الأحد 20 أكتوبر 2024

قصة حقيقية

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قصةزريقه فى العشيرة السوداء قصه حقيقيه حدثت فى احد الدول العربيه فى فترة التسعينات لبنت ترويها بنفسها بكيت عينى عندما سمعت قصتها وقررت ان انقلها لكم
بدات كلامها كان عندى يومها خمسة عشر عام كنت عايشه فى اسره مكونه من اب وام واخ كنا نعيش فى سعاده نخاف ونحمى بعضنا البعض وكان اخى رجل بمعنى الكلمه شربه الرجوله والنخوه من والدى كان يحوينا برجولته وحنانه و كانوا يطلقوا على جميلة الجميلات من جمالى الذى لا يوصف ولم تراه اعين من قبل على حد قولهم وكان اخى دايما يقول لى جمالك ده نعمه من اللى خلقك حفظي عليه واشكرى ربك عليه بانك تحافظى على نفسك كان هو ووالدى ووالدتى كل اللى لى فى الدنيا وكانوا لا يعلموا ان هذا الجمال كان سوف يكون سبب عڈاب لم تراه انسانه فى هذه الدنيا وكان بيتحاكى بجمالى بين اهلى ومعارفى لدرجة ان اهلى وافقوا على خطبتى لابن عمى من سن صغير لتعلقه بى والحاحه والحاح اسرته فى طلبهم لخطبتى ليخطبنى ابن عمى من كثرة من طلبونى رغم صغر سنى وكأنه بيحجزنى خوفا ان اتعلق بأحد غيره على ان اكمل تعليمى وهو يكون اصبح جاهز للزواج ويتم زواجنا و مرت علينا فتره حصل فيها تدهور فى البلد واصبح مسيطر عليها القبائل وضعفت هيبة الدوله وقتها وبقى كل قبيله كبيره او مذهب مسيطر يسعى فى الخړاب والسلب والنهب والاغتصاب لدرجة ان سمية هذه الفترة باسم العشيره السوداء من هول ماحدث فيها لينا ولاهالينا وسواد هذه الايام فكنا كل يوم نستيقظ على صړاخ لقتل احد الجيران الضحايه اوتفجير لسياره ويذهب الكثير من الابرياء ضحيه لهذا التعصب الغاشم حتى جاء الدور علينا وكان من ضحايه هذه الايام اسرتى وانا من ضمنهم حيث بدات عندما خدم اخى فى الجيش الوطنى فاغضب هذا مذهب كان مسيطر وقتها فى اقامة الخړاب والظلم والاجرام فكانوا قد قرروا ان يعاقبونا على ولاء اخى لبلده لنكون عبره للغير فهاجموا علينا ونحن فى منزلنا وقتلوا والدى ووالدتى واخى امام عينى واخذونى عندما شاهدوا جمالى وكأنهم استخسرونى فى المۏت الذى كنت اتمناه وقتها من هول ما رايته وفقدانى لاسرتى كلها والذى كان كاد يذهب عقلى واخذونى معهم وسط مكان من الجبال ملئ بإشجار الصنوبر والبلوط والديان الوعره مكان تمركزهم وقدمونى هديه لرئيسهم الذى تعامل معى رغم صغر سنى بكل قسوه من اڠتصاب لتعذيب عندما اقاوم وارفض حتى ارضخ لرغابتهم واسلم لهم جسدي من هول الټعذيب ولم يشفع لى عندهم صغر سنى وبعد فتره من العڈاب تظاهرت بالاستسلام التام حتى يسمحوا لى بحرية الحركه بعد ان كنت لا اخرج من سكن رئيسهم وكأنى تحفه بسكنه للمتعه دون مراعاه بانى انسانه مخلوقه من لحم ودم واشعر واتألم فبداوا يسمحوا لى بالخروج والحركه بين الاماكن داخل المنطقه لا ادرى ااحس رئيسهم بانى استسلمت ام لهول ما يمكن ان اراه عند العروب ام شبع منى واصبحت لا افرق معه وكنت انتظر الوقت المناسب الذى يمكن ان اهرب فيه بعمرى من هذا المكان الموحش وانتظرت فى السكن حتى نام معظمهم الا ما يسمونهم بالحرس وكنت اعلم ان هناك سياره بصندوق مفتوح من الاعلى مخصصه للسير فى مثل هذه الاماكن تخرج فى ميعاد متاخر ومن كتر انها معتاد خروجها وثقتهم فى من يقودها لم ينظروا فيها قبل خروجها فتسللت دون ان يرانى احد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات