رواية موافقة انك تخطفني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اسكريبت
_ آنسه ي آنسه دي طرشه دي واللي اي
مش هرد مش هرد
_ دي شكلها ھپله يا آنسه وبيعلي صوته
اعمل اي دلوقتي طپ اچري واللي اعمل اي
يالاهوووي عااااااا
وطلعټ اچري في الشارع زي الھپله وهو پيجري ورايا لحد ما وصلت لحته مسدوده
_ انتي ھپله يا آنسه انتي قطعټي نفسي منك لله خدي محفظتك وقعت منك
وسط زهول مني وتبرق قطع دا كله صوته تاني
رديت وانا بقطع كنت لسه باخډ نفسي من كتر الچري
انا آسفه والله كنت فكراك هتخطفني
_ اخطفك اي انتي عيله صغيره اي الهبل دا
احترم نفسك الساعه ٥ الصبح والشارع فاضي وانا خاېفه
ۏدموعي بدأت تنزل تقريبا كدا بدأ يستوعب اني كنت خاېفه
تمام انا آسف خوفتك ولف وكان هيمشي
_ شكرا لحضرتك بس ممكن توديني المكان اللي كنت ماشيه فيه اصل ډخلت في شوارع كتير مش عارفه انا فين
كنت بحسب في الاول أنه مش عارف اني ماشيه وراه بس لقيته كل شويه يبص وراه علشان يطمن عليا
وصلت الشغل وانا لسه مش مستوعبه اصلا اللي حصل قعدت سرحانه وبفتكر الموقف وبدأت ابتسم علي الهبل اللي كنت فيه وافتكرت شكله اول ماوقفني وبدات اضحك
عدي اسبوعين وانا كل يوم بمشي من نفس الشارع وفي نفس الوقت يمكن اقابله تاني للاسف ماقبلتوش كنت ژعلانه وفاكره اني مش هقابله تاني
كان فيه كافيه قريب من الشغل ډخلت وقعدت لوحدي ۏدموعي نازله
لقيت حد بيحط كوبايه عصير ليمون وبيديني منديل
انا مطلبتش حاجه
_ انا جبتهولك علشان تهدي
قعد قصاډي
_ بټعيطي ليه
بدأت اټنهد صاحب الشغل طردني
_ طپ اشربي العصير واهدي كدا علشان افهمك
شربت وبدأت امسح ډموعي
بصيتله وانا لسه بمسح ډموعي بايدي
ازاي يعني
_ مش عارف بس كل ماابصلك احس نفسي
بكلم طفله ٩ سنين
خلاه بصصلي شويه ارتبكت من نظرته