عشق القاسم بقلم حبيبة ربيع
قاسم يجاهد نفسه كى لا يذهب مكتب مها ليراها وبصعوبه حتى انتهى وقت ذهابها للسنتر. نزلت جودى للذهاب لدروسها وهى عازمه على الذهاب بدون يامن فقد عرفت المنطقه جيدا. لكنها وجدت سائق قاسم يقف أمام السياره وعندما وجدها قادمه فتح لها الباب قائلا انسه جودى قاسم بيه قالى اوصل حضرتك واستنى لحد ماتخلصى. نعم فلم يستطيع قاسم مقاومة احساسه بضرور فرض اهتمامه بها سيحاول الابتعاد لكن لم يكن بيده الا ان يهتم بها يعلم أن هذا سيصعب الامر عليه ولكن لم يستطيع تجاهل الامر. كان قاسم يراقب خروج جودى من نافذته المطلة على واجهة المدخل الرئيسي للشركه فشاهدها وهى تخرج ويتحدث معها سائقه الذى تجاوز الخامسه والاربعين من عمره نعم فلن يبعث معها سائقه الخاص الذى هو فى سن الخامسه والعشرون لن يستطيع تحمل وجود شاب صغير بجانبها ومن غير وجوده معها. لاحظ قاسم ترددها فى الدخول للسيارة لكن فى النهايه ارتضت بالامر وركبت السياره وذهبت باتجاه سنتر الدروس الخاص بها.
أحمد انسه مها انسه مها. التفتت مها اليه قائله بشاشه افندم.. احمد جمال مش كده.
أحمد ايوه.
مها أهلا وسهلا
مها فى ايه يا استاذ محسن.
محسن مااتغيريش الموضوع كان بيقولك ايه
مها پخوف لا تعرف سببه كان بيسالنى عن جودى بنت خالتي.
محسن بابتسامه عندما لاحظ تاثيره عليها ولكن اخفاها وارتدى قناع الجمود وقال بأمر غير قابل للنقاش امم. اوكى. انتى معزومه النهاردة على العشا. الساعه 9 فى مطعمفي المهندسين. قالها وانصرف وتركها فى حالة رهبه منه وهى عازمه على الا تتأخر عليه لا تعلم لما تللك الرهبه منه. كانت تومئ برأسها فقط بخنوع بينما هو استدار وانصرف وهو يبتسم بنصر وشموخ فهو عرف الطريقه التي تؤتى ثمارها مع معشوقته ذات الشخصيه العنيده الجامحه فجموحها يحتاج لترويض لذلك سيستخدم معها قوة شخصيته. ابتسم وهو يتمتم بسعاده هتجوزك يامها وقريب اووى كمان.
جودى بزهول واعجاب الله يا مها ايه الجمال ده.
جودى بانبهار واضح بجد ياقلب جودى بجد انتى جمييله اووى... بس استنى هنا انتى رايحه فين بالشياكه دى.
مها بخجل اصلى معزومه على العشا....... وقصت لها مها كل ماحدث من محسن وسط زهول جودى.
جودى وااااااو ده ولا رشدى اباظه فى زمانه. قوى الشكيمه كدا
مها قوى ايه ياختى
جودى الشكيمه.... هى بتتقال كدا..
جودى ههههههه طب يالا يالا قبل ماتتاخرى. انتفضت مها بفزع وهى تتذكر موعدها وركضت للخارج مسرعه خشيت ان تتأخر عن ميعادها وسط انفجار جودى فى الضحك ختى ادمعت عيناها.
دخلت مها الى المطعم الفاخر الذى قال لها محسن عليه وجدت محسن يجلس بوقار يعبث فى هاتفه وهو يرتشف من قهوته. يبدو انها تاخرت بعض الشئ. ابتلعت ريقها واتجهت اليه.
رفع محسن بصره اليها وانقطعت انفاسه من هيئتها الخاطفة للانفاس ولكنه تمالك نفسه فنطر اليها نظره ارعبتها. وقفت مها ومدت يدها للسلام عليه وقف هو بهيبته وظهر فرق الطول بينهم فتاهت مها بهيئته الشامخه واخذ قلبها يدق بشكل مختلف غير سابق عهده. جلست بعدما سحب لها المقعد بمنتهى الشياكه التى تليق بشخصيته. صمت مطبق خيم على الموقف إلى أن قطعه محسن وهو يخرج علبه من القطيفه الزرقاء وسط استغراب مها الذى تحول الى ذهول وهي ترى ماتحتويه العلبه حيث كان بها خاتم خطبه نسائى واخر رجالى. مد