رواية كاملة بقلم شهد جاد
الطرقه بتاعت البيت
_اي مردتيش يعني على حوار سليم ولا هو مفيش سليم من اصله
_لاء ازاي بقا فيه وهاخد منو ميعاد حاضر عن اذنك بقا الحق اكلمو
قولتها وسبتو ودخلت اوضتي رنيت على صحابي قولتلهم اني موافقه على الخطه قطع كلامي معاهم صوت خبط الباب كانت ماما
_تخرجي مع زين ونوران رايحين دكان قورص ولا دونتس باين
_دكان اي بس يا ماما وقورص اي دنكن دونتس
_لاء انا براجع مع صحابي البحث وهنام
_طيب على راحتك
قالتها وخرجت وقفلت وراها الباب ورجعت ل كلامي مع أصحابي
وشويه وقفلت معاهم رجعت افكر تاني هل اللي انا بعملو ده صح اكيد لاء مش صح بس مش مهم
ساعه ورا ساعه وانا صاحيه شويه بعيط وشويه پصرخ في المخده اللي زهقت مني وشويه اتفرج على صورنا القديمه طلعت السلسه اللي كان جيباهلي في عيد ميلادي
.. حبيب عنيا حبيب أحلامي حبيب دموعي وهنا ايامي اهون عليك اسهر ب ألمي.. ااه مني ااه منك كل ده وقلبي اللي حبك لسه بيسميك حبيب لسه بيسميك حبيب..
.. يا حب اقولو.. اقولو.. اقولو اي اسامحه.. اسامحه.. اسامحه ليه ده العڈاب هو اللي يسامحو والسهر هو الي يسامحو والدموع هي اللي تسامحو..
قطع غنايا صوت مسدج كانت سلمى صحبتي بتقولي انها اتفقت مع اخوها والمعاد بكرا الساعه ٦ في كافيه في المعادي
_هو كل يوم بقا
_معلش جبتلك دي
_دونتس صح
_ااه مجتيش معانا فا جبتلك وانا جاي
_ميرسي يا زين واه صحيح سليم هيقابلك بكرا الساعه ٦ فاضي
_ااه تمام
_طيب عن اذنك بقا
قولتها ومستنتش رد دخلت على طول فتحت العلبه لقيت فيها تلات قطع دونتس واحده فيهم على شكل قلب
يتبع...
صحيت الصبح روحت الجامعه واتفقت مع سلمى تكون موجوده في الكافيه حتى لو هتقعد في مكان بعيد عني المهم تكون موجوده وروحت البيت بدري عشان الحق اجهز
روحت البيت فضلت ربع ساعه واقفه قدام المرايا مش عارفه انا بعمل اي ولا اي وصلني ل هنا طب احارب عشان حبي ولا استسلم بس انا مش مستعده اتهزم في الحړب
غيرت هدومي ولبست دريس نبيتي قطيفه مع هيلز ابيض وشنطه بيضه ميكب سيمبل درجة الروج بس هي اللي جريئه وتسريحه سمبل في شعري مع السلسه اللي عليها حرف سلمى كنت قاصده اني ابينها
وكالعاده في نص الحاره الكلاب كانت واقفه فضلت مستنيه عيل من العيال يجي يعديني لحد ما سمعت صوته من ورا
_يلا امشي انا معاكي اهو مټخافيش
بصيت ليه ومشيت جنبه لحد ما خرجنا من الحاره
_بما اننا رايحين نفس المكان فا تعالي نروح سوا عربيتي مركونه هناك اهي استني هجيبها واجي
_لاء عشان سليم ميزعلش اني جيت معاك وكدا..
_بس انا اخوكي ومش هتمشي لوحدك استني هنا
قالها وراح جاب العربيه وجيه وقف قدامي وشاورلي اني اركب فعلآ ركبت طول الطريق ساكته عنينا بتتقابل في المرايا بتاعت العربيه في صمت كل شويه ابص على الدبله اللي في إيده
شويه وكنا وصلنا الكافيه ياسين كان قاعد مستنينا وسلمى كانت قاعده في تربيزه تانيه بعيد عنو
ابتسمت ليه
سبت زين وروحت ل ياسين سلمت عليه إيدي
ودي حركه
انا اتفجأت منها بس حاولت اعديها
جيه علينا زين
_زين ده سليم.. وسليم ده زين
_اهلآ
سلمو على بعض وانا قعدة غير طاهر ياسين
سيبت شنطتي البيضه على التربيزه
وطلبت كافيه لاتيه وهما طلبو قهوه فرنساوي
زين مكنش بيتكلم مع ياسين بطريقه عاديه كأنو بيتسجاوبو بيحقق معاه بس ياسين كان شاطر بيعرف يرد على كل الأسأله
_وناوي تاخد خطوه رسميه امتا بقا
_إن شاء الله بعد ما تخلص الترم ده
_عندك شقه هتعيشو فين هتعرف تصرف عليها
_استاذ زين انا مش عيل صغير انا صاحب معرض عربيات عندي بدال الشقه عماره ومش هتوصيني عليها او هتخاف عليها اكتر ماء الرجل دي حته من قلبي
_ااه عندك حق بس احساس الاخويه زياده عندي
_حقك اختك القلق عليها
فضلوا يتكلمو ويتكلمو وانا مراقبهم في صمت اتوترت حاسه نفسي بيضيق هعيط..
استأذنت اني اروح الحمام
دخلت التويلت باخد نفسي ب العافيه نقط العرق الصغيره كانت مليه وشي مسحتها ووقفت اهدي نفسي
اي اللي وصلني ل كدا مين البنت الضعيفه دي انا مش مجبوره اعمل كدا بعد شوية تفكير عدلت نفسي وخرجت كان زين بس هو اللي قاعد ياسين مكنش معاه
_الاستاذ جاله تيلفون