رواية دوار العمده البارت 1-2-3-بقلم حبيبه الرحمن
كنت خطڤتها وجبتهالك وقولتلك ياامه لادي لابلاش
الحاجة أمينه بغمز ياولا مش عليه دا انت ابني وافهمك بس من عنيك
طارق بصراحة ياامه
الحاجة امينه ايوه انا عايزة الصراحة دي
طارق ملقتش لسه اللي تدخل دماغي وتدخل قلبي قبل كل حاجة
الحاجة امينه طب متيجي نروح
يقاطعها طارق لأ ياامه لانروح ولانيجي انا مبحبش الطريقة دي
الحاجة امينه اومال عايز تتجوز ازاي اوعى بقي تقولي لازم اشوفها واقعد معاها انا وهي وبس مش عاداتنا دي ياابني
الحاجة امينه ايه رأيك اجيبلك كام صورة لكام بنت في البلد علي وش جواز
طارق ههههههههه حلو اوي بس الطريقة دي قديمة ياامه لا طبعا مش موافق وانا هعمل ايه بشكلها
الحاجة امينه حيرتي ياابن بطني مش عارفه انت عايز ايه
الحاجة امينه ياابني هتستني ايه أكتر من كده انت عندك دلوقتي خمسه وعشرين
طارق ههههه سته وعشرين وشهرين
الحاجة امينه كمان انت عارف محسن وسعيد اتجوزوا علي كام
مكملوش العشرين وكانوا متجوزين
طارق هههههههه لا أنا كده عنست خلاص
الحاجة امينه بعد الشړ عليك يا حبيبي انت بس شهل كده وشوفلك عروسة وانا اللي هخطبهالك
الحاجة امينه ولا منك يا حبيبي هجبلك كوباية لبن تشربها قبل متنام
طارق لا مش قادر اشرب حاجة انا هقعد شوية وبعد كده انام
الحاجة امينه تصبح علي خير
طارق وانتي من أهل الخير ياست الكل
تخرج الحاجة امينه
طارق يوقف في البلكونة القمر مكتمل ينظر للسماء ببتسامة
صورة هنادي تتجسد أمامه يبتسم ويتذكر ما قالته له
هي لمضه بس زي القمر ياخسارة لو كانت كبيرة شوية
ممكن تكون كبيرة بس شكلها هو كده
انا لازم اعرف عنها كل حاجة
هنادي قد ايه اسمها جميل. ..آه ياهنادي عملتي فيه ايه
معقولة بس اعرفك امبارح وكل ده يحصل ليه
يتنهد بعمق ويبتسم ثم يغلق البلكونه ويقترب من السرير لينام
...................
هنادي وصديقتها سماح فوق السطوح
سماح يعنى كده هنبقي مع بعض في نفس المدرسة
هنادي بحزن آه
سماح مالك ياهنادي مش مبسوطه ليه
هنادي كان نفسي أدخل ثانوي علشان ادخل الجامعه ويبقي معايا شهادة كبيرة
سماح ماهو انتي ممكن تدخلي الجامعه بردو بعد الدبلوم
هنادي المشكلة إن ابويا رافض إني أكمل بيقولي هو دبلوم وخلاص
تطلع سعدية ليهم فوق السطوح
سعدية أمك سمعتها بتنادي عليكي ياسماح
سماح بتنادي عليه فين هو انا تايهه
سعدية انا بقول تروحي تشوفيها عايزة منك ايه
سماح حاضر ياخالتي تتمسوا بخير
تنزل سماح
سعدية لهنادي متبقيش تتدلقي في الكلام مع البت دي
هنادي انا متكلمتش معاها في حاجة
سعدية تلاقيها أمها بعتاها تتقصي وتعرف الأخبار
هنادي ماهو اللي عمله وائل بردو مش شوية ياامه شوفتي أهو كامليا مش هتدخل بيتنا تاني ولا حتي خالتي
سعدية ماهو دا اللي تعبني ومزعلني
هنادي هو ياامه ازاي يعني واحد يحب واحده وبعد كده يسيبها ويتجوز غيرها
سعدية متتكلميش كلام أكبر من سنك وبعدين تعالي قوليلي هنا مبن الجدع اللي كان راكب الحصان ده
هنادي وانا هعرف منين ياامه انا كنت جايه انا وابويا من المدرسة وابويا حود علي الأرض وانا كملت مشي لوحدي لاقيت دا واقف قدامى
سعدية ورجلك بقي اتعورت من ايه
هنادي وانا بجري بعيد الحصان رجلي اتخبطت في طوبه ومحستش بيها إلا وانا قدام بيت عمي
سعدية تعرفي إن فتحي ابن عمك كان هيضربه شوفت الشړ طالع من عينيه
هنادي يضربه ليه ياامه هو كان عمل ايه دا كان عاوز يوديني للدكتور
سعدية أهو دا اللي كان ناقص
عارفه ثناء مرات عمك بتقول إن الواد ده ابن العمده
هنادي بس شكله مؤدب ياامه
سعدية واحنا مالنا مؤدب ولا قليل الأدب المهم بعد كده تاخدي بالك وانتي ماشية امبارح جايه هدومك كلها تراب والنهاردة رجلك اتعورت انا خاېفة من العربيات لما تروحي المدرسة
هنادي دا صوت ابويا تحت
سعدية طيب يلا علشان نجهز العشا
......................
في القاهرة
وائل اسمعي يا بثينه انا راجل فلاح وافهم في الأصول كويس
بثينه وانا مقولتش حاجة بس باباك يعني