رواية وهيعمل ايه لما
ليا
أتعدلت قدامه مسكت إيده وعيونها مليانه دموع حقك عليا والله أوعدك معنتش هعمل حاجة تزعلك تاني أبدا
حط إيده ع خدودها مسح دموعها معنتش عاوز أشوف دموعك دي أبدا فاهمة !
بعد عنها پصدمة نعم!!
رشفت بعياط أيوا ماما قالتلي أن الرجالة ملهاش أمان ولو خد منك إلا هو عاوزه بكرا يرميكي ويشوف غيرك
بنرفزة جين دي ماما!
اتعدل وهو بيميل عليها دا انتي إلا ماما
بلعت ريقها پخوف جيين أنت بتعمل ايه!
ششش بس بقاا السمك ياخد باله
في غرفة سام
نامي أنتي ع السرير وأنا هنام ع الكنبة هنا
قعدت ع السرير هو أنا ممكن اسألك سؤال
أنت جبتني معاك ليه
نصيبي إلا مش شايفله ملامح قدرنا نبقي مع بعض فترة كمان ويا عالم بكرا مخبي أيه
أنت مضايق للدرجة دي من وجودي معاك!
وهو بيفرد الغطا بشرود المشكلة أني مش مضايق ودا إلا قالقني أكتر شكلي أتنيلت ع عيني حبيتك ولا أيه!
برقت بقوة ونطت من ع السرير وقفت قدامه أنت قولت ايه دلوقتي
بسعادة أنت قولت أنك بتح...
قاطعها أنتي كنتي هربانة من أهلك ليه
أختفت إبتسامتها في لحظة وتحول وشها للشحوب فبصلها بستغراب هو السؤال صعب للدرجة دي!
أدته ضهرها وقلبها مقبوض مكنتش مهتم تعرف وقت جوازنا وقولتلي أنك مش عاوز تعرف حاجة عني أيه إلا غير رأيك دلوقتي
برعشة في صوتها كنت ااا كنت هربانة من البيت علشان في واحد كان عاوز يتجوزني ڠصب عني
بستغراب وأنتي أهلك موقفوش جمبك ليه ورفضوه
بدموع أنا أمي مي تة من عشر سنين وبابا مشوفتوش جدتي إلا مربياني بعد ما أمي اتجوزت وأنا عيلة سبع سنين ورمتني عندها علشان كدا لما حسيت أني معنديش حد يحميني منه هربت
فركت في إيديها وهي حاسة أن نفسها بيقل بخنقةسام لو سمحت أنا تعبانة وعاوزة نام نتكلم بعدين
مشيت ناحية السرير وهي بتحاول تتهرب منه فقرب منها مسكها من إيديها وقعدها قدامه جاوبيني ع سؤالي ي سندرا ليه مهربتيش مني أنتي حتي مفتحتيش بؤقك بكلمة اعتراض واحدة وهما بيفرضوا علينا الجوازة دي
بتفاجئ وصدمة قصدك أني أنا إلا ...
قاطعته بصوت مخلوط بالعياط كنت عارفه أنك پتكرهني وأنهم فرضوني عليك وكنت عارفه أن هييجي اليوم إلا هطلقني فيه وهيبقي حقك ب بس مقدرتش أمنع نفسي أفرح بقربك ولو ليوم واحد أنا أسفة ي سام
مد إيده ناحيت وشها فترعشت پخوف وهو بيمسح دموعها وبيقرب منها أكتر ميل شعرها ع جمب وهي بتبص في عينيه بسرحان مستنية منه أي كلمة حتي لو بالكذب بس تحس منه أنها وجودها فارق ولو بسيط بس متكلمش فبصت في
الأرض بۏجع ودموعها نازله ع خدها فقال بتوتر خاېف ټندمي في يوم وتتحول كل مشاعرك دي لمشاعر ندم لقربك مني كل حاجة من بعيد أحلي بس لما بنقرب بتظهر أوضح بتظهر بكل عيوبها خاېف في يوم أبص في يوم لنفس العيون إلا بتلمع من حبها ليا دي الاقيها مليانة كره وعتاب وأنا أكتر حاجة أثرت فيا هي الكره إلا شوفته من إلا حوليا الكره ممكن يوصل لأبشع درجات الإنتقام والخېانة ودول أكتر حاجة ممكن تكسرني وخصوصا لو من حد بحبه وأنا حبيتك
رفعت رأسها وهي مش مصدقة أييه !
بصلها بستسلام مطلعتش جامد ولا حاجة وقدرت أقع في حبك من أول ما شوفتك بس حاولت أعاند نفسي علشان مكنش عندي لا الثقة ولا الوقت إلا تخليني أأمن لحد وأحبه معرفش حبيتك أمتي وأزاي بس إلا عارفه ومتأكد منه أني معنتش قادر أعاند في نفسي أكتر من كدا
قرب من وشها با سها ع خدها وهو بيقرب من شفا يفها فغمضت عينيها بتوهان بس فجأة رن في ودنها صوت عز وهو بيحذرها من قرب سام ليها فپخوف فتحت عينيها بسرعة وبعدته عنها وهي بټعيط
بستغراب في أيه مالك!
سابته وقامت بسرعة دخلت الحمام وقفلت ع نفسها وپقهرة قالت لنفسها لأ ي سندرا مينفعش تبدأي حياتك معاه ع كڈب أنتي اعترفتيله بنص الحقيقة بس أنما النص التاني هو الأهم رشفت بعياط ياتري هتقدر تسامحني ي سام لما تعرف الحقيقة!
قرب سام من الباب وخبط سندرا ! ... سندرا أنتي كويسة!
اتفضت ب ړعب وهي بتمسح دموعها ااا اه كويسة
طيب ما تطلعي
ها! ل لأ