كاملة
بتقول بابتسامة مصطنعة عاملة ملوخية خضرة
فاطمة بابتسامة آه .. صدفة جميلة أنها اكلتك المفضلة
لطف قلب الام بقى ..
فاطمة بتمسكها من أيدها إلى كانت بتترعش مالك يا حبيبتى.
بصتلها بصمت ثم قالت بهدوء .. وهى بتنزل بحملها كلة عالكنبة قررت ابعد
يا ماما وربنا يعينى ..
فاطمة قعدت جنبها .. حست بهدومها بتتبل دموع بنتها بتزحف بسرعة البرق .. ضمتها اكتر وهى قلبها بيتقطع على حزنها ثم قالت ربنا هيعوضك بالى احسن منه .
سليم بخضة أية استقالت!
غيث ببرود معرفش السبب بالظبط بس مكنتش هى لطف إلى نعرفها كان فيها حاجة مختلفة لو تعرف السبب ياريت تعرفنى .
سليم م معرفش ..
غيث امم على العموم مبروك على العملية ..
سليم يعنى هى مش هتيجى تانى
غيث استقالة بلا رجعة .. قالت إنها مش هترجع فكلامها تانى خسارة. مشى غيث
فجأة سليم دخل پغضب للمكتب ولما شاف ماردلين كدا .. زعق براحتهاا .. تمشى تمشىى كدا تبقى ريحت واستريحت م محدش كان عايزها هنا اصلا .. محدش ..
ماردلين أول مرة تشوف سليم فاقد السيطرة على اعصابة كدا .. قامت ومن كلة هيبقى تمام .
لطف بتقفل الباب وراها بالمفتاح وهى نازلة
شخص باستغراب مش دة بردة بيت الآنسة لطف
هزت رأسها .. فعينة لمعت لا متقوليش أنتى لطف !
لطف بضيق آه .. حضرتك مين
يتبع
لطف من الصدمة منطقتش بصتلة وعلامات التعجب بارزة على ملامحها .
لطف رجعت ظهرها على الباب بتعب و قالت بعدم استيعاب تدخل فين
لطف وعيونها طلعت شرار بجددد!
فاطمة الله أنت هتفضل واقف عندك اتفضل يابنى البيت بيتك ..
دخل شقتنا المتواضعة وأنا فضلت واقفة قدام الباب مش عايزة اخش .. لقيت ماما مسكتنى من أيدى و متردش بنفسى غير وأنا ماسكة الصينية إلى عليها قهوة المحروس حسب ما طلب ..
لطف حسابى معاكى بعدين يا ماما لأنى بجد زعلانة منك
فاطمة اتلحلحى كدا و قابلية كويس .. ونبقى نتكلم بعدين علشان متتاخريش .
لطف اومأت براسها وهمست علشان متزعجوش معلش نسيت احط سكر فالقهوة ..
خدت كباية القهوة و دخلت المطبخ من غير ما حد ياخد بالة فتحت برطمان الملح .. ملعقة اتنين
فى الصالة .. قعدت وهى ساكتة
معتز قفل تلفونة أخيرا .. ونبرتة اتغيرت معاها للحنية واللطف وهو بيقول متاسف بس
حصل مشاكل فالشغل وأنا من عادتى انى ملتزم ودايما حاضر .. بس انتى عارفة بقى النهاردة استثنائى وبعدين أنا بعمل دا لمين ما هو لينا ..
لطف ضيقت عينها حرف النون إلى أنت زودتة دا غريب جدا أنا لسة متعرفتش على حضرتك حتى ..
معتز حسبت طنط فاطمة قالت لحضرتك ..
لطف عضت شفايفها وقالت پغضب مكبوت الواضح أن ليك لسان يعنى وبتعرف تتكلم فأستأذنك تكلمنى عن نفسك ..
ابتسم على جنب وقال بفخر أنا مهندس بترول ماسك منصب مهم فشركة بترول إسمها الحمدلله حالتى المادية كويسة.. ملتزم وبصلى وربنا يقدرنى مليش ماضى يعنى انتى هتكونى اول خد فحياتى وآخر حد إن شاء الله ..
لطف واهلك
ابتسم بحزن يعنى .. والدى ووالدتى متوفيين من فترة طويلة .. معنديش اخوات لكن عندى قرايب يضمنونى بس
أنا فضلت اقابلك أول مرة ب طولى .
لطف متأسفة جدا ..
حرك ايدة كأنة بيقول ولا يهمك
لطف باندماج و عرفتنى منين على كدا
معتز بعفوية من على النت احم أنتى كنتى حاطة صورتك ولما لمحتك فجأة وأنا بقلب عالفيس بعد يوم متعب طويل .. ابتسمت من غير ما اشعر يعنى أنا فالعادى بعد شغل مرهق مبطقش ابتسم ولو اتقلبتيلى مهرج بس لأول مرة ابتسم من غير مجهود .. عارف أن كلامى ملغبط استحملينى .
لطف عيونها وسعت .. فأردف وهو مستمتع بكلامة معاها وانتباهها صدقى حتى أنا مكنتش بفتح خالص فالفترة الاخيرة الا للشغل بس ومش عارف أية الى جابها فدماغى و فتحت .. اعتقد أنة القدر عايز يوصلنا لبعض ..
قال كلمتة الأخيرة وهو بيهمس فكان شكلة ظريف دفع لطف للضحك بصوت واطي
ثم قالت له محتاجة اعرفك على نفسى ..
معتز لا أنا تقريبا عارف كل حاجة بس مستعد أعرف اكتر لو .حك شعرة من ورا وابتسم بسذاجة تحبى يعنى .
فاطمة يا أهلا وسهلا يابنى نورتنا .
معتز نورك يا طنط والله
فاطمة ها .. عامل أية فشغلك وحياتك
معتز بضحك كنت لسة بتكلم والله مع لطف فكدا لا أنا مستقر والحمدلله وعندى بيت