كاملة
شخصيتها
كده ي حياتى تسيبينى وحشتينى قوى
ردت حياة وهى تبكى
حقك عليا ڠصب عنى
واخدت كل منهم تبكى وهما ي
تحاول تهدأ بكاءهما الذى اخرج يحيى على صوتهم
فسال
ايه ي حياة ايه الصوت دا...... زمردة انتى ايه اللى جابك هنا انتى بتعيطى
تفأجا يحيى برؤيه زمردة وما فأجاه اكثر بكاء زمردة
ڠضبت زمردة مما حدث مع اختها فقالت پغضب
اه ي حمزة الكلب تعمل فى اختى انا كده والله لاڤضحك فى الجرايد ي حيوان ما يبقاش اسمى زمردة الواد دا لازم يتربى والله لاوريه
وهمت تغادر لكن حياة اوقفتها وهى تقول
زمردة احترمى قرارى لو سمحت ومهما حصل دا ابو ولادى وانا مش هدمر حياتهم وادخلهم فى مشاكل هما اصغر من انهم يفهموها
امال فين كتاكيتك
ردت حياة بضحك
كتاكيت ايه بس ليها حق ماما والله تتخانق معاكى عمتا فاطمه وخديجه بيسمعوا قناة لولو جوه
واشارت الى غرفه
وانتى عارفه لو الدنيا حصل ايه مش هيسيبوا لولو
فتحت الباب فوجدت الصغيرتين منساجمتين فى الغناء مع تلك اللولى
فقاطعت إنسجامهما وهى تغنى بنشاذ وتخبط على الباب حضرت
العصابه وهنعمل زيطه يابا زمردة هنا والجو هيحلو
هتفت الصغيرتين
خالتو زمردة
قاطعتهم زمردة بصياح طفولى
ردت خديجه بطفولة
مامى قالت عيب احنا لازم نحتلم اللى اكبل مننا وانك خالتو زملدة
ردت زمردة وهى تحملها وتقبل خديها الممتلاتين
أحلى زملدة دى ولا ايه بسمعها منك ي بت ايه الحلاوة دى ي ناس عايزة تتاكلى اكل من خدودك دى
قالت ذلك وهى تقبل خد خديجه وتابعت
هتفت الصغيرة الاخرى بمشاغبه
بس مامى هتزعل وانتى اصلا بتخافى منها
ردت زمردة بغيظ وهى تتجه بخديجه على السرير وتضعها عليها ثم تلتفت لتلك النسخة المصغرة من حياة ومنها المسماه فاطمه
بس ي قردة انتى اسكتى انا مش بخاف من حد صح ي ديجا
قالت ذلك وهى تستعين بخديجه
أمات خديجه براسها لكن فاطمه صاحت پغضب طفولى وهى تخرج لسانها
لا بتخافى مش كده ي ديجا
فأمات خديجه براسها مرة اخرى
لكن زمردة هتفت بعند
مش بخاف مش كده ي ديجا
لا بتخافى اسالى ديجا
مش بخاف صح ي ديجا
بتخافى مش كده ي ديجا
اخذتا تصيحان پغضب وطفوله حتى قاطع خناقهم صوت خديجه الطفولى وهى تقول
بس كفايه أنتو الاتنين أنا تعبت منكم كل شويه خڼاقه وكل شويه كده ي ديجا صح ي ديجا أنا زعلانه منكم وهطالع اقول لمامى عليكوا ومش هكلمكم
قالت كلامها وهى تجرى لحياة بالخارج
نظرت كل من زمردة وفاطمة لبعضهما بغيظ واخرجت كلتيهما لسانها للأخرى وقالتا فى وقت واحد
اف كله منك اهى زعلت
ثم نظرتا للجهة الاخرى لكن فاطمه قالت مرة اخرى بعند واستفزاز
وعلى فكرة بتخافى ي خالتو مرجان
بقا كده طيب تعالى ي بت انتى شوفى مين هينجدك من ايدى
قالت زمردة ذلك وهى تركض خلف فاطمه التى ركضت خارج الغرفه تستجد بحياه قاله
الحقينى ي ماما خالتو مرجان هتضربنى