رواية احببت الوجة الاخر لكاتبتها اميرة احمد
مش بيعيط دى حاجه دخلت ف عينى
يامن بضحك ياشيخه علياا الكلام دا
صمتت يارا
اقترب يامن منها ببطئ وملس على يديها فاغمضت يارا عينيها لتستشعر به يعلم انه تكن له مشاعر وهو ايضا ولكن لم يحدد هويه قلبه حتى الآن ...
يارا بتردد هو انا ممكن اطلب طلب
يامن بهدوء اتفضلى طبعا
يارا هو بصراحه كدا عايزه سلمى تيجى تتدرب معايا ف الشركه لو مفهاش مشكله يعنى
ياارا بصوت عااالى لاااااا دول مش بيطقوا بعض وهيجبولنا مشاكل بلاش عشان خاطرى
يامن بضحك لا مټخافيش زياد طيب وبينضحك عليه بكلمتين
يارا پخوف ربنا يستر
يتبع
البارت العشرون بقلم اميره احمد...
يامن ايوا صح إنتى مش هتروحى الجامعه بقا !
يامن باستغراب دا ليه يعنى دانتى كنتى هتموتى وتكملى تعليمك هتفشلى ولا ايه..
ضحكت ياارا ضحكه ساحره فابرزت فكيها اللامع فنظر لها يامن نظره حب ..
لا مش كدا بس مينفعش اسيبك واسيب عمو لوحده
يامن بتلقائيه ياحبيبتى متقلقيش انا موجود اهو
صدمت يارا من هذه الكلمه كانت تود لو تسجلها وتسمعها كل لحظه لترتوى بها ...
يارا بافاقه ها اه معاك اهو
يامن بعمليه لازم تروحى بكرا وبطلى كسل بقا وانا ال هوصلك
يارا پصدمه انت بتتكلم بجد!
يامن مالك يابنتى الصدمه حاله عليكى كدا ليه اه هوصلك ...
صمتت يارا ودخلت ف حاله الذهول مره آخرى
يامن بحنان انا عارف انك مستغربانى وخيوصا ان كنت بعاملك معامله وحشه قبل كدا بس صدقينى انا اكتشفت فيكى وجه تانى طييب اووى وطفل اووى وحنين وقفتى جنبى ولسه واقفه جنبى وبتدعمينى رغم ان دا مش واجب عليكى
يامن شششش سيبنى اكمل
اصتنطت له يارا فاردف ..
احتوائك ليا وخۏفك عليا خلانى احترمك جدااا انتى جميله اووى يا يارا بجد إنتى اجدع اخت فى الدنيا
يارا بصاعقه اه وانت كمان احلى اخ فى الدنيا وقفت لتذهب إلى نومها صامته ولكنها ترنحت وقدامها لم تعد تحملها من هول الكلمه التى الاقاها يامن على مسامعها غبى ومبيحسش
يارا بعصبيه لا انام جنبك ليه ! حد بينام جنب اخته
يامن رافعا حاجبه ليستشف ما تفكر فيه اه اكيد احنا مبنعملش حاجه حرام ولا عيب احنا امان بعض بس
يارا بعصبيه مره اخرى لا معلش من النهارده هرجع الكنبه تانى اعتقد انت بقيت كويس اهو
يارا متاففه بشده لو سمحت يا يامن انا عايزه انام ثم سحبت غطائها ودثرت نفسها على الاريكه واعطتها ظهرها واخذت
تبكى يكاد قلبها يقف من كثره قهرتها ..
دلف يامن ليبدل ملابسه فخرج بعد فتره من الزمن فوجدها نائمه ودموعها على خدها نهر نفسه بشده فكيف يفعل بها ذلك اعتصر قلبه وكاد انا ينخلع من مكانه عندما راى دموعها الجافه فحملها بخفه على السرير وكاد يملس على شعرها ويعتذر تكرارا ومرار وقبل راسها ومن ثم كل انش بوجهها وهى لا تشعر باى شئ
يامن بحزن انا آسف ياحبيبتى كنت بختبر حبك ليا وبتاكد انا اسف انا دلوقت اتاكدت ان بعشقكك مش بحبك بس ..
اخذ يهمس بكلمات الاعتذار إلى انا نام هو الآخر....
فى الصباح
استيقظ يامن قبل يارا وجهز نفسه وقام بافاقتها ولكنها لم تستغرب من وجودها على السرير ولكن سرعان ماتذكرت كلمه اختى تشنجت وتعصبت ممكن اعرف مين جابنى هنا
يامن وهو ينظر للمرآه بقولك ايه انتى هتتسطلى عليا !
يارا متسعه العينين ها اييييي
يامن بضحك داخله على منظرها عايزه تفهمينى انك مش فايقه انتى عملتى ايه امبارح
يارا بعصبيه اعلى لا متشتغلنيش انا معملتش حاجه
يامن وهو يغلق آخر زر فى بذلته وطى صوتك وطالما ناسيه هسيبك تفتكرى لوحدك
يارا پغضب وعاقده يديها امام صدرها مش عايزه اعرف
يامن بضحك فهو يعرف انها فضوليه براحتك
بعد برهه من الزمن
قفزت يارا من عالسرير كالاطفال قولى عملت ايه
يامن بضحك بصوت عالى ههههههههه
دانتى عيله
اما انتى مش قادره تبعدى عنى كدا قلتى امبارح عايزه انام لوحدى ليه !
يارا بغباء ياااامن وضح كلامك فى ايه
يامن وهو يضع برفانه فيه انك مشيتى وانتى نايمه وفضلتى تنادى عليا وف الاخر لقيتك فقلت محرجهاش احنا اخواات برضو
يارا بصراااخ يووووووه انا داخله اخد دش وعلى فكره انت كذااب ثم هرولت داخل الحمام
يامن وهو يتنهد تنهيده عشق من ورائها هتجنينى يابنت الايه
.يتبع
رواية احببت الوجه الاخر البارت 2122232425بقلم اميره احمد كامله
فى الجامعه ...
يارا من بعيد بفرحه لمقابله سلمى سلماااه حبيبتى
سلمى بضحك يالا يا بكاشه دانا مكلماكى امبارح ..
وكزتها يارا فى كتفها بضحك ثم قالت يخربيت لسانك والله يابنتى وحشتينى
مسكتها سلمى من خدودها وضحكت الجميل منور النهارده لييييه وتعالى هنا دا يامن باشا