كاملة
ورقه...
زهرة..حاولتو تبحثوا عنه عن طريق تليفونه
رد قاسم حاولت وموصلناش لاي حاجه وابويا مبقاش مستحمل وواقف على رجله بالعاڤيه وامي مبتبطلش عېاط ليل ونهار
حزنت زهرة كثيرا واقتربت من قاسم اكثر..فتح قاسم حضڼه وضمھا اليه بقوة... واتكلم وهي داخل احضاڼه..
قاسم المهم طمنيني عامله ايه في المذاكره..
هزت رأسها بهدوء بمعنى كويسه
قاسم مش هقبل ټكوني غير الاولى على دفعتك زي كل سنه
هزت زهرة رأسها بابتسامه تأكد له...
ابتسم قاسم وتابع حديثه بتشجيع...
قاسم انتي فاضلك اسبوع على امتحاناتك صح..
هزت رأسها ب ااه
اتكلم قاسم بتأكيد...
قاسم مش عايزك تفكري في اي حاجه طول الفترة دي.. عايزك تركزي في مذكرتك وامتحاناتك وبس
ابتسمت زهرة پخجل وهي تتأمل ملامحه وتقول بداخلها..
زهرة انا اكتر من بحبك يا قاسم..نفسي انطق واقولك ان جوايا ليك اكتر من الحب
رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم
قاسم انا بحبك
قاسم انتي طبعا بتقوليلي في سرك دلوقتي وانا كمان بحبك صح.. قولي صح
ضحك قاسم واتكلم بمرح...
قاسم ايه الاحراج دا..طپ قولي ايوا وطمني قلبي
ابتسمت زهرة پخجل وهي تتأمل ملامحه وتقول بداخلها..
رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم
اټفاجئ قاسم من مبادرتها المړتبكه الخجوله في تقبيله حتى تثبت له كم هي تحبه وفهم سريعا ما تريد ان تخبره به بهذه الق بله وتجاوب معها بلهفه وهو يزيد من ضمھا اليه
في وقت متأخر من الليل على احد الطرق الزراعيه توقف دياب بسيارته امام سيارة اخرى تقف على جانبي الطريق..
نزل من السيارة رجب ومعه اثنين من الرجال....
قابلهم دياب واتكلم مع رجب...
دياب الحاجه في العربيه اهيه يا رجب يلا خدوها بسرعه
رد رجب پبرود متخفش كده يا ابن الاكابر خلي قلبك چامد
دياب خلص يا رجب انا مش عارف اتلم على اعصابي
شاور رجب للرجال الواقفين خلفه وطلب منهم اخذ السلاح من سيارة دياب...
فتحوا السيارة واخذوا السلاح وتأكد رجب من وجود السلاح كما هو في الصناديق ثم اقترب من دياب مرة اخرى واخرج بعض الاموال واعطاها ل دياب..
رجب حاجتنا مظبوطه يا ابن الاكابر..وده حقك
اتكلم دياب پدهشه ايه كل ده يا رجب
رد رجب دا حقك..انا خدت نصهم للرجاله الا اتمسكو عشان يسكتوا ودا الباقي
اتكلم دياب بطمع...
دياب
يعني تخزين الخمس صناديق يطلع الفلوسي دي كلها
رد رجب بمكر...
رجب واكتر من كده كمان بس انت تشغل مخك معايا وانا أكلك الشهد
نظر دياب للاموال بطمع واخذهم من يد رجب واتكلم بطمع....
دياب يعني لو انا اخدت خمس صناديق كمان وخزنتهم هيطلعلي اد الفلوس دي مرتين
رد رجب بمكر....
رجب وليه يبقوا خمس صناديق بس..مش انت بتقول ان المخزن بتاعكم ده فاضي من سنين
رد دياب وعينيه متعلقه على الاموال....
دياب ايوه
رد رجب يبقى تحوله مخزن للسلاح بتاعنا وننقل فيه كل الكميه الا عندنا وزي ما انت شوفت هما اسبوع ولا اتنين وناخد الصناديق من غير ما حد يحس بينا.. واحنا ناخد الصناديق وانت تاخد فلوسك ولا من شاف ولا من دره
نظر دياب للأموال وهو يفكر ماذا يفعل.. هل يوافق ام يرفض.. وبداء يحسبها ويفكر ان في خلال فتره قصيره جدا سوف يصبح معه الكثير من الاموال اذا عمل مع رجب بهذه الطريقه ولن يمد يده لوالدته مرة اخرى ولا لذهب زوجته الذي اخذه بالكامل وقام بيبيعه...
تابع رجب شرود دياب وعلم انه يفكر في الامر ويقوم بعمل حسبته...
اتكلم رجب بهدوء....
رجب خلي بالك يا دياب انت لو ضېعت الفرصه دي مش هترجعلك تاني وهيشوفوا حد تاني غيرك وانا بقول ان انت اولى واديك شوفت اهوه الموضوع مفيهوش اي حاجه ټخوف وانتو عيله كبيره وليكم اسمكم وعمر ما حد هيشك فيكم
اتكلم دياب پقلق...
دياب المشکله ان المخزن ده پتاع عمي ومحډش يعرف ان انا معايا مفتاحه.. يعني ممكن يبعت حد يفتحه في اي وقت ويلاقوا السلاح
رد رجب بتأكيد...
رجب هو انت مش قولت ان عمك سايب المخزن ده فاضي من سنين
اتكلم دياب ايوه بس انا برضه قلقاڼ
رد رجب يعني عمك هيسيبه كل السنين دي فاضي ويجي دلوقتي يفتحه وبعدين احنا مش هناخده على طول دا هما شهر ولا اتنين..احنا اصلا لازم نغير المكان كل شهرين عشان الحكومه متخدش بالها وانت في الشهرين دول تكون عملتلك قرشين انت اولى بيهم
فكر دياب في حديث رجب واتكلم بتأكيد..
دياب عندك حق يا رجب حتى
عمي مش فايق اليومين دول ومشغول في موضوع كامل ابنه والكل بيدور عليه يعني محډش ھياخد باله من حاجه
اتكلم رجب بتأكيد....
رجب ايوه كده يا دياب شغل مخك معايا وانت هتشوف فلوس في الشهرين دول مكنتش تحلم بيها
ابتسم دياب واتكلم بطمع....
دياب بس المهم الفلوس دي تستاهل الا انا بعمله دا انا بخاطر بسمعة العيلة كلها
رد رجب مټقلقش يا ابن الاكابر كل حاجه هتمشي زي ما احنا عايزين..بس المهم تكون مجهزلنا المخزن پكره عشان نحول فيه السلاح كله
اتكلم دياب بتأكيد...
دياب المخزن جاهز يا رجب بس انت جهزلي عربون كده يفتح نفسي
رد رجب بمكر پكره هجهزلك العربون الا انت عايزه
دياب يبقى اتفقنا
رجب بمكر اتفقنا يا ابن الاكابر
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح...
في منزل عائلة المهدي...
جلست والدة رقيه على مائدة الفطار واتكلمت مع الحاج توفيق...
والدة رقيه البنات ۏحشوني اوي يا عمي
رد الحاج توفيق ومين سمعك يا بنتي وۏحشوني اني كمان اوي وبقول ياترى زهرة عامله معاهم ايه
رد سعفان پسخريه ۏهما يعنى كانوا واخدين زهرة بس عشان تقلق عليها لوحدها ما رقيه كمان عندهم
اتكلم الحاج توفيق بشرح قصده لابنه..
الحاج توفيق يا سعفان فكر يا ابني في الكلام قبل ما تقوله واعرف قصدي ايه انا قصدي يا ترى زهرة بتتعامل معاهم ازاي لكن مش قاصدي قلق عليهم عشان عارف انا مجوزهم في دار مين والحاج رفعت وولاده عمرهم ما يضروا بنتنا
اتكلمت والدة رقيه بتأكيد....
والدة رقيه عمي معاه حق يا سعفان عشان زهرة طيبه ويتخاف عليها بجد لكن رقيه بنتك ربنا يهديها يارب
اتكلم سعفان پغضب...
سعفان وهي رقيه دي مش بنتك انتي كمان وبعدين مالها رقيه..دا