الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

غزل

انت في الصفحة 17 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز


سيولة پالدم ...
دخلت تقي علي غزل وتنظر لها پحقد اتفضلي ياغزل اشربي العصير وخدي المسكن هيريحك..
قامت غزل تقي تعبيرا عن شكرها لها 
فتقي علي علم ان غزل تعاني من

سيوله پالدم وان ما وضعته لها بالعصير سيسبب لها سيوله شديده ولن تستطع الذهاب للحفل 
...
يابنت اللذين دا انتي شيطان ..قالتها ملك بذهول 

تقياعمل ايه ماهي وقفه في سكتي علي طول ولولا انها اعتذرت لمحمد مكنتش قدرت اجي ... سيبك منها قوليلي كلمتي يوسف عني ولا لا ...
ملك وهي تزفر من إلحاح تقي المستمر يابنتي طلعي يوسف من دماغك يوسف مش بتاع جواز ..
تقي ملكيش دعوه سيبي الموضوع ده عليا ... بس اللي عليكي قربيني ليه 
ملك حاضر ياتقي حاضر......
..
في منزل غزل 
كانت تتألم بشده من هذا المغص تشعر بان روحها تخرج من جسدها تتألم بصمت لا يستطيع احد الشعور بها فعندما لاحظت غزاره الډماء رفضت حضور الحفل واعتزرت لمحمد فاصطحب تقي معه بدلا منها 
لا تستطع التحرك تريد ان يساعدها احد فالډماء تغرقها وتشعر بالدوار الشديد جسدها ومعدتها تتألم وللاسف امها صفا صعدت للخالة رواية لزيارتها 
كأن الظروف تعاندها 
تشعر بان اذا تركت نفسها هكذا ستموت ...
ستتحامل حتي تستطع الوصول لهاتفها لعل محمد يسمع رسالتها أو اتصالها وينقذها من هذا الألم 
..
في الحفل كان يقف يوسف مع بعض المستثمرين وعينه علي محمد وهذه المدعوة بتقي التي لم تخفض عيناها عنه طول مده الحفل فلم يخف عليه هذه النظرات المملوءة بالإعجاب 
فاستغل انشغال محمد عنها وابتعاده واتجه اليها كالنمر الذي يحدد مكان فريسته شعر بتوترها وارتعاشها عندما منها 
قال انسه تقي مش كده !..
تقي بتوتر وهي تحاول النظر في مكان اخر ايوه ....
ابتسم يوسف وقال انتي اخت محمد صح 
ايوه...
اليوسف انا عرفت من ملك ان انتي صديقتها المقربة ليها ..
تقي بإحراج ايوه 
ضحك يوسف بشدة فعقدت حاجبها وقالت بتضحك لي
رد يوسف وهو ينظر بعيونها اصلك من ساعة ما اتكلمنا مافيش غير ايوه ايوه اللي بتقوليها هههههه
ڠضبت تقي من ضحكه وقالت عن إذنك
وهمت بالانصراف ولكن يد يوسف علي ذراعها أوقفها 
فسحبت يدها منه ونظرت له وهو يقول انا بعتذر شكلك مش بتحبي الهزار.....
قالت وهي تنظر لقدمها لا عادي..
يوسف طيب ياستي نبدأ من الاول 
انا يوسف نجيب الشافعي وماليش اخوات الا اختي ملك ومد يده بالسلام لها وقال وانتي 
فقالت براحهانا تقي الشريف وماليش اخوات الا محمد 
تنحنح يوسف وقال اومال غزل تبقي مين
شعرت بان يوسف كان يقصد السؤال عنها فاستغلت الفرصه لتسئ لها وقالت شكلك مهتم اوي.. فأكملت وقالت عموما انا عايزه اعرفك هي غزل اختي بس بالرضاعه وانا عمري ما اعتبرتها اختي 
عقد يوسف حاجبه وقال ليه !
تقي عشان دي واحده مش سهله بتحب تلفت أنظار الرجاله حواليها تحت قناع البراءة اللي علي وشها .. تفتكر هي اعتذرت ليه انهارده . عشان تعبانه زي ما محمد قال .. لا طبعا دي خطك منها عشان تلفت الأنظار لها بدليل انك اهتميت وجيت تسألني عنها ....
واأكدلك انها هتصل بمحمد دلوقتي تقوله الحقني يامحمد بمۏت .....عشان يجري عليها...
جز يوسف علي اسنانه غيظا مما سمعه كيف له ان يقع في خيوط عنكبوتيها التي تغزلها .. فكلام تقي عنها يؤكد ما شعر به انها وجه ملاك داخله شيطان قطع شروده حضور محمد المتوتر يقول يلا ياتقي بسرعه لازم نرجع البيت 
ابتسمت تقي بخبث ونظرت ليوسف لتؤكد له حديثها ثم قالت بلهفه زائفه ليه في ايه يامحمد !!!
محمد غزل تعبانه اوعي ... عامر اتصل بيا بيقول انها تعبانه 
تقي عامر!!!!!وايه عرف عامر انها تعبانة
محمد مش وقته هفهمك بعدين ....
عندما هم محمد بالتحرك أوقفه يوسف وقال استني انا جاي معاك انت مش معاك عربيه يلا...في السياره .
كلا منهم شارد فيما يشغله 
يوسف يضغط علي المقود بغيظ فانها تجيد التمثيل كما قالت اختها ....
تقي تفكر كيف خطتها نجحت ولكن خائفه ان يكشفها محمد .....
مخمد شرد فيما قاله عامر انها أرسلت له اكثر من مره ولم يجبها فاضطرت للاتصال بعامر وارسلت له ان يتصل بمحمد فشعر عامر بالقلق واتصل به يخبره وذهب مسرعا يطرق الباب ولكنها لم تجبه وتفاجأ ان الخاله صفا نزلت بسبب صوت طرق الباب ولكنها نست مفتاحها بالداخل فاسرع عامر لكسر الباب ليفاجئ بغزل علي الارض وتحيطها بركه من الډماء وهي غائبه عن الوعي 
فقام الي

اقرب مستشفي ثم ابلغه باسمها حتي لايتوجه للمنزل 
.....
امام غرفة غزل كان يقف عامر المستند بظهره علي الحائط خلفه وملابسه مملوءة بالډماء من ينظر اليه يعتقد ان به اصابه بجسده 
وأمامه تجلس الخاله صفا تستند علي عكازها وبجوارها الخاله راوية تربت علي كتفها لتهدئها .....
دخل محمد وخلفه يوسف وتقي ليتجه الي عامر ... صدم محمد من منظر ملابس عامر وقال پاختناق ايه اللي حصل ياعامر غزل مالها 
وايه الډم ده !!!
تعجب يوسف من شكل ملابس عامر واضطربت تقي من هذا فالآن سيصدق يوسف
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 127 صفحات