قصة ازرع الجميل ولو فى غير موضعه
يوم وانا ذاهب الى الجامع وجدت صديقى احمد وزوجته يمرون فى اول الشارع ففرحت ولم اصدق نفسى وذهبت نحوهم ولكن صدمت من رد فعل احمد عندما لاحظ حالتى ولبسى فقد تظاهر بعدم رؤيتى وغير اتجاه سيره لشارع اخر فدخلت المسجد وانا ابكى اتستعر منى يا احمد بعد كل ما فعلته معك فأنى لا اصدق هذا رد الجميل لدرجة أنى قولت قد لا يكون هو فهو قال أنه سوف لايعود وكدبت عينى ولكنى استمريت فى البكاء وفى يوم وانا فى المسجد وافكر وادعى ربى أن يفك كربى فوالدتى ټموت فى البيت بعد ما أخرجتها من المستشفى لعدم قدرتى على المصاريف فلفت بكائى نظر رجل كبير فى السن وجاء إلى وقال لى مالك يابنى لماذا تبكى هكذا فقلت له على الظروف التى امر بها وان والدتى فى البيت ټموت ولا اقدر ان أفعل لها شئ فقال لى تعال معى فقلت الى اين