رواية مشوقة جدا
عليه و حس انه تايه و مش عارف يعمله ايه بس كل اللي يعرفه انه استحالة يسيب ياسين يروحلها لان
فضل يدور قدام الحضانة و جواها و هو خاېف بشدة على ياسين
عدي ياسين فين
حراس الأمن مش عارف و الله يا دكتور انا فكرتك جيت خدته الكل مشي من نص ساعة
لمح ياسين من بعيد و هو ماشي مع واحدة جري بسرعة و خوف لانه فكرها بتخطفه.... خد ياسين من ايديه
حرامي....
حرامية......
عدي پصدمة نغم
عدي و هو بيبص لنغم و مش قادر يشيل عينه من عليها
معلش يحبيبى كنت في مشوار مهم ازيك يا نغم عاملة ايه
نغم لاحظت الخۏف و الحزن في عينيه اتكلمت بلهفة ياسين كويس متقلقش
حس بشعور غريب و كان عايز يقرب منها وتحتويه... بس طرد الفكرة من دماغه و هو بيستغفر
عدي هنوصلك يلا
ياسين اه يا نغم يلااا عشان نوري لخالو جابنا لمالك ايه
نغم تمام
نغم ركبت ورا و عدي كان بيخطف منها نظرات من المرايا
ياسين خالو انت بتبص لنغم كتير ليه
نغم خفضت راسها بخجل و هي بتفرك ايديها بتوتر
نزل ياسين و عدي اتأكد انه دخل القصر بص لنغم في المرايا و اتكلم و هو بيرفع حاجبه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بقلمي يارا عبدالعزيز
نغم نزلت بتوتر و ركبت قدام جانبه فضلت تفرك في ايديها بخجل قاطع سكوتها عدي اللي اتكلم و قال
عاملة ايه دلوقتي
نغم بتوتر لا عادي فضول
عدي امممممم
نغم انا اسفة المفروض مكنتش اسأل
نغم مش عارفه هتصدق و لا لأ بس ياسين بالنسبالي زي مالك بالظبط انا اصلا عرفت ياسين قبل ما اعرف ابني
فضل باصصلها نظرات كانت مش مفهومه بالنسبالها اتكلمت بتوتر من نظراته وصلنا كدا شكرا ليك
نزلت من العربية و دخلت الفيلا بصلها و نزل وراها بسرعة
عدي بصوت عالي نسبيا نغممم
وقفت و بصتله بأستغراب راح عندها و خد نفس عميق و قال
تتجوزيني
يتبع......
للحياة_باقية
الفصل التاسع
يارا عبدالعزيز
الفصل العاشر
نغم پصدمة ايه نتجوز طب ازاي
عدي قبل ما تقولي موافقة ولا لا ممكن تسمعيني لو سمحتي
نغم اتفضل
عدي بدأ يحكيلها موضوع ياسين و نغم كانت بتسمعه بأنتباه ختم كلامه و هو بيقول
نغم بتفكير موافقة بس بشرطين
عدي اللي هم
نغم محدش يعرف عشان لو عرفوا مش هيوفقوا
عدي و التاني انا اللي هقوله جواز على ورق يعني متقربليش...
نغم بأحراج احم انا مش قصدي اي حاجه بس انا اصلا رافضة موضوع الجواز دا اطلاقا بسبب اني مش
عدي فاهم يا نغم و اصلا انا كمان مش عايز دا
اللي خلاني اطلب منك كدا هو ياسين و بس
نغم وقتها حسيت پألم... كانت زعلانة من كلامه و حسيت من لهجته انه ممكن يكون بيحب واحدة تانية خدت نفس عميق
تمام كلم بابا و طارق عن اذنك اتأخرت على مالك
عدي اتفضلي
بقلمي يارا عبدالعزيز
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مشيت من قدامه و هي حاطة ايديها على قلبها اللي كان بينبض بسرعة و مش قادرة تسيطر عليه و لا عارفة
دخل الفيلا و طلب ايديها من عبدالله و طارق اللي رحبوا جدا بالموضوع و حددوا معياد كتب الكتاب بعد اسبوع
ليلى كانت قاعدة و حاطة ايديها على بطنها المنتفخة و اتكلمت بهمس