قصة سما والمجهول
التى لم اتوقعها فكان العريس تصرفاته غريبه وغير متزن
ادخلتنى والدته لغرفته وقالت له ايه رايك فى عرستك يا سامر
سامرحلوه اوي يا ماما هى دي بتاعتى صح
والدة سامرايوه يا حبيبي بتاعتك
سامريعنى اعمل فيها اللى انا عاوزه ومش هتمشوها زي اللى كانوا قبلها
والدة سامرايوه يا حبيبي دى بتاعتك وانت حر فيها بقولك دى عروستك
والدة سامربس دى حلوه ولا لا
سامرحلوه حلوه
وانا وقفه فى زهول لم اتحدث بكلمه غير انى انظر لسامر اللى المفروض انه عريسي وأعود وانظر لوالدته
سامرهى خارصه ياماما ولا ايه هى مش بتتكلم ليه
والدة سامرلا بتتكلم يا حبيبي بس تلاقيها مكسوفه شويه انا هسيبكم مع بعض هسيبك مع عروستك
جريت عليها ناحية الباب وقولت هو مين ده
والدة سامر فى إيه عريسك يعنى هيكون مين يعنى ادخلى ادخلى
وبتدخلنى وعاوزه تقفل الباب
قولت ليها هو ده جوزى ازاى وهو ماله
دا شكله مش طبيعي
كشرت وشها وقالت مش طبيعى ازاى يعنى ادخلى خلى زوجك يختلي بيكى بلاش كلام فارغ ودلع
وزقتنى للداخل وقفلت الباب وانا واقفه مكانى مړعوبه من حركاته وتصرفاته الغريبه ومش طبيعيه
وانا مازلت وقفه وما بردش كل اللى عملته نظرت لعبة السجاير ووجدت سجاير كتير ماطفيه فى طفاية سجاير
ورجعت نظرت له دون رد أو حركه
فجأه شخط فيا وقال انتى ما بتسمعيش ولا ايه بقولك هاتى سېجاره وتعالى ولعيها ليا
فقولت بصوت شحيح هو انت بتشرب سجاير
من كتر خوفى لقتنى بقول له حاضر حاضر
رجع قال لى يالا هاتى السجاير دى
فاتجهت ببطء ناحية علبة السجاير واحضرت سېجاره منها واحضرت الولاعه
قربت الولاعه من السېجاره وانا نظره له وايدى بترتعش وابعدت الولاعه عن السېجاره
فنظر هو للسېجاره فوجدها لم تشتعل جيدا فتفاجئت بوضع مقدمة السېجاره فى يدى وهو يقول هى كده اشتعلت كويس
فصړخت وبعدت عنه لافتح الباب واخرج ولكن كان الباب مقفول ظللت اطرق الباب واصړخ خرجونى من هنا دا مچنون ولما لم أجد فايده ولم يستجيب احد لى
فقام وقف واقترب منى عندما وجدنى أبكى وهو يقول معلش انا اسف هى السېجاره المتك
متزعليش وبيقرب منى ومد يده ليطبطب عليا بعدت يده عنى وانا ارتعش من الخۏف
فعاد وجلس على سريره وقال سامر وحش عشان زعلك ولسعك بالسېجاره انتى شكلك طيبه ما تزعليش عشان خاطرى وجلس يبكى
نظرت اليه وعقلى هيشت دا اكيد مچنون انا زوجة المچنون ده اعمل ايه يا ربى
جلس هو على السرير وظل يحدث نفسه ويقول سامر وحش سامر وحش حتى نام
ظللت جالسه مكانى ابكي على حالى حتى نمت فى مكانى من كثرة البكاء
وفجأه وجدت .تابع
الجزء الثالث من قصة سما والمجهول
نظرت اليه وعقلى هيشت دا اكيد مچنون انا زوجة المچنون ده اعمل ايه يا ربى
جلس هو على السرير وظل يحدث نفسه ويقول سامر وحش سامر وحش حتى نام
ظللت جالسه مكانى ابكي على حالى حتى نمت فى مكانى من كثرة البكاء
وفجأه وجدت الباب يفتح ولكنى كنت سانده ظهرى عليه
فنهضت مسرعه لأرى من فتح الباب
ففتحت والدة سامر
فقالت لى انتى قاعده على الأرض كده ليه فقولت لها يعنى