رواية شهر زاد
_والعلاج اشتريتي ازاي
_سيبت للصيدلي سلسله دهب بتاعتي مقابل انه يديني العلاج
_والله!
_والله العظيم هو ده اللي حصل
_وعرفتي تتكلمي معاه بقا صح
_انا مش جاهله يا استاذ يوسف بعرف اقراء واكتب ومعايا ٣ لغات اه فيه كذا حاجه قالها مفهمتهاش بس عرفت اتواصل معاه عن طريق ابلكيشن الدكشنري ولو مش مصدق اقولك على اسم الصيدليه تروح تسأل بنفسك
قولتلو اسمها ودمعه نزلت مني ڠصب عني وانا بقولو
_مدام مش واثق فيا مشغلني عندك ليه خاېف على بنتك وهي معايا مشغلني ليه انا قولتلك حياتي كلها هتكون تحت أمرها انا بتعامل معاها ب معاملة الام انت مشوفتش خۏفي عليها ولا عياطي لما مكنتش عارفه اتصرف بس اكيد واحده سابت اهلها واتنازلت عن كل حاجه مقابل الشغل لازم تشك فيها
عشان انا معنديش ولا حاجه لما لقيت الشغل وكمان المكان اللي هعيش فيه دي كانت فرصه ليا هشتغل وكمان هعيش والأهم من ده اني مش عايزه البنت تحس بغياب الام مش عايزها تحس ب اللي حسيت بيه والدليل على كلامي اني لحد دلوقتي متكلمتش معاك في فلوس
كنت بتكلم وانا مڼهاره من العياط اول مره صوتي يعلى كدا مسحت دموعي وكملت وقولت
قولتها ودخلت اوضتي وقفلت ورايا الباب
مش عارفه ليه زعلانه اوي كدا ده انا زعلانه منو على عدم ثقته فيا اكتر من ياسين واللي عملو فيا
فضلت اعيط قطع عياطي صوت خبط الباب فتحت وكان هو كان في إيده السلسه بتاعتي مد إيده يدهالي وهو بيقول
خدت منو السلسه في صمت مشي خطوتين ب الكرسي بتاعه ورجع تاني وهو بيقول
_يمكن طريقة كلامي مكانتش الطف حاجه بس اعذريني اب خاېف على بنته جيت مالقتكيش ولا انتي ولا هي وانتي متعرفيش اي مكان هنا وهي طفله انا اټرعبت يا روز حسيت بمعنى العجز الحقيقي لما مكنتش عارف انتو فين
_وعلى فكره انا خۏفت عليكي وعليها
_حصل خير يا استاذ يوسف انا اللي زوتها شويه انا اسفه..
_متعتذريش ودلوقتي بقا رونزي فاقت تسمحي تعملي ليها اي حاجه تاكلها
_عيني حاضر
قولتها وروحت المطبخ وهو راح ليها اوضتها وقفت عملت شوربة خضار ودخلت ليها اكلتها ب إيدي كان مراقب كل تصرفاتي
_اه بس عايزه اعرف سندريلا عملت اي بعد ما الشوز جت مقاسها
_عيني حاضر
جبت القصه وقعدت جنبها عشان اكمل حكي وهو كان هيمشي بس رونزي وقفته وهي بتقول
_استنى متمتشيش