الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

كاملة الجزء الثاني والاخير

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


كنت خاېف عليك وعشان كدا جبت الدكتورة تنزل الطفل بس انتى شكلك كدا عايزانى أنا أنزله بايدى وفضل منه عشان متحسش أنها ضعيفه وكان لسه 
محمود...سيبى ايدى احسنلك
صبرين...كدا هتموتها ف ايدك وانت اللى هتخسر
محمود...ملكيش دعوه اطلعى برا انا لازم اتخلص منه
صبرين..تمام انا هخلصك من الطفل دا بس انت سيبهالى
محمود يبصلها وهز دماغه بالموافقة وسابهم وخرج

 وغمضت عيونها وعياطها مش مخليها عارفة تقول ولا كلمة بس الغريب أنها فتحت عيونها لقت الست دى وبدأت تبكى هى كمان
صبرين... مټخافيش انا مش هأذيكى انا هساعدك
نغم بفرحة..بجد هتخلينى أمشي
صبرين...ايوا بس لازم الأول تأكلى عشان تتحسنى
نغم نوعا ما خاڤت تانى بس حاولت تطمن نفسها أن ربنا معاها واكيد مش هيخذلها وفعلا صابرين كانت صادقه معاها واستنت الوقت المناسب وساعدتها وجابت لها إسدال ونقاب وطلعتها من البلد وبعد كدا كملت نغم الطريق لوحدها وطبعا ف وضعها دا كان صعب عليها جدا بس ه قاومت واستحملت
لحد ما وصلت لشقتهم بس كانت خلاص فقدت كل طاقتها...
بااااك........ صلوا على رسول الله
نغم بدأت تستعيد وعيها وأول كلمها قالتها كانت سليم......
نغم....سليم
سليم...نعم يا قلب سليم مټخافيش انا جنبك
نغم بدأت تبكى وافتكرت اللى حصل وسليم أخدها ف وحاول يهديها وبعد فترة بدأت نغم تهدى وحكاتله كل حاجه حصلت معاها من وقت ما قامت من النوم ومش كان جنبها لحد ما لاقها على الباب وسليم طمنها ووعدها أنه هياخد لها حقها وفعلا عمل مكالمة ومحمود اتمسك عشان يتعاقب على اللى عمله ف نغم
عدى كذا يوم ونغم وسليم مع بعض وهو بيحاول على قد ما يقدر ينسيها اللى حصل وبيتعامل معها بلطف كبير وهى كمان بتتجاوب معاه وابتسمتها رجعت تانى وراحوا الفيلا والكل اطمن عليها وطال الحديث بينهم.....
ف الفترة دى مش بس نغم وسليم قربوا من بعض دا كمان تيم وحياة قربوا من بعض جدا وحياة حبت حياة الصغيرة واتعلقت بيها للدرجة تيم بدأ يغير منها وطول الوقت كانوا بيخرجوا ويتفسحوا وتيم بيراقب ابتسامتهم الاتنين ولأول مرة يحس بعوض ربنا ويعرف هو قد ايه عوض ربنا جميييل
هايدى خرجت من المستشفى بس لأول مرة تعرف معنى الاهتمام من حسام اللى حول حياتها لحاجة تانية خالص بحبه الحقيقي ليها اللى كانت فعلا محتجاه وبتدور عليه
هى مكنتش وحشة بطبعها بس هى حياتها اللى صنعت منها شخصية هايدى البنت المغرورة الأنانية ودا عشان هى من وقت ما اتولدت وعمرها ما لقت حب او اهتمام اتولدت يتيمة وأبوها كان بينفذلها كل اللى يتطلبه ويدعمها ف قراراتها اللى كلها غلط وحياتها كلها كانت عبارة عن شرب ورقص وخروج وحاجات غلط كتير فكان طبيعي أنها تكون كدا عايزه تكون هى وبس هى مبتحبش سليم هى بتحب نفسها ومكنتش عايزة تحس انها خسړت فكل اللى عملته دا كان عشان ترضى غرورها مش اكتر بس لما لقت اهتمام حقيقى اتغيرت وحسام خلاها فعلا تعرف معنى الحب وبدأت تنسي سليم واتجاهلته تماما وخاصة بعد ما حسام قرر يتجاوزها رسمى وقبل البيبي اللى ف بطنها وبدأت تتولد من جديد وحياتها اتغيرت خالص
عمرو بدأ شغل جديد لأن دماغه حلوة ونضيفه قدر ينجح بسهولة وبسرعة وسيرين كانت بتدعمه وسامحته وعرفته على حياة ونغم اللى رجعلهم أخ وسند حقيقي وحياته بقت احسن وافضل كتير وبدأ يتعلم أن الحياة مش بتقف لما نخسر حد غالى عندنا المفروض يكون إيمانا وثقتنا بربنا اقوى من ضعفنا بكتير لأن ربنا دايما بيكون له حكمة ف كل حاجه بتحصل لينا حتى لو احنا مفهمناش دا...
سليم ونغم كانوا قاعدين مع بعض ولحد دلوقتي سليم لسه معرفش أن نغم حامل وهى مش عارفه تقولهاله ازاى وكانت محتارة وهو لاحظ أنها سرحانه ومش معاه....
سليم.... حبيبي سرحان ف ايه
نغم....لأ ابدا ولا حاجه ومن غير ما تاخد بالها حطت أيدها على بطنها وسليم لاحظ وافتكر لما كانت تعبانه وبرضو كل شويه تحط أيدها على بطنها...
سليم....نغم هو انتى كويسه انتى ليه بتحطى ايدك على بطنك كتير كدا انتى تعبانه
نغم.....لأ مش تعبانه انا....والټفت الناحيه التانيه واستجمعت شجعتها وقالت....سليم أنا حامل
سليم فاتح بوقه ومتنح وساكت ونغم التفتت لقته كدا فضلت تضحك عليه وهو قام 
سليم...نغم انتى بتتكلمى جد ولا بتهزرى
نغم بدلع ولفت أيدها حوالين رقبته....لو مش عايز بلاش
سليم...يلهوى مش عايز ايه دا انا مصدقت وشالها ولف بيها
سليم بغيظ.. يخربيت كدا
ونغم فطست ضحك على منظره
سليم....ألو يا زفت عايز ايه
عماد...انا اللى زفت ولا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات