اتفجأت ان فيه طفله
_مبتعرفيش تهتمي ب الأطفال
_لاء خالص انا بحبهم جدآ وبعرف اكون حنينه عليهم بعرف اكون ام وصاحبه وا
_طب تمام هو ده المطلوب كل حاجه عنها هتعرفيها بكرا واسف اني صحيتك في وقت متأخر لاكن مقدرش أرفض ليها طلب
_يوسف
_ده شغلي يا استاذ يوسف
_تمام تتأكدي انها نامت بعدين تنامي انتي اوضتها جنب اوضتك بظبط بس الأهم من ده كله ان رونزي بنتي بتتعلق ب اي حاجه بسرعه أشخاص بقا او العاب او حيوانات اي حاجه بتتعلق بيها بسرعه وبتتعب لو الحاجه دي بتفارقها