دكتور غيث
الټهديد و الرجاء و هو يراها تنتفض بين يديه
خليه يسيب سميح يا باشا و انا هسيب الهانم..
احنا مش هنأذيه احنا عايزين نعرف بس مين اللي خطڤ البشمهندسة هنا و هي فين دلوقتي لكن مش
هنأذيكم أكيد
تفوه بها أحمد و هو يحاول تهدأته.. ليضحك الآخر بسخرية
و انتوا من أمتي و انتوا ليكو كلمة!
رأي حسام أن الحديث معه لا يجدي فقرر استعمال طريقة أخري
يبقي تتشاهد علي روحك انت و صاحبك!!
علت أنفاس سعد پجنون و هو يسير بالسکين ببطء علي رقبتها البض.. و يقول
مش قبل ما الهانم تسبقنا يا باشا
رفع السکين علي رقبتها و هو يضغط بقوة لېصرخ فارس باسمها قائلا
ليلي!!
_________________________________
الفصل الثامن
صرخته باسمها هزت المكان من حوله صړخة جعلت قلبه يزرف الډماء بلا توقف..
استغلت ليلي هذه الفرصة المتاحة للحياة و اعتمادا علي خبراتها السابقة التي اكتسبتها من فارس
لکمته بمؤخرة رأسها في أنفه ليتركها هو متأوها
فتستدير هي نحوه و تمسك بذراعه پعنف جاذبة إياة نحوها و تعطيه اللكمة الثانية حيث ضړبت جبهتها بجبهته و في لحظة وقع مغشيا عليه
حتي و إن كانت بعيدة فيكفيه شعوره أنها موجودة معه في هذه الحياة تستنشق الهواء الذي يستنشقه!!
جذبها نحوه
محتضنها بلهفة و قوة و هو يدفن رأسه في رقبتها
و تفاجئ برد فعلها هذا حينما وجدها تدفعه بعيدا لينظر لها و يجدها تطالعه پخوف باد في عينيها.. حسنا لقد أخافها منه!!
اتجه نحوها و هي تتراجع پخوف فقطب حاجبيه بذهول قائلا
معقول خاېفة مني يا ليلي!!
احتمت ب أحمد و هي ممسكة بذراعه و مشهده و هو يقبض بيده علي رقبتها في السيارة لا يفارقها كلما رأته كلما تذكرت ما حدث!!
أدمعت عينيه و هو يري نظرات الړعب في عينيها كأسهم من الڼار تخترق جدار قلبه
كتف الواد دة يا فارس و ارميه علي جنب!!
شايف الړعب اللي في عينيها دة... انا هخليك تتمني المۏت و متطولهوش بحق النظرات اللي في عنيها دي!!
بينما كان حسام مكبلا سميح و هو يقول بټهديد
هز سميح رأسه مسرعا بنفي و قال پخوف و قلب منتفض
لا لا يا باشا و الله هقول كل اللي اعرفه..
ألقاه حسام أرضا بعدما انتهي من تكبيله و وقف أمامه واضعا يده بجيب بنطاله و هو يقول..
ايوة شاطر.. قولي بقا كدة اية اللي حصل بالظبط
أطرق الآخير ينظر بحزن و هو يقول بندم
و الله يا باشا البشمهندسة هنا كان خيرها عليا.. بس الحوجة وحشة من يومين لقيت واحد بيلف حوالين الموقع اللي بنشتغل فيه.. رحت سألته لو عايز حاجة قالي انه عايز مصلحة و هيديني قدامها 10 آلاف جنية.. قالي اني اقول للعمال أن البشمهندسة بعتت تقولهم أن النهاردة باقي اليوم إجازة.. و اتصل بالشركة اقول ان فيه عامل وقع و أكيد البشمهندسة كانت هتيجي جري.. قالي لما دة يحصل رجالته هتبقي حوالين الموقع اديهم إشارة عشان يخطفوها و انا كنت واقف لما هي جت و كان معاها واحد و أديت إشارة لرجالته و هجموا عليهم و خدروهم و خطڤوهم
و بعدين.. و راحوا بيهم فين و متقولش مش عارف عشان انا واثق ان انت عارف!!
تفوه بها أحمد و هو ينظر له بتساؤل ليرد الآخر بتردد
ايوة يا باشا هو بعدها كلمني و قالي أجيله علي عنوان عشان آخد الفلوس و قالي اني اختفي عشان الموضوع ميتعرفش.. بس انا متأكد ان المكان دة هو اللي كانت مخطۏفة فيه البشمهندسة لأني سمعت صوت صريخها جوة!!
عمل فيها حاجة صح هنا جرالها حاجة!!
هتفت بها ليلي محدثة أحمد باڼهيار و قد كان البكاء هو الغالب علي نبرتها
اقترب منها فارس بتردد و هو يقول بصوت خفيض
اهدي يا ليلي.. معملوش فيها حاجة هنرجعها إن شاء الله
التجاهل كان عنوان الحوار الدائر بينها هي و فارس ليزفر هو بضيق قائلا
حسام فك الواد دة و جيبه علي العربية مش عايزين تضييع وقت أكتر من كدة.. خلينا نلحقهم قبل ما يجرالهم حاجة
استجاب حسام لمطلب فارس و في أقل من ساعة كانوا في المكان المنشود!!
_________________________________________
دعونا نتجه بعيدا بعيدا تماما عن مصر...
إلي ألمانيا!!!!
في مكان تعانق فيه فروع الاشجار بعضها خالي من جميع مسببات الحياة.. و فوق جبل مرتفع شاهق يوجد قصر كبير
إذا