كاملة
بخبث
لما نشوف هتعملي ايه يا سيلا هانم بعد ما عرفتي ان نورهان قتالة قټله ابتسمت بشړ تتذكر ماامرها به امجد للايقاع بها
فلاش بااااك
اقتربت منه ولاء بهدوء بعد ان اغلقت مع دعاء تعرف منها اخبار نورهان جلست علي الاريكه بجانبه تتنهد بتعب وارتياح نظر لها امجد پغضب
ماترتحيش اوووي ممكن جدا ضميرها يصحي بعد اللي عملتيه
لا لا لا نورهان ضميرها يصحي مستحيل دي لسه لحد دلوقتي پتكره ناهد حتي بعد ماماتت مۏتة ربنا دي مش طايقه سيلا وبتتمني تغور من وشها
امجد متنسيش انها كانت ناويه تقول لادهم كل حاجه لولا انك لحقتيها
ولاء ببرود نورهان مكنتش هتقول دي لسان بس دي پتخاف لو ادهم بعد عنها او ان اياد ېقتلها لو عرف. بس مكنتش اعرف انها هشه من دفعه واحده تقع من البلكونه
امممم طب هنفضل كدا مش زم نلعب بقا ونحرك المايه من تحت رجليهم
التفتت له باستفهام ازاي مش فاهمه
امجد بخبث الورقه اللي نورهان معترفه فيها بخط ايدها فين
ولاء بالامبالاه معايا انا قطعتها من الدفتر وخليتها معايا كانوع من الټهديد للنورهان
ظل امجد يبتسم تلك الابتسامه بخبيثه
رجعيها مكانها اول ما سيلا تدخل الاوضه
سيلا لو عرفت هتكون في صراع بين انها ټنتقم او تسكت علشان ادهم هنا انا بقا هلعب لعبتي
ابتسمت بخبث يابن الايه فهمتك عليك دماغ تخرب الدنيا
باااك
ابتسمت بتساع تزابتسامه منتصره سعيده مسك هاتفها وترسل رساله لامجد مدون بها تم التنفيذ
ساسوو
جالسه بجانبه في السياره شارده الذهن عقلها يدور في حلقه مفقوده
ماذا فعلت لها لتكون بذالك الحقد الذي يؤديها ليس لها اي ذنب
تنهدت بضيق تكبح دموعها تود ان تبكي علي تلك المرأه التي لم تراها الا في الصور كم حزنت كثيرا ماان ترا اياد يكون حزينا لذكرها اياد الذي لم يرا امه الا في الصور لم يعرفها الا بكلام الجميع عنها ماذنبها هي ان ټقتل بتلك الطريقه هل تفرح ان والدتها لم يصيبها مكروه وقتها ام تحزن ان بسبب حقد تلك نورهان لولدتها حرمت اياد من الام وحنانها
نظر ادهم لها وجدها شارده وجهها خالي من اي تعابير
رابتسم بحنو طرقع اصابعه امام وجهها
الجميل سرحان في ايه
تنهدت تحاول ان تكون طبعيه ابتسمت ابتسامه صغيره
لا مفيش. هسزح في ايه يعني
هز راسه ايجابا بهدوء بلعت لعابها الجاف باارتباك تسأله بهدوء
تنهد بتعب والله ياسيلا انا ذات نفسي تعبت من الموضوع دا رغم ان جالها خطاب كتير جدا بس هيا كانت بترفض الجواز نهائي
هزت راسها ايجابا بتفهم وقد اقترب السبب الي ذهنها لتسأله بتوتر
معقول يكون في حد في حياتها
الټفت لها يهتف پحده انتي اټجننتي ياسيلا عمتي مش بتاعت الحاجات دي ولو في خاجه من دي انا اول واحد هعرف
هزت راسها ايجابا سريعا
اهدي في ايه دا مجرد سؤال اهدى
زفر ادهم ضيق متسأليش اسأله سخيفه
هزت راسها علي مضص فيبدو انه لن يصدق اي شئ عنها تعلمه يحبها كثيرا
وصلا الي المشفي ودخلو غرفة نورهان وجدوها جالسه نصف جالسه ودعاء تجلس بالمقابل لها تطعمها
نورهان بحنو
ايه القمر دا يااخواتي قمر
ابتسمت نورهان بضعف ربنا مايحرمني منك ابدا ياغالي
نظرت لسيلا التي ماذالت واقفه عند باب الغرف ابتسمت بهدوء
ماتدحلي ياسيلا واقفه عندك ليه
جلسو ثلاثتهم يتحدثون لكن هيا ظلت شارده تنظر لنورها پغضب لحظتها الاخيره لتبلع غصه عالقه في جوفها بتوتر
ساسوو
جلس علي مكتبه في الشركه يتابع عمله بهدوء دخلت عليه
سكرتيرة ادهم تبتسم بلباقه
اياد بيه مديرة مصنع الفارس للاسمده وصلت
هز راسه بهدوء يعدل من جلسته وعدل من بدلته يشير لها بهدوء
خليها تتفضل وخلي باشمهندس كربم. يجهز الورق ويجي
هزت راسها بهدوء تغلق الباب خلفها لحظات ودخلت فتاه في منتصف العشرينات تبتسم ابتسامه هادئه بوجهها الابيض لاتضع اي من مساحيق التجميل ومااعجبه حقا تلك الطرحه الذهببه الملفوفه حول راسها بطريقه عصريه جميله تداري بها خصالات شعرها افتربت منه بخطي منتظمه بفستانها ااذهبي الانيق ظل ينظر اليها بأعجاب شديد نفض راسه بتو
تر وقف ومد يده بلباقه
اهلا وسهلا بيكي في شركة الصياد
ابتسمت بهدوء تنظر ليده بلامبالاه نظرت له
اهلا بحضرتك معلش مش بسلم
علي رجاله
حمحم بحرج يجلس مكانه بهدوء خرج صوته هادئ
اهلا بيكي استاذه
ردت عليه بهدوء مريم فارس الانصاري
ابتسم بهدوء اهلا استاذه مريم تشربي حاجه قبل مانبدأ
هزت راسها بهدوء ياريت فنجان قهوه مظبوط
هز راسه بتفهم رفع سماعة هاتف المكتب
واحد قهوه مظبوط وانا قهوتي ساده
وضع السماعه ينظر لها مبتسما انتشاله رنين هاتفه اخذه سريعا ابتسم باتساع ماان راي المتصل هتف بمرح
حبيبة قلبي من جوه
صمت ثواني يرفع حاجبه باستغراب
مالك ياقلبي صوتك مخڼوق كدا ليه
صمت قليلا يهز