كاملة رواية احبني ابن الاكابر بقلم شيماء صبحي
النهارده بيخلص بكرة ودي اكتر ميزه معروفين بيها
ابتسمت وحسيت بفخر اني هشتغل في شركه زي دي وهيا قالت دا مكتبك ودا مكتب زميلك وهوا حاليا في اجتماع هيخلصوا وهوا هيشرحلك طبيعة الشغل وهيعملك الكارنيه الخاص بيكي
قلقت جدا من فكره ان زميلي ولد بس قولت استني ومحكمش من غير ما شوف
شكرت شهد وهيا ابتسمت وادتني رقمها وقالت دا رقمي خليه معاكي علشان لو احتاجتي اي حاجه كلميني
قعدت علي الكرسي وانا بشوف المكتب وعجبني طريقة التصميم كانت كل المكاتب الي جمبي فاضيه لانهم زي مقالت شهد في اجتماع قلت استني لحد ما يخلصوا لاني مش عاوزه اعمل حاجة انا مش فهماهه
بعد ربع ساعه سمعت صوت دوشه لقيت شباب وبنات خارجين من اخر الطرقة والغريبه انهم مش لابسين الاوتفين بتاع الشركة زي الي شوفتو تحت يعني البنات بشعرهم عادي بس لابسين بدل والشباب هكذا كلهم عدوا من جمبي وانا كانت عنيا عليهم منتظرة اشوف مين الشخص الي معايا في التيم بس كلهم قعدوا علي مكاتبهم ومفيش اي حد ظهر بصيتلهم لقيتهم بداو شغل والغريب انو محدش انتبه ليا معقول الشركة دي قوانينيها صارمة للدرجة دي انهم مبيتكلموش غير في الشغل بس
بصيتلوا پصدمة هو انت
قعد من غير ولا كلمه وبدا شغل
كنت قاعده
مش فاهمه هوا بيعمل ايه ولي مش مديني اهتمام
قولتلوا بصوت مخڼوق هو حضرتك زميلي
بصلي بطرف عين وهز راسوا
لقيتوا هز راسوا وقرب مني وانا اتوترت وحط قدامي الملف وقالي بصي هنا
بصيت بس مفهمتش حاجه
قالي انا حاليا براجع الملف وانا هخلصوا وانتي هتنقليه علي اللاب توب
بصيتلوا وهزيت راسي وهوا كان خلص بعد شويه واداني الملف
بصيت بتركيز وبدات اعمل زي مفهمني بس مكنتش عارفه اثبتو
لو سمحت انا مش عارفه اثبت الملف
اخد مني اللاب توب وبدا هوا يثبتوا ووراني الطريقه وانا مركزه معاه وبعد ما انتهي بصيت لشكلوا لقيتوا مشاء الله جذاب وملامحه جميلة جداا
بصلي وانا بعدت وشي بحرج وقال كدا الملف دا خلص وجه وقت البريك هنقعد ساعه وبعدها هنرجع تاني لشغلنا
وقف وقالي انو هيمشي وهيرجع بعد ما البريك يخلص
بصيت لباقي الموظفين لقيتهم بيقوموا ورايحين من نفس الاتجاه وانا كنت