رواية ضحېة منشور
نتحدث ليلا كعادتنا في الهاتف فأرسل لي صورغير جيدة و أخبرني أنه مشتاق
كان يوم به رياح شديدة و أتربة فقال لي أنه يريد أن يجلس معي في منزل حتى نشعر كأننا متزوجين وأقوم بعمل قهوة له و أقدمها كأنني زوجته فقلت له وأين نفعل ذلك قال لي في منزله فهو الآن لا يوجد به أحد لمدة أسبوع فأهله في نزهة وهو لم يسافر معهم لكي يبقى معي ذهبت معه لأنني بالفعل في شوق للزواج منه بكل ما فيه من قرب وحب
وبالرغم من هذا الفقد الكبير إلا أنني كنت سعيده جدا وكلي ثقه فيه بعد أن حلف باغلظ الأيمان ووعدني باشد العبارات أنني أصبحت زوجته وأنه سيأتي قريبا جدا قبل أن يلاحظ أحدا شيئا
لكن ماحدث كان عكس هذا تماما بدأ في التهرب مني
وأحاديثه التي كانت لاتنقطع معي بدأت في الانحسار شيئا فشيئا
وفي ليله من الليالي بعد إلحاح شديد مني طلب بأن نتقابل مثل المره السابقه في منزله
وهنا كانت الصدمه الكبري التي غيرت مجري حياتي
بعد أن ذهبت له وظهرت شخصيته القذره
وافقت وبعد أن انتهي
قام ونادي على صديقين له
اتسعت حدقات عيني وتخيلت بأنه يمزح
دخل وطلب مني بألا اتفوه بأي كلمه وإلا سيري الناس مقاطع الفيديو التي صورها لي بدون علمي
وبعد بكاء شديد واڼهيار تام وصدمه كبيره قلت له لقد احببتك قال أنتى ساذجه هل يوجد حب على النت أيتها الحمقاء قلت له ولماذا عشمتني إذا قال كنت اخدعك لم أتمالك نفسي بعد أن سمعت كلماته لي وقمت بضربه ولكنه بادلني وضړبني ضړبا مپرحا وهددني بعد أن تغير لون وجهه وتحول لشخص آخر تماما غير