الإثنين 25 نوفمبر 2024

مجنونتي

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


الأوضه الي هناك وانت دور في الي هنا... 
روح يا خويا عالله تخلص وتريحنا... 
استنى انت دورت في الصندوق ده 
لا بس ده صغير هتستخبى فيه ازاي يعني 
ياعم دور وخلاص متسبش حاجه الا لما تبص فيها... 
طيب طيب انا هروح اشوف... 
اقترب أحد الرجال من الصندوق ومد يده ليزيل الغطاء ليتفاجأ ب....... 

عند والد وليد 
اسرعت سياره الأسعاف لانقاذ المصاپ حيث نتج عن تلك الحاډثه مقټل السائق واصابه والد وليد باصابات بالغه قد تؤدي الي مقتله اسرع رجال الاسعاف نحوه ليحملوه بصعوبه من داخل السياره بعد ان تم بتر اجزاء من جسده حتى يستطيعوا ان يخلصوه من الهيكل المعدني للسياره...... 
سمع وليد من بعيد دوي سيارات الاسعاف لينتبه هو واحمد لذلك لينطلقا مسرعين حتى يتحققا من الصوت...... 
عندما وصلا الي المكان قد انطلقت سياره الأسعاف بالمصاپ ولم يعلم وليد ما حدث لوالده وبما عاقبه الله ليعلم انها مجرد حاډث سير نتيجه تصادم سياره مع مقطوره كبيره....... 
رن هاتفه ليخرجه من جيبه وينظر به واذا بها رساله ريم تستنجد به.... 
كانت دعاء تحبس انفاسها داخل الصندوق ومع اقتراب الخطوات منها يذداد خفقان قلبها المړعوپ حتى كادت ان تختنق زعرا ...
مد ذلك الرجل ليرفع الغطاء عن الصندوق ليجده فارغا الا من بعض الأشياء القديمه نظر الي ذلك الصندوق البعيد ثم اشاح بنظره بعيدا ليقول بصوت مرتفع حتى يسمع صديقه 
دورت زي ما قولتلي هنا ملقتش حاجه....
والصناااديق
فاضيه بردو... 
جاء الرجل من بعيد وهو يضرب كف بالاخر قائلا 
البت فص ملح وداب ملهاش
 اي أثر... 
نطق الاخر پخوف قائلا 
طب وبعدين هنعمل ايه ده لو الباشا عرف هيخلص علينا... 
استلقا وعدك بقى يا خفيف لما نشوف هيعمل ايه ...
استنا متتصلش بيه دلوقتي يمكن نلاقيها.... 
لا وافرض هو وصلها قبلنا لازم اتصل بيه ويبقى معانا خطوه بخطوه... 
استرها يارب.... 
امسك الأخر الهاتف الموصل بالشاحن الكهربي ليتزمر انه كان مفصولا كل ذلك الوقت وقد اوشكت بطاريته على النفاذ .....
مين بس جه جنب التليفون ده كان زمانه شحن.... 
يمكن حد من الرجاله نسا يحطه عالشاحن ولا حاجه... 
انا هطلع اكلم الباشا من بره قبل ما التليفون يقفل وانت خلي الرجاله تدور في المكان حوالينا اكيد مش هتكون لحقت تبعد عن هنا كتير..... 
ماشي بس وحياه عيالك قوله اننا هنلاقيها متخلهوش يغضب علينا.... 
طيب يا خويا روح شوفها قبل ما تبعد عن هنا وتبقى المصېبه أكبر..... 
عند وليد 
حينما وصلت رساله ريم لهاتف وليد شعر بروحه قد عادت اليه مره أخرى اسرع الى سيارته ثم اخرج لاب توب من صندوق السياره وأوصله بالهاتف عن طريق سلك رفيع واخذ يتتبع اثر هذه الرساله الى ان حالفه الحظ حينما وجد هذا الهاتف يجري مكالمه لشخص ما فاستطاع بعد ذلك ان يعرف مكانه وهو ليس ببعيد ادار سيارته وانطلق بها بعد ان صعد صديقه الى جواره ... 
وليد يلا يا احمد بسرعه مفيش وقت 
احمد طب كنا بلغنا البوليس الأول الرجاله الي هناك انت متعرفش عددهم وممكن منقدرش عليهم... 
وليد مفيش وقت البوليس على ما يجي قدامه ساعه عالاقل انا مش هستنى لما يعملوا فيها حاجه... 
أحمد طيب انا هتصل بالبوليس ويوصلوا بقى وقت ما يوصولوا وربنا يستر 
هز وليد راسه وهو يتابع القياده وهو ينظر من حين لأخر لهاتفه الذي يتتبع مكان هذه العصابه.... 
بعد وقت قصير وصلت سياره وليد بالقرب من المنزل القديم الذي توجد ريم به الى ان ركن سيارته بعيدا وترجل منها هو وأحمد واخذا يتفحصا المكان الي ان تفاجأ بعدد كبير من الرجال ينتشرون في الصحراء يبحثون عن شيئا ما... 
احمد عددهم كبير زي ما اتوقعنا هتعمل ايه يا صاحبي... 
وليد شكلهم بيدوروا عليها.... 
احمد واضح انها هربت طب هنلاقيها ازاي 
وليد مش عارف بس اعتقد انها مسبتش البيت لانها اكيد مكنتش هتعرف تهرب وتخرج بره البيت من الرجاله دي كلها..... 
أحمد طب افرد انها مش جوه... 
وليد انا لازم ادخل واشوف بنفسي ولو ملقتهاش هندور عليها فالصحرا... 
احمد هتتدخل ازاي جوه وفي واحد زي الحيطه واقف عالباب... 
وليد انا عاوزك تبعدهولي عن الباب بأي طريقه وانا هدخل
 بسرعه.... 
احمد ماشي انا هتصرف بس انجز وخلي بالك من نفسك.... 
بعد قليل 
داخل المنزل 
شعرت دعاء بتيبس عظامها وألامها الشديده التي لم تحتمل فقررت ان تخرج
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات