الإثنين 25 نوفمبر 2024

كاملة

انت في الصفحة 8 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تلك البلده التى يسكنها أهل أبويهن 
وقفت كامليا تشير الى احد التاكسى 
لتنزل كشماء يدها قائله بتعملى أيه 
لترد كامليا بشاور لتاكسى علشان يودينا البلد عند ماما 
لتقول كشماء والتاكسى هيعرف البلد وكبيرها يا ناصحه التاكسي بيوديكى المكان الى بدلي له عليه ميعرفش مداخل ومخارج البلاد 

أحنا ناخد توكتوك سواقين التكاتك بيبقوا على علم بكل شبر فى المكان 
لتنظر كامليا لها تقول صحيح خبره مش سواقة توكتوك 
تعالى نشوف توكتوك نركبه
بعد قليل ركبن أحد التكاتك
لتقول كشماء للسائق يا أخ ألأ انت تعرف كل قرى المركز ده 
ليرد السائق عليها أيوا أعرف كل قرى المركز وكمان العزب التابعه للمركز ده ليه 
لتقول له على أسم أحد القرى 
ليرد عليها أيوا اعرفها 
لتقول كشماء طيب ممكن تودينا للعمده أو الكبير فى البلد دى 
ليقول السائق أيوا 
العمده بتاعها أسمه جبر الديب وراجل طيب 
لتبتسمان لبعضهن
بعد قليل دخلن الى بيت ذالك الرجل 
ليدخلهن أحد الغفر الى غرفه واسعه وكبيره 
ليدخل عليهن ذالك الرجل الذى يقترب من الستين 
ليرحب بهن قائلا الغفير قالى أنكم أغراب وعايزنى فى خدمه خير 
لترد كامليا أحنا مش من هنا أحنا من مصر 
وجايين نسأل على الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوى 
ليقول لهن بتعجب بنت الحاج أبراهيم الفهداوى بس دى سابت البلد من زمان ومش هنا 
لترد كشماء قائله لأ هى رجعت من أكتر من أسبوع هنا 
ليرد العمده بتعجب بس أنا معرفش أنتم متأكدين 
لترد كشماء أيوا 
ليقول العمده حالا هبعت عند الحاج أبراهيم أشوفها هناك وأن كانت هناك هبعتلها خبر تجى تقابلكم أو تروحوا لها 
لتقول كامليا لأ خليها هى الى تجى هنا ونقابلها فى بيتك مش بيتك بيت عمدة البلد وبيت كرم 
ليقول العمده أكيد 
لينادى على أحد الغفر ويأمره بالذهاب الى بيت الحاج أبراهيم
جلسا فى تلك الغرفه مع هذا العمده الذى كان يسألهن عن بعض الأشياء وتردان عليه بأختصار دون أن يقولا له من هن
ليأتى الغفير بعد قليل 
ليقول أنا روحت بيت الحاج أبراهيم قالولى أنها فى بيت النمراوى وروحتلها هناك وقابلتها وقالت هتجى ورايا حالا 
لتبتسمان لبعضهن وتجلسان تنتظرانها
لتدخل عليهن بعد وقت قليل
أول ما رأيناها تدخل وقفن مبتسمات ينظرن إليها بأشتياق 
ليذهبن أليها سريعا ويرتميين  وكل واحده تقبل أحدى خديها 
ويقولان فى نفس الوقت وحشتينا قوى يا ماما 
أبتسمت بداخلها ولكن أخفت أشتياقها لهن تقول 
أيه الى جابكم مش مرضتوش تجوا معايا قبل كده 
لترد كشماء وهى مازالت ټحتضنها 
أحنا ملناش غيرك يا ماما وجينا علشان ناخدك ونرجع تانى القاهره 
لتبعدهن عنها قائله بس أنا مش هرجع القاهره تانى أنا هعيش هنا وسط أهلى 
لتنظرا أليها بتعجب وقبل أن يتحدثا 
دخل ذالك العجوز وخلفه تلك العجوزه 
ليقول أبراهيم وهو ينظر لهن 
أنا عرفت أن العمده بعت  بحفيداتى الحلوين أنا النهارده رجعتلى روحى 
ليشد أبراهيم كشماء من حضڼ رقيه قائلا بتعسف هو الأخر 
متنسيش أنهم حفيداتى أنا كمان وليا حق النص فيهم يارقيه
لتنظر أليه رقيه پغضب قائله حق النص أيه يا أبو نص دول حفيداتى وهيجوا معايا بيت أبوهم وتجذب منه كشماء 
ليجذب كامليا قائلا لأ هيجوا معايا يا رقيه 
لتجذب رقيه كامليا منه قائله لا معايا يا أبراهيم دا بيت أبوهم ولهم حق فيه 
ليجذب أبراهيم كشماء قائلا ودا بيت جدهم ولهم حق فيه وكمان هيبقى بيت البت الموظوظه دى 
لتجذب منه كشماء قائله وهيبفى بيت الموظوظه دى ليه بقى أن شاء الله 
ليجذب كامليا قائلا أنا بخطبها لحفيدى ركن الدين يارقيه 
لتجذب رقيه كامليا قائله وأنا بخطب البت المسنقره دى لحفيدى علام يا أبراهيم 
ليجذب كشماء أليه 
وقبل أن ترد أحداهن 
نظر كل من رقيه وابراهيم لبعضهم لتدمع عيناهم 
لتقول رقيه بعتب 
أنا زعلانه منك يا أبراهيم 
ليترك أبراهيم كشماء وتترك رقيه كامليا ويتجه أليها يقبل رأسها قائلا أنا ماليش بركه الأ أنتى يارقيه 
لتقفا كلا من كشماء وكامليا متعجبتان فهما منذ ثوانى كان يتشاجران عليهن والأن يعتبان بعضهما ويتصفحان 
لينظرن الى كريمه يجدنها تبتسم وبداخلها سعيده فبهذا اللقاء تصالح الأخوه بعد عمر طويل.
يتبع 
البارت الى جاى هيبقى يوم الأحد الجاى
تفتكروا علام وركن هيوافقوا يتجوزوا المتشردتين بعد ما عرفوا عن تشردهم 
وأيه رأى المتشردتين نفسهم هيقبلوا بكدا
وأنتظروا فوتوسيشن مخصوص للعرسان وهستنى منكم النقوط للعرايس
وكل سنه وانتوا طيبين وعيد سعيد علينا كلنا وربنا يعيد علينا الأعياد بسعاده وزياده.
الرابع 4
وقفتا كل من كامليا وكشماء مذهولتان مما سمعا ومما يحدث أمامهن وأبتسامة والداتهن 
لتضحك كامليا قائله أنا دلوقتى عرفت الربع الضارب الى عندنا منين دا وراثه فى العيله من زمان قوى 
لتقوم كشماء بنغزها بكوع يدها قائله بطلى غبائك ده أنتى سمعتى هما قالوا أيه قبل ما يعملوا فيلم لا تسألنى من أنا 
لتضحك كامليا قائله فى الفيلم كان الأم وبنتها هنا الأخ وأخته ركزى هى الصدمه ضيعت الربع الى فاضل ولا أيه وبعدين أتفرجى أما نشوف أخر الفيلم أيه دا كرمله هتغنى على تتر النهايه عشت عمرى قبل منك يوم واما جيتنى تانى عيشته كله فى يوم 
لتضحك كشماء هى الأخرى قائله وأحنا هنغنى أهلى وحبايبى والمجتمع والناس 
لتضحك كامليا قائله لا وحياتك هنغنى أنا عايش ومش عايش ومش قادر على بعدك بعد نظرات كرمله لهم معتقدش أنها ممكن ترجع معانا بسهوله 
لتنظر كشماء لوالداتها تجد بعيونها سعاده وأنبساط لم تراهم من سنوات بعيناها 
لتقول لكامليا والعمل دلوقتي أيه هنوافق على الى قاله الأتنين المجانين دول ونتجوز أحفادهم الأغبيه أنتى شوفتيهم يوم ما أخدوا كرمله دا كانت نظراتهم لنا تخوف وبالذات رجل العصاپات 
لتقول كامليا يعنى المقطقط التانى كانت نظراته رمانسيه مثلا ولا تفرق عنه بس أنا بقول أحنا نستعمل عقلنا هما يومين نمارس كل أفعالنا المتشرده عليهم وهما الى هيطرودوا كرمله قبلنا ووقتها هترجع معانا من نفسها وتنساهم خالص 
وبعدين ما يمكن بيقولوا كلام فض مجالس 
لتنظر كشماء لها بأتفاق قائله وماله ربنا يقدرنا على فعل الخير.
بعد ان تعاتبا على الماضى وحن قلب كل منهم لأخوة الأخر 
وقف أبراهيم يقول وهو ينظر الى البنات يلا تعالوا معايا 
لتقف رقيه تقول هيجوا معاك فين يا أبراهيم 
ليرد أبراهيم هيجوا عندى البيت 
لتقول رقيه لم نفسك يا أبراهيم البنات هتجى معايا بيت أبوهم 
عمرك شوفت بنات عراسنهم طلبوهم من بيوت أهل أمهم 
ليقول أبراهيم رقيه هيجوا معايا أنا وأنتى هاتى حفيدك وأبوه وتعالى أطلبى البنت منى أنا الكبير يا رقيه 
لتقول رقيه البنات هيجوا عندى البيت وتجيب حفيدك وعيلة الفهداوى كلهم يجوا يطلبوا البنت من عيلة أبوها ووقتها أفكر أذا كنت أوافق أو لأ 
ليرد أبراهيم عيلة الفهداوى دى عيلتك ولا نسيتى 
لترد رقيه أيوا نسيت أنا بقيت من عيلة النمراوى ولادى وأحفادى منها ودول احفادى وشايلين أسم النمراوى 
لتتدخل كريمه لتهدئه قائله وهى تنظر لوالداها أيوا يا بابا الأصول بتقول البنت بتنطلب من بيت أبوها وأنت الكبير وفاهم فى الأصول 
لينظر اليها وهو يعيد الحديث برأسه ليقول بموافقة ماشى هتخديهم معاكى يا رقيه وأنا هجيب حفيدى بكره
 

 

انت في الصفحة 8 من 120 صفحات