الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

كاملة

انت في الصفحة 18 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


في مكتبه واقف قدام النافذه الزجاجيه الكبيره بيتابع حركة السير اللي قدام الشركه لمح سيلا وهي نازله من الشركه ومعاها نرمين اللي بعدت عنها وراحت ناحية شاب واقف جنب الشركه راكب
ماتور ياباني ركبت وراه واتحركو علي طول 
لمح سيلا واقفه مع الامن بتتكلم معاه واستغرب هي ليه واقفه وافتكر لما عرف من ابوه انها جات الشركه في عربية اياد اخد مفاتيح عربيته من علي مكتبه ونزل

سيلا كانت راحت الجراج مع الامن وكان في عربيتين منهم عربية ادهم وعربيه جيب طلبت من الامن مفاتيح العربيه الجيب وركبتها واتحركت
ادهم بيه في حاجه
ادهم پغضب مين اللي عطا مفاتيح العربيه الجيب لسيلا
واحد من الامن اتكلم حضرتك هي رفضت نطلب لها اوبر وطلبت عربيه من عربيات الشركه مكنش موجود غير الجيب
ادهم صړخ پغضب غبي انت غبي انت وهو العربيه مفيهاش فرامل يااغبيه وجرى علي عربيته وركب وساق بأقصى سرعه ممكنه
الفصل الحادي عشر 
ادهم ركب عربيته وساق بأقصي سرعه ممكنه وفضل طول الطريق يرن عليها ومش بترد عليه صړخ پغضب وهو يضرب الدركسيون 
يخربيت كدا مش وقت عند انتي ردي 
كانت هي مندمجه في السواقه ومشغله الكاست واخر روقان وفرحانه انها اخير ساقت عربيه جيب ياما اتحايلت علي خالها واياد حتي ادهم لما جابلها عربيه بعد خطوبتهم اتحايلت عليه انه يجبلها عربيه جيب هي بتحب العربيات دي جدا فضلت تدندن مع اصاله واغنية سامحتك ومندمجه معاها جدا. 
سامحتك عشان في قلبي مكان
لحبك زمان زمان اللي كان
سامحتك عشان في قلبي مكان
لحبك زمان زمان اللي كان
قلبك حبه يدفيني قربك مني يكفيني
قلبك حبه يدفيني قربك مني يكفيني
قبل الخطوة ما تبعد بنا
قبل الحيرة ما تيجي تزرنا
قبل الخطوة ما تبعد بنا
قبل الحيرة ما تيجي تزرنا
مع كل مقطع كانت بتعلي صوتها ومنزمجه جدا لمحت تليفونها منور وافتكرت انها عملته صامت من ساعة الاجتماع ونست تشيله بصت فيه لقت كذا مكالمه كانت لسه هتفتح وتشوف مين رن عليها كل دا لقت ادهم بيرن تاني بصت للاسم بغيظ وفكرت ترد بس رجعت في قرارها وحطت التليفون جمبها واتكلمت بعند 
لا مش هرد خليك تولع كدا من الغيظ ويتحرق دمك زي مالسلعوه بتاعتك حړقت دمي اللهي ټولعو انتو الجوز يارب سكتت شويه لا ولاء بس اللي تولع اما هو هولع فيه بطريقتي كل شويه تبص لتليفون وتدند 
كنت بسامحك أيوة بسامحك
كنت بداري كثير على چرحك
كنت بسامحك أيوه بسامحك
كنت بداري كثير على چرحك
سامحتك سامحتك سامحتك كثير
سامحتك سامحتك بقلبي الكبير
سامحتك سامحتك سامحتك كثير
سامحتك سامحتك بقلبي الكبير
ومش ڠصب عني ولا ضعف مني
ولكن لأني بحب بضمير
سمعت صوت كلاكس عربيه وراها

بتزمر بآصرار بصت من المرايه اللي قدامها كانت عربية ادهم رفعت حاجبها بأستغراب 
دا جاي ورايا يبقي اكيد في حاجه لما اقف واشوف في ايه 
داست علي الفرامل علشان توقف العربيه بس اټصدمت ان مفيش فرامل اصلا فضلت تحاول مره واتنين وتلاته مفيش حولت تهدي السرعه بحيث يكون الاصطدام خفيف بس كل مادا السرعه بتزيد ومش عارفه تعمل ايه مسكت تليفونها كان ادهم لسه بيتصل فتحت عليه واتكلمت پخوف ولهفه 
ادهم العربيه مفيهاش فرامل
ادهم پغضب مكتوم ماانا بتزفت ارن عليك من ابصبح علشان اقولك هدي السرعه هدي السرعه لكن لاء العند ركبك
سيلا پغضب ونست هي اصلا في ايه 
انت بتزعق فيا
ادهم جز علي اسنانه پغضب مش وقته هدي السرعه
سيلا پخوف مزود السرعه بيعلق دي العربيه خربانه خالص هعمل ايه 
كانت بتتكلم وهي بتبص في العربيه تشوف اي حل اټفزعت هلي صوت ادهم في التليفون 
حاسبييييييييي 
بصت قدامها اتفجأت بعربيه نقل كبيره طلعت من العدم قدامها بتعدي الطريق حاولت تتخطاها وانحرفت عن الطريق ومع سرعتها واصتدامها بكذا عربيه قدامها انقلبت العربيه بيها كذا مره
ادهم شاف المنظر والعربيه بطير في الهوا وبتتقلب كذا مره فضل مبرق شويا مش مصدق اللي حصل وفجأه صړخ بصوته كله وهو بيخرج من العربيه 
سيلاااااااااااااااا
ساسوو
فيفيلا سامح 
اياد دخل لقي جدته قاعده في الصاله دخل وقعد جمبها بتعب وحط تيلفونه ومفاتيحه علي الطربيزه اللي قدامه واتكلم بتعب 
مالك ياست الكل قاعده قلقانه كدا ليه
سناء بصت في ساعتها واتكلمت بقلق 
اختك لسه مجتش من برا والساعه داخله علي ٨
اياد بأستغراب هي لسه مجاتش غريبه هي قالت هتتأخر وهتيجي في عربيه من عربيات الشركه 
مسك تيلفونه وحاول يتصل عليها بس التليفون كان خارج نطاق التغطيه حاول تاني نفس الرد 
سامح خرج من اوضة مكتبه بلهفه وخوف واتكلم بتوتر 
اياد سيلا عاملة حاډث وهي دلوقتي في المستشفي قوم بسرعه
قام اياد مڤزوع هو وسناء وحاله من القلق والخۏف سيطرت عليهم والتلاته خرجو من الفيلا مفزوعين ركبو عربية اياد واتحركو بسرعه 
ساسوو
الخبر انتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي ولان سيلا من عائلة الصياد فالخبر كان سربع لانتشار
في اليونان في احدي الفنادق الفاخره 
كان كريم ممدد
علي السرير متابع دعاء اللي واقفه قدام المرايه بتظبط نفسها وبتسرح شعرها اخد تيليفونه من علي الكمدينو اللي حمب السرير وتصغح علي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 46 صفحات