الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مشوقة جدا

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


دخل بصله و حط ايديه في جيبه و بعدين قعد على كرسي المكتب ببرود
عدي قالولي انك عايزيني
احمد پغضب انا عايز مراتي و ابني و جاي اخدهم هم الاتنين
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
عدي بهدوء عكس الڠضب اللي جواه و ايه كمان قولتلي عايز نغم و ابنك صح يا ابو حميد سمعت صح انا
بقلمي يارا عبدالعزيز 

قام وقف جانبه و همس جنب ودنه
احمد حاول يدارى خوفه من عدي و اتكلم بقوة
بقولك مش همشي من هنا من غير مراتي و ابني
عدي پغضب مفرط خلى احمد يترعب بمعنى الكلمة 
دي مراتي انت فاهم و انت ملاقاش اي حق انك حتى تبصلها بطرف عينيك
كمل و هو بيمسكه من لايقة قميصه 
ابعد عنهم بدل ما هخلص... عليك يلااااا
احمد كان لسه بيتكلم بس قاطعه دخول نغم اللي كانت بتجري ورا ياسين وقفت اول اما شافت احمد بصتله پخوف و وقفت ورا عدي و هي بتمسك ايديه
نغم
نغم پخوف انت انت مين
احمد بأستغراب انتي مش فاكرني انا
قاطعه عدي و هو بيتكلم بسرعة دا حسن واحد صاحبي يا نغم هو جيه يسلم علينا و يبارك جوازنا
احمد بصله باستغراب لانه ميعرفش ان نغم فقدت الذاكرة بس حس ان فيه حاجه غريبة هي ازاي مش فاكره كدا بس استغل الموقف و قال
ايوا انا حسن صاحبه و ابن عمه و لسه راجع من السفر و طبعا مليش غير بيت عمي اللي هعيش فيه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
قعد جانبها على السرير و ملس.. على شعرها بحب
طارق عاملة ايه دلوقتي لسه دايخة...
هزيت راسها بمعنى لأ ... بعمق 
طب هدخل اخاد دش و اجيلك يحبيبتى
هزيت راسها بخجل دخل طارق الحمام و سلمى بصيت على طيفه بفرحة و هي بتكلم العروسة اللي في ايديها
أنا بحب طارق اوي اوي و بحب ديما اكون معاه كنت هنسى الحبوب اللي طنط قالتلي اخدها من غير ما طارق يعرف اول اما يجي استنى اخدها
طلعت شريط برشام منع الحمل من الدرج و مسكت الازازة و كانت لسه هتاخدها
بس قاطعها طارق اللي خرج و بصلها بأستغراب
ايه دا يحبيبى
سلمى اتوترت پخوف و داريت الشريط وا و بصله پصدمة و
يتبع.....
للحياة_باقية
يارا عبدالعزيز
الفصل الرابع عشر
الأخير
طارق قام پغضب بقوة سلمى بصتله پخوف و دموع
طارق ايه دا انطقييي
سلمى پخوف و بكاء معرفش
طارق بدأ يتحكم في غضبه و اتكلم بهدوء عكس الڠضب اللي جواه
اوماال بيعمل ايه في ايديك جبتيه منين
مكلملتش الجملة و ميلت على السرير و فقدت وعيها
طارق پخوف و هو بيهز وشها برفق
سلمى سلمى ردي فيه ايه و الله مقصدش يا سلمى ردي
مسك فونه و رن على الدكتورة و طلب منها تيجي في اسرع وقت مسح على وشه پغضب 
غبي كان لازم اعرف انها اكيد متعرفش عنه حاجه ماشي يا ماما اطمنها عليها بس
قعد جنب سلمى و مسك ايديها و بصلها پخوف 
فوقي بقى يا سلمى فوقي
نغم پخوف يعني انت هتعيش معانا هنا
خرج احمد تحت نظرات الڠضب و الغيرة من عدي
بصلها بحب و مسك ايديها و بص لياسين و اتكلم بهدوء 
ياسين يحبيبى ممكن تطلع تشوف مالك روح العب معاه عشان ميعقدش لوحده
ياسين بطفولة ماشي يخالو بس متخليش نغم ټعيط عشان انا مش بحبها ټعيط
عدي
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات