غزل
مالم نتوقعه ...
فجاه لقينا طليق صفا يطلب منها الرجوع وان ياخذها هي وبناته لبلده بعد علمه بانها انجبت منه بنتين...
فرفضت صفوه الرجوع لان كرامتها مچروحه منه وسكت الموضوع واختفي مره تانية وبس مكناش نعرف باللي يدبره ليكم لكم
في ليله كانت اختك بيسان تعبانة ودرجه حرارتها مرتفعه فطلبت صفوه مني ان أخذك معايا عشان ماتمرضيش
تنهدت صفا والدموع محپوسه ترفض الخروج قولتلها انه مايعرفش مكاني
فجاه سمعت صوت انفجار شديد جريت انا وعبد الله في الشارع. وجرينا بالشوارع بليل بس انصدمنا لانحدث قڈف علي منزل والدي وكانت صفوة جواه
كتبت غزل كيف جيئنا الي هنا ولماذا لا اتذكر شيئا!!!. كثيرا احلم انني أتكلم واصړخ
ردت صفا لا انتي كنت كويسة ..بس بسبب القڈف والقنابل اثرت علي سمعك
فهذه الحروب تخلف اجيال مريضه ومصابه بإصابات نفسيه وجسديه
أكملت صفوة بعد هدوء الخطړ كان يوجد شبه استقرار فقررت ان أغير شهاده ميلادك باسم غزل عبدالله الزايد
بدل اسمك الحقيقي عشان اقدر اخرج بيكي من البلد مع عبدالله رحمه الله
وعشان مايوصلش ليكي ويأخذك انتي كمان مني
وادينا زي مااحنا من اكتر من خمسه عشر سنة نسكن معهم ببيتهم وساعدوني نأجر منهم الشقة دي وانت عارفه كنت بدرس فرنسي وإنجليزي في البيت والأكلات بتاعتنا كنت ببيعها كان الله ييسرها معنا ...
عارفة اي اللي قلقني يا غزل ان يوصلك والدك وياخدك مني...
.٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في الجامعة
بكافيتريا الجامعة تجلس تقي تشرب كوبا من الشاي وتسجل بعض الملاحظات بدفترها وانتفضت فجاه علي صوت تعرفه جيدا
قالت حرام عليكي يابنتي انا عايزه اتجوز وأخلف كده مش نافعه في حاجه
ردت ملك ههههه اعملك ايه ما انتي بتركبي الهوا علي طول ..
تسألت تقي وهي تشرب الشاي هو مين !
ملك جنيرال يوسف هيكون مين !!!
نسخه ياربي في التكشيره ولا حب الامتلاك لما يمتلك حاجه محدش يقدر يلمسها . ابتسمت تقي عند ذكر اسم يوسف فبالنسبة لتقي هو مثال لفارس أحلامها ولكنه لا يلتفت لها ابدا
ارتبكت تقي عند ذكر اسمه وقال
هو صحيح يوسف عامل ايهبقالي كتير ماشوفتهوش يجي ياخدك زي الاول !!!!!
ملك وهي تنظم كتبها أمامها
لا ابدا اصل ياستي عمي سايب كل الشغل علي يوسف وبيسافر كتير فتلاقي يوسف الشركه الصبح ومع أصحابه بليل ومش بيرجع الا متاخر .... ربنا يتوب عليه بقي بيبقي راجع مش شايف قدامه ....
تسألت تقي
ليه للدرجه دي بيتعب في الشغل .ضحكت ملك وقالت
شغل ايه انتي طيبه اوي قولي بيتعب من السهر والشرب هيييح ربنا يهديك يايوسف وتيجي اللي تهديك بقي يارب ......
امين يارب ...قالتها تقي وكأنها كانت تنتظر هذه الدعوه التي داعبت قلبها بأمل.
الفصل الثالث
.
كان محمد يرتشف كوب الشاي التي أعددته غزل له ويتذكر كيف اعتذر شادي نيابه عن يوسف وبرر انه متوتر بسبب تعاقد جديد لذلك لم يستطع ان يسيطر علي أعصابه معه وأرشده الي مكتبه ليستلم عمله .قاطع شروده شي بجانب قدمه فاكتشف انها غزل التي تجلس علي الارض بجوار رجليه فهي تعشق هذه الحلسه حتي يمسح علي رأسها كالقطط وانتبه للصحن الذي أتت به من المطبخ .
اه انها المعجنات التي ذكرها عامر ...
يلتهم منها قطعه ووجه نظره لها وقال تخيلي عامر عرض عليا انك تعملي أكلات زي دي للقهوه بتاعته .
انتبهت لما قاله وانفرجت شفتاها .تعجبت في بداية الامر وبعدها ظهرت ابتسامه شقت شفتيها كأن طابت لها الفكره وأسرعت لتكتب
وليه لا ..انت عارف ان ماما صفا من ساعه ما جينا هنا وهي كانت بتعمل اكل زي ده وتبيعه والناس كانت بتحب أكلها بس لولا رجليها وتعبها كانت فضلت للان بتشتغل...
هز محمد رأسه بالرفض لا ياغزل انتي مش هتشتغلي طول منا اقدر أتكفل بيكي هو انا اشتكيت ولا انتي محتاجه حاجه .....
هز رأسها سريعا وأشارت بيدها بلا. وكتبت
بس انا زهقانة اوي ومش بعمل حاجه غير الغداء واقرا كتب ....بالله عليك توافق ....
محمد خلاص موافق بس بشرط ما ترهقيش نفسك ولو حسيتي انك تعبتي قوليلي وانا هتصل بعامر وأقوله اننا موافقين ....
صفقت غزل بيديها وقفزت تحتضن محمد فربت علي ظهرها بحنان يدعو لها في سره بصلاح الحال
.......
قولتلك ما تتصلش بيا تاني انت مابتفهمش ولا ايه
الشخص اسمعني بس ياملك والله بحبك أديني فرصه واحده نتقابل فيها ومش هتندمي صدقيني .
ملك شكلك