الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشق القاسم بقلم حبيبة ربيع

انت في الصفحة 16 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

أثناء مروره جودى وهى تجلس في الكافيتريامع احمد تحتسى نسكافيه وتضحك بشده على إحدى مزحاته. أظلمت عيناه پغضب ولكن قال لنفسه سيتركها تفعل ماتريد سيتركها لشاب من سنها وسنشغل هو بنساءه. سيذهب مع دنيا للغذاء وبالتأكيد سينساها... 
دنيا قاسم..... هااى قاسم.. بكلمك. 
قاسم مش كنتى عايزه تتغذى يالا بينا... ثم وجه حديثه لعادل يالا بينا ياعادل. ابتسمت دنيا بغرور فهاهو قاسم لا يستطيع الاستغناء عنها او هذا ما اعتقدته.... احتدت ملامح قاسم مره اخرى وهو يرى احمد يرجع إحدى خصلات جودى الشارده لخلف اذنها وهو ينظر لها بحب واعجاب وهى تنطر للاسفل بخجل. قور قبضة يده پغضب ولكن دنيا سحبته معها للخارج ولم تترك له المجال للذهاب لهم.
جلست دنيا على الكرسى الملاصق لقاسم وهى تتحدث بأمور العمل وكان عادل يشاركهم الحديث أيضا ثم انتقلت للدلع والدلال مره اخرى وقاسم يحاول الاندماج معها ولكن صورة جودى وهى تبتسم لذاك الشاب لا تفارقه. فهاهو يحاول تنفيذ وعده سيتركها لشاب من سنها أليس هذا ماغزم عليه سينشغل بنساءه عنها نعم سيفعل. تبا له لا يستطيع حاول كثيرا ولكن لايستطيع. لا يستطيع تخيل شخص آخر وهو يلمسها او يضع يده عليها. اعتبرها من املاكه.. هى خاصته هو. هو وحده. نهض پحده فجاءه فسكتت دنيا وعادل التقط هاتفه ومفاتيحه على عجل وخرج پغضب شديد هرولت دنيا وعادل وراءه باندهاش وهم ينادونه ليعرفوا ما به ركب سيارته وغادر پغضب فركبت دنيا مع عادل وذهبوا خلفه لمعرفة ماذا يحدث. 
بعد دقائق كان يترجل من سيارته بكل ڠضب العالم وخلفه عادل ودنيا دخل الى الشركه وهو يسير پغضب ووجه محتقن كمن يذهب لېقتل احداهم. دخل الى الكافتيريا وسط اندهاش الجميع فهو لم يطاء هذا المكان يوما فهو صنعها للموظفين فقط فما هو الامر الذي يجعل قاسم مهران يتنازل ويأتى لهذا المكان.
دخل إلى حيث تجلس جودى مع هذا الاحمد وجد مها ومحسن قد انضموا اليهم وهو سيشرعون فى تناول وطعامهن ولكن الصدمه الجمتهم وهم يرون قاسم يتقدم فى اتجهاهم مالاعصار وبدون أي مقدمات قبض على يد جودى وسحبها خلفه ووجه لا يبشر بالخير........
كان يدخل الى شركته پغضب عاصف وخلفه يركض عادل ودنيا محاولين مسايرة خطواته السريعه الغاضبه.
دنيا لعادل هو فى ايه
عادل مش عارف... بس اكيد فى كارثه.
ثم تحدث إلى قاسم الذى يسير پغضب عارم يا قاسم... قاسم.. طب حصل ايه...
دنيا بسرعة أشبه للركض كى تواكب السير بجانبه طب فهمنا حصل ايه..
كل هذا ولا لا يسمع ولا يعى شئ كل ما يفهمه انه لن يسمح لأحد بالتقرب منها أنشا واحدا.... استمروا في الركض خلفه وهم لا يعون شيئا ولكن زاد استغرابهم وهم يرونه يدخل الى كافيتريا الشركه.
عادل باستغراب قاسم.. معقول.. رايح الكافيه ليه.... قاسم....
ولكن لا رد فقط الڠضب هو مايظهر على محياه.
كان كل العاملين يجلسون يتناولون طعامهم ولكن تصنم الجميع وهم يرون قاسم مهران رب عملهم وصاحب إمبراطورية مهران جروب يتقدم للداخل ولاول مره بمنتهى الڠضب.
فى هذه الاثناء كانت جودى تجلس على مقربة من مها وامامهم محسن وأحمد الذى لم يكف عن المزاح واضحاك جودى وكذلك الجميع. لكن تلاشت الضحكه وحل محلها الزهوول وهم يرون قاسم مهران يدلف للداخل ومظهره يوحى انه على وشك ارتكاب چريمة. تسمر الجميع فى مكانه وهم يرونه يقترب ناحيتهم وعينه تطلق شرر موجه لهذا المسكين احمد. الذى دونا عن بنات العالم اوقعه حظه العثر مع جودى معشوقة قاسم مهران. اتسعت اعينهم حينما وجدوه متوجه اليهم.
دنيا ايه ده هو جاى ليه هنا.
عادل مش فاهم حاجة بجد.
تقدم قاسم بخطى غاضبة من جودى التى حقا لا تعى شيء مما يحدث وبدون أي مقدمات قبض على يدها واوقفها وهى متسعة الاعين بزهول ثم سحبها خلفه وهى لا تعى شيئا سار بها وسط الجموع التى تقف مدهوشه من هيئته الجديدة والتى يروها لاول مرة.
وقفت دنيا پغضب جم بجانب عادل وهى تنظر لقاسم الممسك بجودى ويسير بغاضب ثم اجتازها متجاهلها وكذلك الجميع.
دنيا لعادل ايه اللي بيحصل ده...
عادل بزهول هو عامل كل ده عشان جودى.
دنيا بعصبيه انا لازم افهم ايه اللي بيحصل. ثم ذهبت خلف قاسم سريعا وعقبها عادل الذى افاق من ذهوله ويريد أن يعرف مايجري.
كان قاسم مازال ممسك بجودى التى تسير كالمغيبه فقط تساير خطواته. اما مها ومحسن واحمد فقد ذهبوا خلفه بخطى واسعه ليعرفوا مايحدث. خرج بها الى خارج الشركه وتوقف امام سيارته فتح الباب واجلسها فيه بدون اى حديث. ثم استدار سريعا وجلس على مقعد القياده ثم انطلق سريعا پغضب الدنيا فلم تسطيع مها او دنيا اللاحاق به او معرفة إلى أين ذهب.
مها لمحسن ايه اللي بيحصل ده.
محسن بزهول مش ممكن انا مش مصدق.
مها طب هو اخدها فين.
محسن ده اختفى في ثانيه...
معقول ده.
مها انا خاېفه عليها.
محسن طب اتصلى بيها بسرعه عشان
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 78 صفحات